يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - طاقم الامن ومكتشف القضية

الأحد, 31-يوليو-2011
شبكة اخبار الجنوب -- الضالع - دمت - خاص -

تلقى رئيس تحرير شبكة اخبار الجنوب البلاغ من احد وجهاء دمت  بالحادث ثم تلقى اتصالا هاتفيا من الشخص الذي كان له الفضل الاول بعد الله تعالى في كشف  الحادث الاجرامي  وهو الاخ / محسن ناجي عامر .
تابع رئيس التحرير  اتصالاته مع الجهات المعنية  وحضر عند القاء القبض على المجرمين  وكذلك حضر عند التحقيق مع  المدبرة للحادث  ومن واقع الحال وباختصار نقلنا الصور والتفاصيل التالية : -
اسرة تتكون من اب وام  وثلاثة اولاد وبنت  يسكنون في بيت ايجار انتقلوا اليه من صنعاء واستقروا فيه منذ ما يزيد على العام  في منطقة المبياض بمدينه دمت .
الاب صالح  والابناء / محمد وبسام  واحمد  والابنه اسمها اسلام  -  لا داعي لذكر اللقب  وشارك حسب التحقيقات معهم في الجريمه ابن عمهم صقر .
الام كما يقال بلهجتنا البلدية حانقة من زوجها منذ مدة  والابن محمد كان حسب التحقيقات غائب عن البيت اما البقية فقد خططوا ودبروا ونفذوا جريمتهم  - فبينما الاب نائما في الغرفة اعتدى عليه احد الاولاد بالضرب  بكتلة حديدية ( مدق البهارات )  وكانت الضربه القوية كافية للقضاء عليه  ثم واصل  الابناء جريمتهم  لا نستطيع القول بقلوب باردة  لانهم بلا قلوب ولو كان لهم قلوب  لرقت لحال والدهم .



تم التشهير بالجثة  ثم  اخراجها الى حوش البيت لاحراقها بكل ما توفر في البيت من حطب  واضيف الى  الحطب عدد من الاطارات  لضمان  الاحتراق الكامل للجثة  وفعلا ضلت النيران مشتعلة طوال الليل  وفي الصباح الباكر تم اخذ الرفات في كيس موضوع في سطل الى السيلة القريبة من سكنهم ليتأتي بعد ذلك السيل ويأخذ معه اثار الجريمة حسب ابته القتيل والرأس المدبر للجريمة  لكن ذلك ما لم يحدث .
الارباك والتلعثم وارادة الله قبل كل شيئ  لدى المجرمين لفتت انتباه الجيران  رغم ان المنطقة غير آهلة بالسكان والبيوت متباعدة  .
محمد الابن الذي كان غائب حضر وفوجيئ بالحادث  وبكى لكنه تمالك نفسه وخطط لتكون الاقوال غير متضاربه  وطلب منهم ان يقولوا ان غرباء اخذوا اباهم منذ ايام وان اتصال  جاءه يقول ابوك مرمي في السيله  وهذا ما قاله  لاحد الوجهاء محسن ناجي عامر وهو واسرته اصحاب الفضل بعد الله في كشف تفاصيل الحادث وهذا ما اكده مدير امن المديرية العقيد / محسن الاحمدي الذي لعب دورا محوريا في مطاردة الجناة والتحقيق واستكمال ملف القضية .
بعد ان شرح محمد لجارهم  محسن عامر طلب منه الجار الرقم الذي تم الاتصال منه الا انه تعذر بانه مسحه وهذا الكلام اثار محسن عامر فقبض عليه مهددا  حتى تلعثم  فشك  محسن عامر وذهب الى بيته واحضر نساء بيته وطلب منهن تفتيش بيت الضحية وفعلا وجدن  الدماء واخبرن  محسن عامر .
الاولاد انهاروا فسربوا الخبر ومحسن عامر الجار المتعاون  عرف الخبر فالقى القبض على الفتاه المدبرة  ووضعها في منزله ثم استدعى الامن  وظل الامن يطارد المجرمين ليلا  وقبض على اثنين منهم فيما تحرك مدير الامن شخصيا لاحضار الاثنين الاخرين  صباح اليوم التالي من مديرية جبن التي فرا اليها .



احضر الامن بقايا الرفات  والقى القبض على الاربعه  اولاد الضحية وابن اخيه وكذلك تم تحريز الابنه القاتلة في منزل الجار محسن ناجي عامر .
اثناء التحقيق مع الفتاة  واسمها اسلام وعمرها 18 سنة تقريبا  جرت الكثير من المفارقات الغريبه اهمها انها كانت تضحك وكانها لم تشارك في قتل اباها  بل يبدو وكأنها ذبحت دجاجة  وضمن ما قالته ان الام بعد ان التقت بها طلبت منها حمل الجريمه وحدها وانقاذ اخوتها -  وكانت تحاول تبرئة ابن عمها بشدة  وقالت انه لم يدفعها احد ولا توجد لديها دوافع غير انه في اليومين الاخيرين كان قاسي ومزاجه سيئ  وهذا مبرر لم نصدقه لانه غي كافي ومهما كانت المبررات فلا يوجد ما يبرر ان يقتل الابن اباه وبهذه الطريقة البشعة .



قالت اسلام انها نادمة لان اباها كان يحبها وانه في اخر مرة قام باسعافها وهي مريضة كان يبكي خوفا عليها  بل انه صام طوال مرض احد اخوتها طلبا من الله ان يشفيه  رغم عدم التزام الاسرة دينيا .



لا نملك في الختام الا القول انا لله وانا اليه راجعون  ونسأل من الله تعالى  ان يهدي شبتبنا الى الخير وان يجنبهم مزالق الشر والسوء والشيطان  .
ختاما نشكر باسم ادارة امن دمت الاخ / محسن ناجي عامر الذي تعاون مع اسرته بشكل كبير لكشف القضية التي خطط لها لتكون كاملة فاراد الله لها قمة النقصان  .
كما نشكر اجهزة الامن على التحرك السريع والسماح لشبكة اخبار الجنوب بالحضور في المتابعة والقبض والتحقيق


وهذا ما  ظهر حتى كتابة الخبر وما تزال القضية قيد الجهات الامنية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
احمد الظاهري ( الأمارات ) (ضيف)
02-08-2011
نقول انا لله وانا اليه راجعون وعضم الله اجر ال الحرازي جميعآ . واقل لهم لا بد من محاسبة اولاد الضحية وتطبيق احكام الله سبحانه على مثل هذي الجرائم التي لم يسبق لها مثل ولا يفعل هذه الجرائم حتى اعداء الله اليهود وان هذه الجريمة هي تدل على فساد الأبناء وابتعادهم عن الله سبحانه وانه لخسى عليهم وعار الى يوم الدين اني لا استطيع التحدث عما بداخلى من الم وحزن لمثل هذه الجريمة البشجع التي لا يقبل الله ولا رسولة ولا عرف ولا يتصورها العقل لابد من محاسبتهم ولا للرحمة في تطبيق شرع الله حتي لو كانوا ابنائه وكل من شارك يكن بتحمل المسؤلية اما الله والقانون سواء زوجتة او بناتة ..... حسبنا الله ونعم الوكيل



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)