قال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ان الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية سيعود إلى اليمن في أقرب فرصة ممكنة للإشراف على الانتقال الديمقراطي للسلطة و الذي سيخول الشعب اليمني من اختيار رئيس جديد و حكومة ديمقراطية من خلال الانتخابات الجيدة و المفتوحة.

وأضاف الوزير القربي " القضية الآن هي كيف نرسم خارطة الطريق للإنتقال الديمقراطي للسلطة".

وفيما يتعلق بالوضع الحالي للرئيس فقد أكد الدكتور القربي " بأنه في صحة جيدة و يتعافى بشكل جيد جدا. و عندما يكون جاهزا سوف يعود للبلاد".

وأكد وزير الخارجية بان الرئيس علي عبد الله صالح قال مرارا إن الفوضى ستعم اليمن إذا تنازل عن السلطة قبل أن يتم التوصل لحل ممكن للأزمة.

و حذر من عواقب أن تكون اليمن دولة فاشلة على المنطقة و العالم،وقال :"عدم استقرار اليمن هو خطر على المنطقة. تقريبا سيهدد المصالح في طرق التجارة العالمية على القرن الأفريقي و في خليج عدن و بالتالي فعلى الناس النظر بحذر في عواقب عدم استقرار اليمن"

ونفى الوزير القربي أن يكون الرئيس علي عبد الله صالح من المعيقين لتحسين الظروف في اليمن وقال إن " هذا تقييم غير منصف للواقع" مضيفا " لقد شهدت البلد تطورا كبيرا خلال الأربعة عقود الماضية في حربها ضد الفساد من أجل التطور في العمل الحكومي".

واشار الدكتور القربي في مقابلة مع صحيفة التايمز اللندنية الى أن حالات الفقر و ضعف التعليم و الخدمات الصحية كانت هي المساهمة في الفزع في البلاد و ساعدت في تأجيج المظاهرات.

وطالب من حكومة المملكة المتحدة المساعدة لإنهاء الأزمة الحالية بالقول " نحن نود أن تكون المملكة المتحدة منخرطة في العملية السياسية و في التحضير لانتخابات مبكرة لنقل السلطة طبقا للدستور".

الجدير بالذكر أن الحكومة البريطانية قد وعدت بمضاعفة مساعداتها إلى اليمن إلى 2015 م من مبلغ 46.7 مليون جنيه إسترليني إلى مبلغ 90 مليون جنيه إسترليني.