قال مصدر في المؤتمر الشعبي العام إنه يشعر بنوع من الغرابة على حالة التهريج التي وصل إليها صادق عبدالله الأحمر، مؤكداً أن الحديث عن حاشد، أو إنه شيخ مشائخها أمر قد تجاوزه الزمن ولم يعد لصادق الأحمر مكانة في حاشد بعد أن ركلته.

وأضاف المصدر: ومن المنطقي القول بعد ذلك أن لا يدلي صادق الأحمر بأي تصريح لا باسم قبائل حاشد الأبية التي ظلت كما هي في صفوف الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية ولا باسم آخر.

وقال المصدر: على صادق الأحمر أن يعترف بأن ما يجري في الحصبة ليس عملاً يمت إلى الدستور والقانون ولا إلى القبيلة بصلة، ولكنه سلوك جُبل عليه البعض من قيادات المليشيات واليمانيون جميعاً يربون بأنفسهم من أن يروا صنعاء مليئة بالسلاح أو أن يروا هناك مليشيات تحتل المؤسسات وتنهبها وتخلي الشوارع، وتبني النقاط والخنادق لتقلق الأمن وتزعج السكينة العامة ثم يحلو لبعضهم أن يقول وهو يمارس هذا الفعل إن ذلك من الديمقراطية مع أن مثل هذه الأفعال تجرمها القوانين والقيم.

واختتم المصدر: وكان على صادق عبدالله الأحمر أن يعرف قدر نفسه وأن يسلم بأن الاختلالات الأمنية التي يمارسها تمس المجتمع بكامله حكماً ومعارضة ومستقلين ومواطنين أبرياء لا علاقة لهم بالصراعات على الإطلاق.