كل يوم تتكشف حقيقة جديدة عن مخطط الإخوان المسلمين في اليمن (حزب التجمع اليمني للإصلاح) للانقلاب على الشرعية والنهج الديمقراطي والاستيلاء على السلطة بطرق ملتوية بعد أن عجز عن الوصول إليها عبر صناديق الاقتراع .

ولم تكن الممارسات القمعية التي تنتهجها مليشيات الإصلاح في ساحات الاعتصام ضد كل القوى التي تخالفه الرأي إلا مؤشرا واضحا عن ما يضمره هذا الحزب من مخطط انقلابي وإقصائي لكل الأطياف والقوى السياسية على الساحة اليمنية حتى حلفائهم في أحزاب المشترك وكذا الشباب الذين يسوقوهم إلى محارق الموت للنواح عليهم كذبا في وسائل الإعلام .

جانب من هذا المخطط كشف عنه القيادي في حزب الإصلاح " حميد الأحمر " في مذكرة وجهها إلى أمناء ما يسمى لجنة الحوار الوطني في المحافظات حيث طالب منهم العمل على تشكيل مجلس انتقالي وبحيث يمثل كل محافظة خمسة أشخاص ثلاثة من الأحزاب واثنين من المستقلين.

وطالبهم بالضغط من أن يكون المستقلين من حزب الإصلاح وكذا ان يكون حصة الإصلاح اثنين من الثلاثة المخصصين للأحزاب كي يكون زمام المجلس في أيدي الإصلاح مثل ما هي اللجنة التحضيرية حتى يتمكنوا من بناء دولة حزبهم المنشودة حسب تعبير حميد الأحمر والذي قال انه ضحى بالأموال من اجلها , وهو ما يجسد هذه الشخصية الانتهازية لم تؤمن يوما بأية مبادئ أو قيم و تخضع كل شيء لمعيار التجارة والربح والخسارة حتى وان كانت قضايا الوطن .