السراج اليماني - شبكة اخبار الجنوب -
لا ولن يكون هناك أمن ولا استقرار ولا طمأنينة إلا بامتثال الأحزاب جميعا والنظام للجلوس على مائدة الحوار وإلا سنبقى نلف حول دائرة مستطيلة مفرغة ولن تحل مشاكلنا التي صنعناها بأيدينا ونحن من تسبب لها مالم نذعن للأمر الرباني الذي يأمرنا بالجلوس إلى طاولة الحوار مسلمين للنتائج الذي ستتمخض عنه وليدير الحوار ثلة من رجال العلم العارفين بمعنى الحوار والدارسين له والمتمرسين فيه والصادقين في حكمهم والذين لا ولن يميلوا لأحد مهما كان .
ياأبناء اليمن الميمون يامن علمتم العالم الدين والأخلاق والسمو والرفعة والتعاون والتآلف والتآزر والتعاضد لتعيدوا هذه الدروس جذعه مرات وكرات العالم ينظر إليكم كيف تتغلبون على مشاكلكم البسيطة وكيف ستخرجون منها كي يتبعونكم على نفس الطريقة فهل أنتم فاعلون
نحن نراهن على أنكم سوف ترسلون للعالم رسالة قوية جدا بهذا الخصوص وستفرجون على العالم المأزوم بهذه الأحداث والذي عجز عن إيجاد حلول ومخارج لهذه الأزمة وينظر متأملا فيكم الحل دون أن يطلب منكم مساعدة حيائنا ولكنه يرغبكم بصمت ليس معرضا عن مساعدتكم ومتكبرا ولمنه يريدكم أنتم أن تكونا قدوة لأنه يعلم مالليمنيين من عقول جبارة تفهم ما يراد منها تجاه إخوانها وهم يعلمون ما لليمنيين من الأهمية في المعادلة السياسية .
أيها الأحرار الأشاوس من عقلاء اليمن ومفكريها وكبار رجالاتها وقادتها ومثقفيها إنكم ستجلسون للحوار يوما ما برضاكم أو غصبا عنكم لأن المجتمع الدولي يراقبكم وسيملي عليكم ما هو في صالحه والأحسن لكم والأضمن أنكم تذعنون لدعوة فخامة الرئيس والمجتمع الدولي وتنزلون عند رغبة إخوانكم الخليجيين الذين يعملون ليل نهار من أجل حل المشكلة الجارية في اليمن منذ بدأتموها وكذلك بعض منظمات المجتمع المدني وغالبية الشعب يتأملون فيكم المخرج بالجلوس إلى مائدة الحوار وأن تقدموا بعض التنازلات لصالح الشعب المنهك المرهق الذي قد انهارت قواه وشلت أركانه من جراء الأزمة المصطنعة والمختلقة من بعض قوى الشر الآثمة فهل تعون ما يريده منكم الشعب وهل ستلبون مطالبه البسيطة وهل تعلمون أن هذا الشعب هو من أوصلكم إلى ما أنتم فيه اليوم من المكانة القيادية ولولاه لما وصلتم إليها وأنه هو من سيسقطكم في حضيض أطماعكم وستندمون على ماتصنعوه بشعب بطل أفشل كل المخططات التي تحاك باليمن وأنه سيفشل مخططاتكم إن كنتم تكتمونها اليوم فغدا سيخرجها وسيعلم الناس جميعا ما ترمون إليه والله غالب على أمره ولمن المشترك لايعلمون لأنهم جاهلون بشرع الله العظيم وإلا لما تخلفوا عن دعوته وهو يدعوهم للحوار والرجوع إلى الشرع في القضايا البسيطة والعويصة من باب أولى فهل أنتم مجيبون من أجل أبناء الوطن المسك