محمدالملاحي - شبكة اخبار الجنوب -
قطع الطريق من الأمور المحرمة شرعا وعرفا وقانونا وبنص الكتاب والسنة ولا يختلف على هذا الموضوع اثنان ذلك أن الله سبحانه وتعلى أعتبر من يقطع الطريق محاد لله عز وجل قال تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم((إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم))سورة المائدة 33
هذا هو أمر الله سبحانه وتعالى وقد نزل القرآن الكريم وقطع الطريق يقوم به أناس محدودين وبأسلحة بسيطة ولكن لأن الأمر شديد الخطورة على المجتمع الذي يتأثر من قطع الطريق الذي أنكره الله حيث كان الله سبحانه وتعالى شديد في حكمه عليهم فماذا نشاهد اليوم؟
إننا نشاهد هذه الأيام أناس يقطعون السبيل على مرأى ومسمع من جميع الناس وقطع الطريق أصبح يمثل كارثة على كل مواطن ذلك أن تأثيره ليس على الناس الذين يمرون من ذلك الطريق بل يتعدى تأثيره على الوطن من أقصاه إلى أقصاه ذلك أن قطع الطريق ومنع وصول المشتقات النفطيه إلى المواطنين أدى إلى تعطيل الحركة لاقتصادية للوطن وللمواطنين وأدى إلى أرتفاع جنوني في اسعار كل شيء والمصيبة أن تعطيل حركة الحياة تمت بناء على فتوى من أحد أدعياء الدين وهو المنافق طارق السويدان الذي دعى إلى تعطيل الحياة اليومية للمواطنين وهذا ما ينفذه قطاع الطرق التابعين للمشترك وبالأخص التابعين لحزب الإصلاح الذين عاثوا في الأرض فساد فقطعوا الطرقات وحولوا حياة المواطنين إلى جحيم لا تطاق فأين علمائنا الأشاوس الذين يفترض أن يتصدوا لهذه الأعمال التخريبية القذرة التي تتنافى مع أبسط التعاليم الدينية التي تحرم تحريم قطعي قطع الطريق وإخافة السبيل بل أين من يعتبر نفسه كبير العلماء الشيخ عبد المجيد الزنداني أين هذا الرجل من ما يحصل ولماذا لم نسمع له صوت ولم نجد له فتوى تحرم ما حرم الله .
إن قطع الطرقات ومنع وصول المشتقات النفطية إلى المواطنين قد أصابت الحياة في عموم الوطن في مقتل بالفعل فارتفعت أسعار المواد التموينية إلى درجة الجنون وأصبح الناس يموتون جوعا بسبب هذا الحصار و توقفت عجلة الحياة عن الدوران وأصبح المواطن يعيش في ظنك من العيش كل هذا ولم يحرك الشيخ الزنداني ساكنا وهذا يعني أنه راضي عن ما يحصل من حصار خانق على المواطنين لأن السكوت علامة الرضا وهذا يؤدي إلى التساؤل كيف يرضى بهذا وهل دينه يأمره بهذا أم هي السياسة التي سيطرت عليه وجعلته يضرب بتعاليم الإسلام الحنيف عرض الحائط وإذا تركنا الدين جانبا أليس هناك ضمير يردع أو حياء من الناس إذا لم يستحي من الخالق كيف يسكت عن مثل هذا المنكر ومتى سينهى عن المنكر إذا لم ينهى اليوم عن هذه الجريمة البشعة التي يرتكبها ساسة هم تحت أمره وتحت إشرافه المباشر فهو زعيمهم الروحي والسياسي فلماذا يرضى بهذه الجريمة ويسكت عنها أليس قطع الطريق عار وشيء معيب هذا أذا ابتعدنا عن الدين أليس قطع الطريق ومنع وصول المشتقات النفطية شيء يتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والأخلاقية أم أن للشيخ الزنداني رأي آخر يتعارض مع رأي الدين وتعاليمه سؤل يبحث عن إجابة.