عبدالواسع الحمدي - شبكة اخبار الجنوب -
نعرف جميعاً بإن قاطع الطريق فعل يحرمه الدين الإسلامي الحنيف ويحرمه القانون اليمني وأعتقد كافه الدساتير تتفق حول هذه المسأله تحديداً.
كما أن الأعراف والتقاليد لاتختلف حول ذلك , وليست من شيم العرب سواءً في الريف والحضر أتباع هذا السلوك المشين ..الذي يعتبر من الأفعال الدخيله على مجتمعنا اليمني ..
قد يقول قائل ان ماذكرته معروف للجميع ,, ولكن ما أرمي اليه نريد أن لا ننساه خاصه مع بروز ظاهره التقطع خلال هذه الايام والتي توسعت الى كل ما يهم شؤن حياتنا فالتقطع وخاصه لقاطرات الغاز البترول والديزل .
وحرمان المواطن من الخدمات إنعكست سلباً على عموم الناس وبالتالي نلاحظ جميعنا الارتفاع الجنوني في الاسعار ووسائل النقل والمواصلات وايضا ارتفاع كافه السلع والمواد الغذائيه وهذا كله حصيله لما يقوم به قطاع الطرق في المحافظات التي تاتي منها هذه المحروقات الى المدن وعواصم المحافظات الاخرى .
جميعنا متظررين أشد ضررآ من هذا السلوك الذي يسيء لصاحبه قبل ان يسيء للناس الأخرين والوطن بشكل عام ولكننا على ثقه بإن العقال والمشائخ الشرفاء والمخلصين للوطن يدركون تماماً بإن قطاع الطرق يسيئون للجميع وينبغي امامه الوقوف وقفه جاده لمنع استمرار مثل ذلك .كما ان على الدوله واجب بعدم الوقوف مكتوفه الايدي لان منع مثل ذلك من صميم واجباتها والتعاون والتنسيق مع المعنيين والى جانبهم المشائخ الشرفاء .
يبقى علينا جميعاالتعاون الفاعل لوقف هذا السلوك الأرعن وهنا أوكد بإن على العلماء دور هام وقوي لتوعيه وتبصير الناس بما هو صواب وماهو مسيء للوطن والمواطن فلقد بلغ السيل الزبى,, وعدم الحديث او الخوض فيه من قبل العلماء أعتقد بان ذلك تقصير يجعل قطاع الطرق يستمرون في غيهم إذا لم يجدو رادعاً او فتوى تجرم قطع الطريق ومنع وصول المشتقات النفطيه للمواطنيين .
انني اناشد العلماء سواءً في قياده هيئه علماء اليمن وتحديدا الشيخ عبدالمجيد الزنداني و جمعيه علماء اليمن أناشدهم جميعاً القيام بمسؤلياتهم تجاه هذه النقطه واصدار فتوى تحرم وتحرم من يقوم بقطع الطريق ويحرمون المواطنين من وصول الخدمات والمشتقات النفطيه اليه فذلك من صميم واجباتهم وربما له الاولويه في مثل الظروف التى نعيشها