يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 18-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة خيرالله مصطفى - شبكة اخبار الجنوب -

بات جارنا المصاب بفشل كلوي على بعد خطوة من الموت لفشله في المواظبة على عمليات الغسيل التي كانت تجرى له وفق برنامج زمني محدد عجز هو والمستشفى الذي يغسل فيه – على السواء – في الالتزام به فلا  المواصلات المرتفعة أجورها حد الجنون أسعفته في الوصول الى المستشفى لعدم قدرته على توفير المبلغ الكبير الذي يطلبه سائق سيارة الأجرة ولا المستشفى نفسه بقي قادراً على فتح أبواب غرف الغسيل كسابق عهده على الدوام أمام المرضى لانقطاع الكهرباء المستمر وانعدام المشتقات النفطية التي تعمل عليها المولدات البديلة جراء تقطعات عصابات الإجرام.
الآلاف من أمثال جاري يواجهون الموت والمئات منهم كانوا قد قضوا نحبهم لذات الأسباب والسؤال الذي يفرض نفسه ويتمنى كل اليمنيين الحصول على اجابة له من المستفيد من هكذا وضع متأزم وما موقف علماء اليمن وفي مقدمتهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني من هذه الأعمال التي لا يمكن وصفها إلا بالتخريبية والانتقامية من الوطن والمواطن على السواء.
لإطلاعي على العديد من الفتاوى الشهيرة التي أطلقها الزنداني في مراحل زمنية ومسائل مختلفة توقعت وغيري أن يفتي الزنداني في هكذا مسألة ويحدد موقفه من  مرتكبيها الذين  يسعون الى تدمير كل مكتسبات الوطن، لكنه لم يفعل وفضل الصمت على هكذا جرائم ترتكب في حق الشعب.
لا غرابة فالزنداني الذي وصفه رفيقه في اللقاء المشترك القيادي حسن زيد في حوار نشر مؤخراً في صحيفة الناس بأنه سيكون آية الله العظمى في حال وصل المشترك الى السلطة معروف بل مشهور بفتاواه المجحفة في حق المجتمع تارة والغريبة تارة أخرى، لكن فتاواه – قديمها وحديثها – تصب في مصلحة حزبه السياسي وتخدم جماعته الدينية المتشددة.
الحقيقة التي لا يمكن نكرانها أن آية الله الزنداني قد جنى  على اليمن واليمنيين من خلال أدواره الوعظية والتحريضية التي أثرت في النفوس وأدمت القلوب ومازالت نتائجها الكارثية تواجهنا يوماً إثر آخر وتطل برأسها كفتنة يصعب القضاء عليها في المدى القريب، فالمتلقفون لتلك الفتاوى التحريضية سواءً تلك التي أطلقها قبل سنوات وقضت بقتل بعضنا بعضا في صيف 1994م أو التي أطلقها قبل شهور مبيحاً الخروج على ولي الأمر ومشرعناً أعمال العنف والقتل والتخريب.. المتلقفون لتلك الفتاوى المشجعة على  العنف والتخريب يؤمنون بما يقوله آية الله الزنداني .
الوطن يمر بأزمة اقتصادية خانقة توحي بكارثة إنسانية وشيكة في حال لم يتداركها العقلاء من رجال الدين والسياسة ويؤمنوا بحتمية التوافق والحوار للخروج بالوطن من فوهة البركان، ويفترض بالشيخ الزنداني في هكذا وضع أن يقول الحقيقة لا أن يصمت، عليه أن يبدي رأي  ديننا الحنيف وموقفه من أعمال التخريب التي تطال الكهرباء وأنابيب النفط وتمنع وصولها الى المواطنين الأبرياء و  تلحق بهم أضراراً فادحة لا يرضى بها مسلم ولا ذمي.. على الزنداني أن يدعو أتباعه ويخاطبهم بكف الأذى عن الوطن والمواطن ليثبت لنا أنه ليس ممن يتسترون بالدين ويوظفونه لمصالحهم الدنيوية.
يقول الحبيب المصطفى "الساكت عن الحق شيطان أخرس" وعلى الزنداني  أن يقول الحق حتى لو كان على نفسه وليس على أنصاره وتابعيه وحسب، ليثبت أنه ليس شيطاناً أخرس، أم أن شيخ الإصلاح الجليل لا يحبذ الإفتاء إلا بما يشجع  على القتل والتخريب ويخدم الإرهاب؟؟؟!


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)