يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 18-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - الرئيس القائد شبكة اخبار الجنوب - تقارير -

 صباح يوم السابع عشر من يوليو 1978م كان أبناء الشعب اليمني يتطلعون إلى الجلسة التاريخية التي كان يعقدها مجلس الشعب التأسيسي والمكرسة لترشيح وإنتخاب رئيس للجمهورية وقائدٍ عام للقوات المسلحة في ظل أوضاع أقل ما توصف بالخطورة والتعقيد.. فأسفرت نتائج تلك الجلسة عن انتخاب المقدم / علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية وقائداً عاماً للقوات المسلحة .


وفي وصفه لتلك اللحظات العصيبة التي تم ترشيحه فيها يقول الرئيس: “كنت أشعر بصعوبة المهمة وأعرف أن فقداني لحياتي سيكون في أية لحظة.. لكني رأيت أن التضحية لانقاذ الوطن واجبة وسهلة”.


ويردف قائلاً : “لقد اخترت كفني ولم أخش شيئاً عندما طلب مني تحمل المسؤولية فما كنت أخشاه هو أن ينتكس الوطن”.


لقد رأى مجلس الشعب التأسيسي في المقدم علي عبدالله صالح الرجل المناسب لتحمل تلك المهمة الصعبة في ذلك الوقت الصعب منطلقاً في ذلك من عدة اعتبارات لعل أهمها أن علي عبدالله صالح يتمتع باحترام جميع الاطراف وتقديرهم، وأنه الرجل الأقوى في مؤسسة الجيش وله مواقف بطولية ومشرفة في الدفاع عن الوطن منذ قيام الثورة ،والأهم من ذلك كله أنه لم يكن لديه أية ميول سياسية أو إنحياز لأي حزب من الاحزاب التي كانت تتصارع حينها على السلطة.


 لكل هذه الاسباب وغيرها فقد قرر المجلس منح علي عبدالله صالح ثقته باعتبار أنه الأقدر على حماية الثورة وإنقاذ البلاد من الانهيار.


ومع مضي السنوات الاولى من ولايته بدأ نجم علي عبدالله صالح في اللمعان والبروز، وأحس أبناء شعبنا بجدية الرجل ومصداقيته ومدى حبه لوطنه ووفائه لشعبه، وذلك مابدا واضحاً عندما اعلن تقديم استقالته عند انتهاء ولايته الاولى حيث خرج الشعب في مظاهرات حاشدة يطالبه بالعدول عن رأيه معلناً تمسكه به كقائد للمسيرة.


وبنظرة منصفة لما شهدته اليمن من تحولات خلال العقود الثلاثة الماضية نجد بأن ما تحقق في ظل قيادة الرئيس علي عبدالله صالح أقرب إلى الاعجاز؛ خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار ما تعرضت له البلاد خلال تلك العقود من مؤامرات وما واجهته من تحديات كانت كافية لاسقاط اي نظام مهما كانت قوته وسطوته.


لكن علي عبدالله صالح وبالرغم من كل ذلك استطاع الصمود في وجه تلك التحديات والمضي بالوطن الى الامام مستمداً قوته من إيمانه الذي لا يتزعزع بالله سبحانه وتعالى وعزيمة شعبه الصابر.


وكان من أهم ما تحقق من إنجازات تدفق النفط لأول مرة في اليمن العام 1984م وإعادة بناء سد مارب في العام 1986م وبين هذا وذاك تحققت أشياء كثيرة وتحولات كبرى وعميقة في مجالات أخرى عديدة سيجد القارئ في هذا الكتاب تفاصيل عنها، غير أن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية يعد أبرز إنجازات الرئيس علي عبدالله صالح الذي وعد بها الشعب منذ أول يوم لتوليه مسئولية قيادة الوطن.


وقد رأى الكثيرون من الساسة والمفكرين بأن الرئيس علي عبدالله صالح إذا لم يحقق شيئاً غير اعادة تحقيق الوحدة فذلك كافٍ ليخلد إسمه التاريخ.


فقد انتقل اليمن بالوحدة الى مرحلة جديدة، أصبح فيها لاعباً رئيساً في المنطقة، أهله ذلك انتهاجه للديمقراطية والتعددية التي تفرد بها عن غيره من بلدان المنطقة من خلال الانتخابات الحرة والمباشرة التي لم تعد مقتصرة على انتخاب أعضاء البرلمان أو المجالس المحلية بل تعدت ذلك الى إنتخاب الرئيس ثم المحافظين.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)