أحدثت الكلمة المتلفزة التي بثها التلفزيون الرسمي اليمني للرئيس علي عبد الله صالح الخميس الماضي ردود فعل متفاوتة لدى الشباب المعتصمين في ساحات التغيير والحرية في عدد من المدن ، حيث سارعت مجاميع مختلفة من الشباب للتهجم على قيادات أحزاب اللقاء المشترك وحملوهم مسئولية ما وصلت إليه الأزمة السياسية في اليمن من وضع متدهور وقاموا بمغادرة ساحات الإعتصام .

ووفقاً لمصادر صحفية كانت متواجدة في ساحة التغيير بجامعة صنعاء فإن خطاب الرئيس الذي دعا فيها الفرقاء السياسيين للعودة لطاولة الحوار لقى صدى إيجابي وعزز من موقفه في الشارع اليمني.

ووصف عدد من المحللين السياسيين توقيت عرض الخطاب بالمناسب لكونه استطاع أن ينفي ما كانت تتحدث عنه المعارضة بأن الرئيس عاجز عن الظهور وأنه أصبح عاجز عن ممارسة مهامه الدستورية بينما جاءت الكلمة لتظهر الرئيس في وضع صحي جيد وتبرزه كشخص يحمل هم وطنه بالرغم من الإصابات البالغة التي تعرض لها نتيجة للهجوم الذي تعرض له مسجد النهدين الشهر الماضي.