حذر نائب وزير الإعلام عبده الجندي من مخاطر تداعيات الأزمة السياسية الراهنة على الوضع الاقتصادي لليمن وما سببته وتسببه من خسائر فادحة في البينة الاقتصادية الوطنية.

وشدد عبده الجندي في مؤتمر صحفي اليوم أمام مراسلي ومندوبي وسائل الإعلام المحلية والخارجية بصنعاء على ضرورة العمل على وضع حد لتأثير الأزمة السياسية على الوضع الاقتصادي للبلاد وأهمية أن يدرك الجميع الخطر المحدق الذي تسببه هذه الأزمة في منظومة الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن الحكومة في هذا الصدد تعمل بالتعاون مع قوى الجيش والأمن لإيصال الوقود وتوفيره في سبيل حل مشكلة ارتفاع الأسعار وتدهور الحالة المعيشية للمواطن.

وجدد التأكيد أن صحة فخامة رئيس الجمهورية في تحسن مستمر وسيعود إلى أرض الوطن فور تماثله للشفاء عندما تسمح التقارير الطبية بذلك. منوها بموقف فخامته المبدئي والثابت الملتزم بالحل السلمي والديمقراطي للخروج من الأزمة الراهنة.

وقال نائب وزير الإعلام: إن فخامة الأخ الرئيس ملتزم بالحل السلمي الديمقراطي للخروج من الأزمة ويقدم دعمه للنائب لإدارة شئون الدولة.
وأضاف الجندي: لدى رئيس الجمهورية اليقين أن نائب رئيس الجمهورية يبذل كافة الجهود لتسيير الأمور وضمان حالة الاستقرار في البلاد.

وجدد الجندي الدعوة لجميع الأطراف السياسية في الداخل إلى التجاوب مع دعوات فخامة رئيس الجمهورية المفتوحة للحوار. مؤكدا أن الحوار هو الطريق الوحيد لحل كافة الخلافات والقضايا العالقة على الساحة الوطنية، "وهو ما يجمع عليه كافة المراقبين المحليين والدوليين لحل الأزمة اليمنية".

كما جدد التأكيد على أن اليمن شريك فاعل للمجتمع الدولي في محاربة ومكافحة الإرهاب. مشيرا إلى المعارك البطولية التي تخوضها قوات الجيش في أبين ضد عناصر تنظيم القاعدة.

واستنكر عبده الجندي الادعاءات التي يروج لها البعض بأن الحكومة اليمنية هي من أوجدت ودعمت هذا التنظيم. لافتا إلى خطر مثل هذه الإدعاءات التي تضر باليمن وأمنه واستقراره وسمعته الدولية.
ودعا الأطراف التي تروج لمثل تلك المزاعم إلى مراجعة النفس وأن لا تطلق مثل هذه الإشاعات الغير مسموعة.

وتطرق الجندي إلى النتائج المتمخضة عن زيارة مساعد الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب لليمن ولقائه بفخامة رئيس الجمهورية ونائبه وقيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه واللقاء المشترك وشركائه.

وأعلن نائب وزير الإعلام أنه تم يوم أمس الانتهاء من إصلاح أنبوب نفط مأرب الذي يعول عليه في رفد الاقتصاد الوطني وحل أزمة المشتقات النفطية.

وأكد أن الدولة تولي أهمية كبيرة لحل مشكلة الوقود وتعمل على اتخاذ جملة تدابير لإنهاء هذه المشكلة المفتعلة .

وكذب الجندي الشائعات التي تروجها قناة سهيل الفضائية وبعض الوسائل والمواقع الإعلامية الالكترونية حول قيام قوات الحرس الجمهوري بأعمال التقطع لناقلات الوقود إلى المدن الرئيسية وإيعاز قوات الحرس للقبائل بقطع الطرقات والقيام بأعمال التخريب والنهب.

وقال الجندي: ننفي نفيا قاطعا كل الإشاعات والمزاعم التي تروج لها قناة سهيل وبعض التقارير والوسائل الإعلامية حول قوات الحرس الجمهوري وقيادته.

وأضاف: الحرس الجمهوري جزء من قوات الجيش والأمن اليمني ويقوم بمهامه في حماية البلاد وحفظ الأمن وفتح الطرقات ومواجهة المخالفين والخارجين عن النظام والقانون.

حضر المؤتمر وكيل وزارة الإعلام المساعد يونس هزاع ومدير الإعلام بالوزارة شوقي شاهر.