يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 15-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة سعيد عزيز - شبكة اخبار الجنوب -
•       هل من واجب ديني ينتظر من مشائخ ورجالات الدين في الانتصار للدين
والأنسان .. اكبر من اتخاذهم موقفا ايجابيا حازما وصريحا تجاه معاناة
الوطن والمواطن الناجمة عن أعمال القطع للطرق وامدادات الوقود والطاقة
وخطوط الكهرباء .. من قبل اولئك العابثين بالوطن والمواطن .. المقتاتون
على معاناته ..
•       وهل يجوز الصمت أزاء ما يجري ..  من قبل كل رجال الدين بمختلف مواقفهم
السياسية وولاءاتهم ؟!
•       تساؤلات تطرح نفسها في أوساط كل اليمنيين مما يجري من تجاوزات مهلكة
تقوم بها قوى الفوضى والعبث والتخريب في البلاد التي اثرت كثيرا على حياة
المجتمع اليمني برمته ..
•       لماذا ذلك الصمت المطبق المخيم على بعض رجال الدين في مثل هكذا أوضاع
.. وخصوصا اولئك الذين قد برزت مواقفهم السياسية بشكل صارخ ، وأعلنوا
عداءهم للنظام تحت مسوغات وقوالب دينية وظفوها لهذا التوجه وجندوها لذلك
الغرض.
•       الشيخ عبد المجيد الزنداني .. رجل الدين والسياسة ، والذي حرص في كل
المنعطفات والاحداث والتحولات السياسية في اليمن على ان يبرز حضوره بموقف
– كيفما كان – لا يفتئ ان يضع عليه صبغة دينية فقهية تتمخض عن فتوى مثيرة
للجدل – كما حدث مؤخرا – يتوقع منه الوطن والمواطن موقفا اكثر فضيلة واثر
..
•       هل يحتاج الشيخ الزنداني إلى من يسرد عليه بشاعة الجرم الذي يرتكبوه
اولئك وتداعياته على كل مجالات الحياة ؟
•       لا كهرباء – لا وقود – لا غاز منزلي – أزمات قاتلة أفرزت تداعيات
كارثية على اجور النقل وارتفاعات مميتة ومستحيلة في اثمان الغذاء
والاحتياجات الاساسية للأنسان اليمني – المعدم اصلا في ظروف أفضل.
•       لماذا لا تتخذ هموم الحياة الاساسية التي تمس المواطن بشكل مباشر ..
متسعا في فتاوي واهتمامات الشيخ الزنداني .. كحال المواقف السياسية التي
لا يغيب عنها ؟
•       الا يعلم الشيخ الزنداني ان اتخاذ موقفا دينيا ينتصر فيه للمواطن
اليمني بمختلف انتماءاته وولاءاته ،  يبرئ فيها ذمته ويريح ضميره من جرم
يحدث على مرأى ومسمع منه .. أعظم عند الله واكثر ثوابا من مواقف سياسية
افرزت انقساما داخليا وفتنة؟
•       ما جدوى وفائدة وقيمة ومعنى " شيخ علم ورجل دين " إذا كانت تلك
المسميات تسهم في شق المجتمع لا في جمعه ، تشعل الفتنة لا تطفئها ، تبيح
الدم لا تحرمه ، تفرز المعاناة والسقم ، لا تداويها ..
•       هل اضحت مطالبنا في اصدار فتاوي في مثل هكذا مواقف عرضة للحسابات
السياسية والاهداف والمصالح لدى رجال الدين؟
•       هل يعني ما يجري ان اولئك ضالعون بشكل مباشر أو غير مباشر في ما يجري من عبث؟
•       وهل تسوغ الازمات والاحتقانات السياسية والأهواء الحزبية .. لرجل الدين
استخدام تلك الأوراق سلباً؟
•       ما مدى ارتباط المعاناة المتصاعدة للشعب اليمني بالحسابات السياسية
للقوى والاحزاب؟
•       ماذا عن رجل الدين " السياسي" .. وما المفترض منه دينيا قبل ان يكون سياسيا.؟
•       كل تلك الاسئلة البائسة تطرح نفسها دون اجابة في انتظار ما ستسفر عنه
المواقف القادمة ، مع تكرار مناشدتنا للشيخ الزنداني وأقرانه بأن يتساموا
فوق مزالق السياسة ويتساموا نحو مراتب الدين السامية .. وليعلموا ان
المجتمع اليمني أجلهم وكرمهم واحترمهم .. لكونهم رجال دين .. لا رجال
سياسة...!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)