يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 14-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة منصور الانسي - شبكة اخبار الجنوب -
" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " صدق الله العظيم .. يسعون دائماً للشر بكل ثقلهم ناقمين على كل ماهو جميل في هذا الوطن غير راضين عن سير عجلة التنمية والتقدم ، قلوبهم تشتعل غيظاً وكرهاً ، مستعدين لفعل كل قبيح ولارتكاب أفظع وأعظم الجرائم لإطفاء نار الكره والحقد التي في قلوبهم حتى لو ارُتكبت هذه الجرائم في بيوت الله ، التي قدستها كل الأديان السماوية وعرفت حرمتها ، وما الحادث الإجرامي الذي طال مسجد النهدين بدار الرئاسة إلا خير دليل على حقدهم ليس على فخامة رئيس الجمهورية شفاه الله فقط بل على الشعب اليمني عامة ، وهذا الحقد والكره الدفين لم يكن وليد اللحظة بل نشأ معهم منذ تولي فخامة الأخ على عبدالله صالح رئيس الجمهورية مقاليد الحكم في اليمن ، وقطع فخامته على أعداء اليمن كل مؤامراتهم البغيضة للانقلاب على الثورة والجمهورية والوحدة في أكثر من مؤامرة على الوطن وعلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي كان دائماً يخرج من كل المؤامرات والمحن أقوى مما مضى ، وهو ما كان يزيد من حقد المتآمرين على الوطن ويدفعهم للتجمع والتدبير لعمل إجرامي آخر ، وفي كل الظروف الصعبة التي مر بها الوطن كان الشعب اليمني يلتف حول قائده وزعيمه فخامة الأخ على عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي استطاع الرسو بالسفينة إلى بر الأمان رغم الرياح العاتية والأمواج الغاضبة المتلاطمة ، بصبره وعفوه عمن حاول الغدر بالوطن ، الأمر الذي أحرج أعداء اليمن وفضحهم بحلمه وصبره عليهم حتى كرههم الناس بعد أن عرفوا مكرهم وحقدهم على اليمن وقائده .
لقد بين حادث مسجد النهدين مدى حقدهم وغلهم الدفين الذي كشفوا فظاعته وجرمه فلم يراعوا فرحت أهل اليمن بعيدهم " جمعة رجب" وحرمت شهر رجب ، وقدسية بيت الله التي انتهكوا حرماتها أثناء صلاة الجمعة ، وكل هذه الأفعال لا يمكن أن يرتكبها يمني مسلم يعرف خصوصية جمعة رجب وحرمة شهر رجب وقدسية بيوت الله ، من قام بهذا الجُرم الذي لم تشهد له اليمن والآمة العربية والإسلامية مثيل ليس بيمني او مسلم بل مرتد عميل ليس في قلبه ذرة إيمان ، وما نوع السلاح الذي اختاروه لتنفيذ جريمتهم إلا خير دليل على مدى خستهم وحقدهم الدفين على اليمن وشعبه ، أرادوها محرقة في بيت الله ولكن الله احرق قلوبهم واحرق أخر كروتهم وأماتهم في الدنيا ليعيشوا في رعب وخوف منتظرين حكم الشعب والقائد متمنين لو انشقت الأرض وبلعتهم ، خاصة بعد أن اقسموا أن فخامة رئيس الجمهورية قد مات واحترق وانه لن يعود سوى في تابوت.
رغم الحزن والألم الذي اعتصر قلوب اليمنيين عند مشاهدتهم رئيسهم بتلك الحالة الصحية في خطابة الأول بعد الحادثة إلا أن الفرحة كانت حاضرة لأنه بخير وقلبه لا يزال ينبض بحب الوطن وعيناه لازالتا تلمعان ببريق الأبوة والحنان ، وقد حمل خطابه - رغم هول الحادث الجلل روح الديمقراطية والصمود في وجه المحن ، حتى في أصعب المواقف واشد الألم لم يكن فخامة الأخ الرئيس أنانياً يفكر في نفسه فقط ، بل تناسى ألمه وحالته وآثر اليمن وشعبه على كل شي وحرص على تتبع الأوضاع رغم وخز الإبر والمشارط في جسده التي تناسى آلامها ليفكر بمحنة الوطن وكيفية الخروج من هذه الأزمة التي استطاع الشعب اليمني أن يصمد في وجهها ويقول للعالم اجمع أن الشعب اليمني ملتف حول قائده ومبادلاً الوفاء بالوفاء قاهراً بصبره وشجاعته كل المتربصين والمتآمرين على الوطن وقائده.
لقد كان خطاب فخامة الأخ الرئيس حفظه الله بمثابة البشرى لكافة أبناء الشعب اليمني حيث حملت في طياتها الكثير من الدلالات والمعاني القوية التي أثلجت صدور اليمنيين الشرفاء وأزاحه الهم الذي أطبق عليهم خاصة بعد أن رسم من خلاله ملامح المرحلة القادمة التي ستكون بلا شك هي مرحلة الحسم والقضاء على كل منابع التخريب والتقطع ومواجهة كل أشكال التحدي بالتحدي والوقوف صفاً واحداً مع كل الشرفاء من أبطال القوات المسلحة والأمن والمواطنين للتصدي لكل دعاة الفتنة والخراب ، وإرساء قواعد الديمقراطية ألحقت بمفهومها الصحيح بعيداً عن الغوغائية والانفراد بالرأي أو محاولة لي الذراع.
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)