يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - امير قطر

الإثنين, 11-يوليو-2011
شبكة اخبار الجنوب - عبدالرحمن واصل -

منذ بداية الأزمة ونحن نكشف يوم بعد يوم أن دولة قطر تحاول التدخل بأي شكل لصالح المخربين ودعمهم على التخريب وكسب الولاء لها بكل الوسائل الممكنة وذلك من خلال نفوذها وإعلامها المرئي والمسموع والمقروء المسيس لم نكن ندرك في البداية أنها تسعى لمؤامرة كبيرة ومع كل محاولاتهاالتي باءت بالفشل والتي علم بها الشعب اليمني بل وكل أقطار العرب سعت بالعلن دعمها للمخربين على حساب الشعب الذي يفترض أن يكون شقيقاً لشعبها لكن للأسف فقد طغى العداء لهذه الإمارة على أن تكون محترمة لأشقائها وقامت بدور إثارة المشاكل والفتن في الدول العربية وتتبجح بها وتتدخل بشكل واضح بينما تحرمه على أرضها زمعنى ما فات هو أن الكل بات يعلم أن أموالاً تتدفق من دولة قطر الشقيقة على مثيري الفوضى والشغب وأعمال العنف والأعمال التخريبية عبر منافذ ووسائل متعددة فقد تمكنت أجهزة الدولة في أيام سابقة من ضبط مبالغ مالية من تلك الأموال قبل أن تصل إلى المستهدفين فقد تم توزيعها لجميع مكونات وفئات المتحالفين في المشروع الانقلابي وأعمال التدمير في البلد ومن تلك الأموال نصيباً للفرقة الأولى مدرع ونصيباً للمشائخ ونصيباً لوسائل الإعلام والأحزاب والمنظمات وغيرها ومن متصدري القائمة السفير السابق د.عبدالولي الشميري الذي تحول إلى وسيط في قطر لاستقطاب وتسهيل الدعم القطري للانقلابيين كما صرحت وزارة الإعلام .


ما من جريمة كاملة فلكل جريمة خيط حقيقة مهما كان رفيعاً فجريمة قصف جامع النهدين ومحاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة عملية شاركت فيها عدة جهات بحسب المؤشرات الأولية للتحقيق، فأحزاب المشترك وشركاءهم هم في الأصل قوى غير مدنية لا تؤمن بالقانون والدستور وإرادة الشعب والتداول السلمي للسلطة، وأن هذه القوى اختارت "التداول العنيف"، حيث رفضت كل المبادرات والتسويات المطروحةوالممكنة في إطار الدستور ويبين التزام أجهزة الدولة باتفاق التهدئة الذي تم بين نائب الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادات المشترك، والذي ينص على تثبيت قرار وقف إطلاق النار وتحويله إلى قرار دائم، وكذا فتح الطرقات واستئناف ضخ المشتقات النفطية وخروج المسلحين من المدن والتهدئة الإعلامية لكن للأسف أن الطرف الأخر لم يعلن التزامه، حيث أقدم مسلحون يقودهم عضو مجلس نواب في تجمع الإصلاح بمهاجمة مواقع عسكرية ومحاولة اقتحام معسكر في أرحب، في حين يقوم مسلحو المشترك بقنص الجنود ورجال الأمن في تعز، فضلاً عن قيامهم بإحراق قاطرة محملة بمشتقات نفطية واختطاف ناقلتين أخريتين وإصابة سائقيها، عندما كانت في طريقها لتزويد المؤسسات العسكرية والأمنية بالوقود وكلنا نسخر من محاولات قيادات المشترك والانقلابيين خطب ود أمريكا والاتحاد الأوربي بالكذب والتلفيقات. ونحن بدورنا مع الكثير من الشعب ندعوا هذه القيادات إلى حشد قواها المسلحة ومليشياتها لمحاربة جماعات القاعدة الإرهابية التي تتمرد في البلاد بدلاً من الانصياع للعمالة والدول المحاربة ليمن علماً أن المشترك وشركاءه لو فعلوا ذلك لخدموا الوطن وكسبوا رضا امريكا والاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي، الذي يشارك اليمن الحرب على الإرهاب.


التمادي في خرق الهدنة والاتفاقات وإثارة المشاكل في أكثر من محافظة يأتي بناءاً على توجيهات خارجية لا يهمها مصلحة اليمن بطرق الإغراء والتغرير فمن هذه النقطة نتمنى دائماً توحيد الصف لمحاربة العدو الأخطر للوطن والمنطقة والسلم العالمي، وهو تنظيم القاعدة الذي ينظر لمشروعه التوسعي علماء الإصلاح لو نأتي لبرهه نتكلم عن "مجلس انتقالي" سنعرف أنه يعني فتح بؤرة تأزيم جديدة تشتت جهود الدولة والخيرين وهذا يأتي في طل مغبة استجداء الضغط الاقليمي لدعم الانقلابيين وعصاباتهم من قبل دول خارجية مثل قطر وإيران ،والتي دمرت ونهبت الممتلكات العامة والخاصة إن عملية الانتقال السلمي للسلطة لن تتم إلا وفق الدستور، وأن أي حوار حولها لن يتم إلا مع الرئيس علي عبدالله صالح الذي يمتلك الشرعية الدستورية ولديه الاستعداد لنقل السلطة بطرق آمنة وسلسلة ودستورية، تتطلب آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية متنازلاً عن حقه في الدستور للحفاظ على الوطن وللخروج من الفتنة.


إلى ذلك وعندما نتحدث عن تورط (قطر) وأمرائها وقادتها في الأحداث المتتابعة في الوطن العربي ومنها اليمن لم نكون نتحدث عن وهم أو نظرية خيالية ليس لها وجود علي أرض الواقع لكن حديثنا عن تورط دولة (قطر) في إسقاط الأنظمة العربية ومنها تورطها بمحاولة إسقاط النظام في اليمن , هي في الأصل مؤامرة مبنية علي الكثير من الحقائق والبراهين والأدلة ومنها قيام (قطر) بدفع مبلغ ( أربعمائة وخمسون مليون ريال قطري) للشيخ / حميد الأحمر , إضافة إلي إقدام (قطر) بمنح السيدة / تؤكل كرمان وجميع أفراد عائلتها (الجنسية القطرية) إضافة إلي تبني مركز الجزيرة للتدريب الإعلامي باستضافة غالبية الإعلاميين من كوادر التجمع اليمني للإصلاح ,وتواجد الكثير من قيادات اللقاء المشترك في قطر ناهيكم عن تبنيها علي استضافة العديد من كوادر الإصلاح للتدريب والتأهيل عن أسس وحيثيات وأصول (العصيان المدني) إلي جانب تبنيها تأهيل العديد من كوادر منظمات المجتمع المدني في اليمن وفي العديد من الدول العربية وخاصة اليمن وسورية وليبيا , ويلاحظ أن قناة (الجزيرة) مؤخرا صعدت من وتيرة هجومها وتركيزها علي اليمن وسورية تحديدا علي خلفية إدراك (قطر) بأن مخططها سيتحطم في هاتين الدولتين اليمن وسورية كما أن هذا المخطط تعقد في ليبيا وبالتالي أنكشف المستور وأفتضح المخطط , وعليه فأن هذا الفشل يعني أن حلم ( قطر) بتنظيم بطولة (كاس العالم عام 2022م ) يكون قد تبخر وبالتالي لن تحقق (قطر) هذا الحلم ولذا نراها تكاد تكون مسعورة من جراء تعثر هذاالمخطط التأمري في اليمن وسورية وليبيا , ولذا نراها تصعد في خطابها من خلال (الجزيرة) ومن خلال دورها الكامل بما في ذلك دبلوماسيتها في نطاق دول مجلس التعاون الخليجي وهي التي ربطت ومن خلال الجزيرة بين نجاح المبادرة الخليجية واعتراض اليمن ومن خلال فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي حضور قطر اللقاء المتصل بتوقيع المبادرة الخليجية في الرياض وقد ربطت قناة الجزيرة هذا الاعتراض واعتبرته فشل للمبادرة الخليجية وهو فعل استباقي حاولت من خلاله قطر الإيحاء بأن النظام في اليمن يرفض المبادرة التي هي بالإساس ليست ملزمة علي اليمن أن لم تراعي الثوابت الدستورية والحقائق الموضوعية اليمنية , وعليه فأن قطر تكشف من خلال مواقفها المكشوفة حجم تورطها في هذه الفوضى التي تصر علي أنها ( ثورة الشعوب) دون أن نجد مبرر موضوعي واحد يقنعنا بفكرة ( الثورة) التي تتبناها (قطر) وتسوقها قناة الجزيرة نعلم أن قطر أجادت لعبتها للدور الخطير والذي تمثل في دورا قذرا في استهداف السعودية من خلال اليمن والبحرين وهي متورطة قطعا في أحداث البحرين والسلطنة , كما هي متورطة في مصر وتونس وفلسطين والأردن وسورية وليبيا وتعد جريمة قطر في ليبيا لا تغتفر ولن ينساها لها الشعب العربي الذي وأن سحرته أكاذيب ومزاعم الجزيرة وانفتاح قطر وليبرالية خطابها المغلف بالسموم والشر والكيد فأن كل هذا سوف ينقشع وسوف يعرف العالم العربي الدور القذر لقطر وهذا ما سوف تكشفه للعالم اليمن التي تحطمت عندها أسطورة المزاعم والأكاذيب وغدا سيعرف الشعب العربي من هي قطر وماذا تريد فماذا نتوقع من دولة رفعت على أرضها علم إسرائيل معترفه بها كدولة وتتدعي بعدها الإسلام وأنها دولة أو إمارة مسلمة؟ فو الله أن الإسلام بعيداً عنها كل البعد..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)