يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - طفل

السبت, 09-يوليو-2011
شبكة اخبار الجنوب - امومة وطفوله -

نيويورك- في أنباء سارة للآباء الذين يتأخر أطفالهم في الكلام اظهرت دراسة استرالية أن التأخر في استخدام مفردات اللغة من غير المرجح أن يكون له آثار دائمة على الصحة النفسية للأطفال.


وقام أندرو وايتهاوس وزملاؤه من جامعة استراليا الغربية بمتابعة اطفال تأخروا في الكلام إلى سن المراهقة في دراسة طويلة الأمد غير عادية وخلصوا إلى أنهم ليسوا على الارجح أكثر خجلا او اكتئابا أو عدوانية من أقرانهم.


وكتب الفريق في دورية طب الأطفال "تأخر التعبير بمفردات اللغة عند سن الثانية ليس في حد ذاته عامل خطر لاضطرابات سلوكية وعاطفية لاحقا".


وهذا يعني ان "الانتظار والترقب" قد يكون نهجا جيدا للتعامل مع الأطفال الصغار الذين يتأخرون في النطق طالما أنهم يتطورون بشكل نمطي في المهارات الاخرى.


ويعاني ما بين 7 إلى 18 بالمئة من الأطفال تأخرا في النطق عند سن الثانية رغم أن معظمهم يتجاوزون المشكلة مع بدء المدرسة. وتشير بعض الابحاث إلى أن هؤلاء الأطفال قد يواجهون مشكلات نفسية لكن تأثير ذلك في وقت لاحق كان غير واضح.


وتتبعت الدراسة أكثر من 1400 طفل في سن الثانية وشارك آباؤهم في استطلاع عن تطور اللغة يسأل عن الكلمات التي يستخدمها الطفل بشكل تلقائي. وفي الثانية من العمر يتحدث الطفل في العادة بضع مئات من الكلمات لكن هناك قدر كبير من الاختلاف.


وتأخر طفل بين كل عشرة اطفال شملتهم الدراسة في النطق عند سن الثانية.


وبدا أن الأطفال الذين تأخروا في الكلام لديهم مشاكل نفسية أكثر وفقا لأسئلة أجاب عنها الآباء حول سلوك الطفل.


وعلى سبيل المثال كان هناك 13 بالمئة من الذين تأخروا في النطق لديهم سلوك "نابع من الداخل" مثل الخجل او الحزن او الكسل مقارنة بثمانية بالمئة في نظرائهم الذين تكلموا "أسرع".


لكن هذا الفارق اختفى في سن الخامسة عند مراجعة ابائهم مرة أخرى. ولم يظهر مرة أخرى طوال متابعة الأطفال حتى سن 17 عاما. "رويترز".


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)