يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 09-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة حسن محمد الخبجي - شبكة اخبار الجنوب -
< يشهد الله سبحانه، أنني في الثلاثة الأشهر الأولى كنت من أشد المتحمسين لثورتنا الشبابية الشعبية السلمية، وهتفنا من الأعماق: »الشعب يريد إسقاط النظام«.. ولا أخفيكم أنني كنت أكثر المتفائلين بنجاح ثورتنا، وان تكون مفتاح التغيير الشامل وإنقاذ اليمن من واقع بائس ومستقبل محفوف بالفوضى والانهيار..
 
اليوم، وبعد مضي نصف عام، ها هو اليأس والاحباط قد أخذ مداه في نفوس الشباب الانقياء، ليس لأن النظام اعتى من أن نقتلعه، وإنما لأننا كنا اعجز من أن نحمي ثورتنا من الانتهازيين.
 
وليس بخافٍ على أحد، أن نظام صالح يستمد قوته في مواجهة ثورتنا اليوم، فقط من الصورة البشعة المعروفة محلياً ودولياً لتلك الأطراف سيئة السمعة، التي أدعت انضمامها للثورة أو حمايتها ودعمها..
 
ما الذي يشجع المجتمع الدولي على دعم ثورة شبابية في اليمن، طالما وفي مقدمها اللواء علي محسن الأحمر، أبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، الشيخ الزنداني وقادة حزب الإصلاح الاصوليين المعروفة علاقتهم بالتنظيمات الإرهابية.
 
لقد نجحت الثورة في تونس ومصر في إسقاط النظام لأنها بدأت واستمرت حتى النهاية ثورة شباب غير منتم لتنظيمات سياسية معينة، كما ولم يكن لديهم قوات عسكرية منظمة ولا مليشيات مسلحة، ولم يكن لديهم معتقلات يزجون فيها مخالفيهم في الرأي كتلك الموجودة لدينا (عندنا معتقل في جامعة العلوم والتكنولوجيا وآخر في مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع)..
 
لقد سرقوا منا ثورتنا، وبثمن بخس: »ربع دجاج ونفر رز«.. وأوصلونا وثورتنا إلى طريق مسدود.
 
لا علاقة لهم بأهدافنا وأحلامنا عندما التحقوا بنا ولا علاقة لنا اليوم بما يرتكبونه من جرائم في حق الوطن، لقد كان الرئيس صالح عظيماً عندما برأ ثورتنا الشبابية من محاولة الاغتيال التي تعرض لها ومعه أبرز قيادات الدولة في 3 يونيو الفائت أثناء أدائهم صلاة الجمعة في جامع النهدين بدار الرئاسة.
 
و.. وكنا نحن صغاراً إلى حد كبير عندما طاوعنا قادة المشترك واحتفلنا في الساحة ورقصنا على الأشلاء..
 
إذ لا يقبل عاقل ولا مجنون بما آلت إليه الأوضاع، وانتقال الضغط السياسي والثوري إلى زناد البندقية الغادرة دون مراعاة لحرمة الوطن.. ودماء اليمنيين.
 
يا إلهي كم كنت سخيفاً وأنا أرقص، وأنافس كوادر حزب الإصلاح الفرحة.. فرحة القتل، وهد بيت الله على رؤوس المصلين..
 
أما تركيزي على حزب الإصلاح دون سواه من أحزاب المشترك فلأنه التحق بالثورة كمناصرٍ لها مثله مثل بقية تكتل المشترك المعارض، لكنه عمل منفرداً، وبجدية ملفتة من أجل ابتلاعها ونهبها.. بعد الجريمة (محاولة اغتيال الرئيس) قام حزب الإصلاح مستخدماً نفوذه بدفع ما يسمى المنسقية العليا إلى اللقاء بنائب الرئيس على أنها تمثل الشباب الثوار رغم أن تلك المنسقية تتبع حزب الإصلاح ولا تمثل غيره، ويتم فرضها على الشباب الثوار بقوة ومساندة الفرقة الأولى مدرع الجناح العسكري لهذا الحزب..
 
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
يمانية و افتخر (ضيف)
09-07-2011
فعلاً كنتم صغارً و ستظلون صغاراً في نظر الشعب لان ثورتكم اوصلتنا الى ما نحن فيه الان من قتل المسلم لأخيه المسلم..بذمت من كل هؤلاء



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)