يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 08-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - المشترك فايز الهاملي - شبكة اخبار الجنوب -
تستثني أحزاب المشترك في أحاديثها عن مواقف الأشقاء قبل الأصدقاء  تجاه
ما يسمونها ب"الثورة "موقف قطر، وفي هذا الاستثناء إشارة واضحة إلى الدور
المشبوه الذي تلعبه قطر بأيادي تروج لنفسها ألقاب الثورية والوطنية
والولاء للوطن والشعب .
وإذا كان الموقف القطري الداعم لمزاعم " الثورة" قد أثبتته  قناة الجزيرة
منذ اللحظة الأولى لتغطيانها أحداث الشأن اليمني ، فإنه ليس كل هذا
الموقف أو هذا الدور فهناك أشكال من الدعم والتواصل لا تتوقف عند حدود
المواقف الدبلوماسية وربما لا تنتهي عند حدود الدعم المادي وضخ ملايين
الدولارات لرعاية مشاريع "الانقلاب " تحت إكليشة "الثورة" وعلى أكتاف
الشباب الأبرياء الواقفين في الساحات ، ثم على حساب دماء وجراحات تعرض
لها البعض منهم ، بل منهم من خسر حياته في مسيرات غوغائية ، لم يكن لها
من هدف سوى رفع سقف ضغط مفاوضات واشتراطات تجار السياسة  وهواة الابتزاز
السياسي  فضلا عن استجلاب التعاطف الدولي والإقليمي.
والواضح حتى الآن هو التصريح بالموقف القطري ، وثبوت دعمه ماديا ولوجستيا
لمشاريع الفوضى والتخريب داخل مساحة هذا الوطن اليمني ، لكن كما نعتقد ،
لن يكون الدور القطري وحده وان كان هو الأبرز ، فهناك دول أخرى بأدوار
أخرى تضع أقدامها على مساحة أو خارطة تتفسخ ببعض النفوس التي ترتضي
العمالة وتستجلب الثمن البخس ،وفي الوقت ذاته لا تخجل من الصعود على
المنصات ، وفي شاشات الفضائيات كقوى وطنية تدافع وتذود عن حياض الوطن
وسعيها إلى المساواة والعدالة والحرية ، والدولة المدنية  ، إلى آخر هذه
التنظبرات المشروخة !!
غير أن ما لا تدركه هذه القوى هو أن السواد الأعظم من أبناء اليمن يعلمون
حقائق تاريخها في مستنقعات العمالة والارتهان إلى الخارج واللهاث وراء
حفنة من المال المدنس لا أكثر ، وقد كشفت السنوات الماضية ، كثير من
النماذج التي باعت نفسها للخارج وضاقت ذرعا بالداخل ، فكشرت عن تمويلها
لمشاريع التمرد والتخريب والتمزيق والرجعية ، وحتى محاولة الانقلاب على
النظام الجمهوري ووحدة البلد .
وهاهي القوى نفسها  وان حاولت أن تكون بأقنعة أخرى تداوم على رغبتها في
العمالة والارتهان لكل ما هو خارجي  ولا يهمها إن سال من الدم الكثير أو
غرقت البلاد في وحل الفوضى والخراب والتمزق .. لكن الشعب لها بالمرصاد
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)