يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 07-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة رندا شواله - شبكة اخبار الجنوب -

 في كل بلدان العالم يلتزم العسكريون تجاه بعضهم بتقاليد ومبادئ وقواعد
مقررة وثابتة ويتبادلونها فيما بينهم حتى في حالة وجود خلاف في المواقف
ووجهات النظر. وفي الحالة اليمنية يمثل اللواء علي محسن الاحمر قائد
الفرقة الأولى مدرع قمة الاستهانة بهذه المثل، ولا يظلمه الذين يعتبرونه
نموذجا لخيانة تلك التقاليد والمبادئ، فمنذ انشق عن الجيش في مارس الماضي
مسيطرا على عدد من الألوية تحت امرته تحول الى عدو صريح للحرس الجمهوري
ولبقية تشكيلات الجيش التي لا يسيطر عليها بما في ذلك الوية ومعسكرات
الفرقة الأولى مدرع التي رفضت السير خلفه وتمسك ضباطها وجنودها بموقفهم
الوطني.


لقد اشتهر اللواء علي محسن بتعصبه لإنتمائه القبلي الضيق ورعايته
للجماعات المتطرفة وسخر نفوذه لتحويل الفرقة الاولى مدرع الى كيان عسكري
غير وطني من خلال تجنيد الاصوليين وذوي الانتماء العصبي الضيق الذين يمكن
وصفهم انهم عورة الجيش الوطني. ولذلك لم يكن غريبا انجرار هؤلاء خلف
اللواء محسن المعروف بضيق افقه الوطني، ومن ثم وضعهم في حالة عداء مستحكم
ضد بقية زملائهم والحرس الجمهوري، لدرجة انهم انتشروا في اكثر من منطقة
للقتال الى جانب الارهابيين والعصابات القبلية في مواجهة الحرس الجمهوري
وبقية ألوية الجيش التي تقاتل الارهابيين والعصابات القبلية المسلحة كما
في ابين وارحب ومناطق محدودة في تعز ومحافظة صنعاء.


إن لدى اللواء علي محسن الاحمر مشكلة شخصية مع قائد الحرس الجمهوري، وهذا
معروف للقاصي والداني، ولكن اللواء للاسف عمم هذه المشكلة الشخصية بحيث
صنع لنفسه مشكلة مع الجيش كله وفي مقدمته الحرس الجمهوري الذي صار افراده
اليوم أكثر عرضة للقتل في مختلف المناطق. حيث يستهدف الحرس الجمهوري بشتى
ادوات ووسائل الهجوم المادي والمعنوي. ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر:


استهداف الحرس الجمهوري في اكثر من منطقة عبر كتائب موالية كان افرادها
ضمن المنشقين معه وعبر جماعات قبلية موالية سلحت بأسلحة الفرقة الأولى
مدرع وعبر تنظيم القاعدة الذي يقاتل الى جانبه اصوليون جندهم علي محسن،
حيث قاموا بقتل جنود من الحرس الجمهوري واصابة الكثير منهم عن طريق وضع
الكمائن الغادرة وكذلك اثناء حصار المعسكرات والهجوم عليها كما في ابين
بصورة خاصة وفي ارحب والحيمة ونهم وتعز والضالع ولحج.


كما استخدم اللواء علي محسن مطبخه الاعلامي وفريق بث الشائعات لاستهداف
القوات المسلحة وفي مقدمتها الحرس الجمهوري معنويا ونفسيا وتشويه صورته
لدى الرأي العام، تارة من خلال بث الشائعات والاخبار المصورة المفبركة عن
انضمام ضباط وجنود من الحرس الجمهوري الى معسكرات علي محسن وتارة من خلال
الاكاذيب التي تروج بأن الحرس الجمهوري يقصف قرى ومدنيين اوان الحرس
الجمهوري يقطع امدادات النفط، بل بلغ حد هذه الاكاذيب انهم نسبوا ما تقوم
به كتائب علي محسن العسكرية والقبلية من جرائم الى الحرس الجمهوري،
والطريف انهم استنكروا قيام نقاط للحرس الجمهوري بضبط مهربي البترول
والديزل وكأن ذلك جريمة بنظرهم.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)