يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - العميد - طارق محمد

الأربعاء, 06-يوليو-2011
شبكة اخبار الجنوب -- صنعاء -

زارت بعثة اللجنة الدولية لحقوق الإنسان  جامع النهدين بدار الرئاسة لمشاهدة آثار الاعتداء الإجرامي الآثم الذي أستهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة والحزب الحاكم وجموع المصلين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة يوم الثالث من شهر يونيو الماضي.


كان في استقبال اللجنة العميد طارق محمد عبدالله صالح- قائد الحرس الخاص- والذي كان متواجدا في المسجد ساعة الانفجار ، وقدم بدوره للوفد عرضا عن هذه الجريمة البشعة والخسائر البشرية التي خلفتها والإجراءات التي اتخذت واصف ما حدث في جمعة رجب بجريمة (الإغتيال السياسي) التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ البشري والعمل الجبان الذي يتعارض مع كل القيم والتقاليد والأخلاق والأعراف الإنسانية والنواميس الكونية .


العميد طارق قال في حديثة لـ اللجنة أن الاستهداف لم يكن شخصيا كما تحاول إظهاره بعض وسائل الإعلام ، فقد استهدف رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة بقصد (تصفية النظام) ومثل ذلك الاعتداء انتهاك صارخ لمبادئ العمل الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وتعدي على رمز السيادة الوطنية ، مبديا في الوقت ذاته أمله في أن لا تكون لأي من الأطراف السياسية الداخلية ضلع في الاعتداء لأن مثل هذا التورط سيزيد الأمور تعقيدا .


وأطلع قائد الحرس الخاص الوفد على سير إجراءات التحقيق التي تجريها الأجهزة الأمنية بالاستعانة بخبرات أجنبية ، وطرح في هذا السياق فكرة إجراء (تحقيق دولي) في الاعتداء لتجنب أي تشكيك من قبل أي طرف من الأطراف في نتائج التحقيقات.


وقال في حديثه للجنة الدولية أن أجهزة الدولة المختلفة تعاملت مع الحادث بروح المسئولية الوطنية وتحلت بمبدأ ضبط النفس ، ورغم فضاعة الحدث إلا أن التركيز كان على وقف أي ردة فعل انتقامية ووقف كل أشكال المواجهات تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس الحازمة بعد الحادث مباشرة والتي شددت على (وقف إطلاق النار وتجنب أي أعمال انتقامية) ، مضيفا أنه حتى بالنسبة للصور والمشاهد المؤلمة التي خلفها الانفجار فإننا لم نتاجر بتلك المشاهد ولم نوظفها لجني مكاسب سياسية كما تفعل بعض الجهات ، بل حرصنا على عدم نشرها في الإعلام احتراما للشهداء الأبطال في المقام الأول وتجنباً لإثارة الرأي العام آخذين بعين الاعتبار حساسية الظرف وخطورة الموقف .


وقد أشاد الأخ رئيس اللجنة الدولية بهذه المواقف وتمنى على الأطراف الأخرى الإقتداء بها متى ما اقتضت المصلحة الوطنية ذلك ، وشاهد رئيس وأعضاء البعثة الدولية آثار الاعتداء الغاشم الذي استهدف جوهر كيان الدولة ورموزها وخيرة أبناء الوطن واعتدى على كل الحرمات الدينية والوطنية والإنسانية , ومتحديا لكل القيم والأخلاق والاعتبارات الإنسانية .


ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية سبأ فقد شاهد الوفد عرضا مصورا للضحايا بعد الحادث مباشرة لم يتم عرضه عبر وسائل الإعلام احتراماً للشهداء ولمشاعر أهلهم وذويهم , ولمشاعر المواطنين الذين فجعوا بحادث الاعتداء ، كما التقي الوفد بأسر عدد من الشهداء الذين قضوا في هذا الاعتداء الغاشم والذي استشهد جراءه اثنا عشر شهيدا و جرح أكثر من 165 شخصا من المصليين بإصابات مختلفة .


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)