يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 05-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - الرئيس القائد طه العامري - شبكة اخبار الجنوب -
بتقاسيم وجهه ترتسم خارطة الوطن , وله حضور في الوجدان والذاكرة بحجم
الوطن , العلاقة به لم تعود علاقة رئيس بشعب , بل هي أعظم من هذا وأكبر
وأكثر حميمية , إنه القائد الاستثنائي الذي بزغ نجمه في ومضة تاريخية
كانت فيه قلوب شعب قد بلغت الحناجر , وكان الوطن حينها على شفاء جرف هار
فانقذا بوصوله لمركز المسئولية شعب ووطن وانطلق يرسم خارطة أحلامنا
وأحلامه على جبين الزمن وفي متواليات السنين والشهور والأيام .. نعم أنه
فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية _ حفظه الله _ أقف اليوم
إجلالا بين يديه عبر ومن خلال جسور المشاعر التي تربطنا جميعا بهذا
القائد الذي لم يكون كبقية القادة والمسئولين الذين عرفهم شعبنا كما أنه
لم يكون كأي قائد عرفته المنطقة المحيطة بناء .. لكنه فخامة الرئيس علي
عبد الله صالح الذي حمل لحظة صعوده موقع المسئولية ( كفنه) كما حمل
أحلامنا بوطن أمن وأحلامه بمجد وطن , وعلى هذا الدرب ومن أجل هذه الأحلام
انطلق هذا القائد بكاريزمية استثنائية يسطر على جبين الزمن أرادة وطن
وأحلام شعب وتطلعات قائد لم يكون المسئولية يوما بفكره وقناعته وسلوكه
مغنما بل مغرما , وكانت اليمن ولا تزل هي هدف وغاية هذا القائد الذي لم
يخذل  أهله ولم يكذب شعبه وأن كان فينا من ( خذله وكذب عليه وغدره ) ولكن
لن يفلحوا ابدا فالله الذي قيض لنا هذا القائد في ومضة تاريخية وفي لحظة
كان فيه الموت على وشك أن يصبح ( انجازنا ) الحضاري الأبرز لمع نجم
القائد الذي لم يكون حاملا معه ( عصاء موسى) لكنه كان حامل لأحلام وطنية
تمتد بامتداد خارطة الوطن , وكبيرة هذه الأحلام بكبر الوطن ومتنوعة بتنوع
أحلام وتطلعات الشعب الذي لم يكون قبل فخامة الأخ الرئيس قد عرف أبسط
ابجديات الحياة والعيش بالطرق الحضارية التي توصل إليها اليوم مع فخامة
الأخ الرئيس ..
هذا الرئيس القائد الذي حاولت يد الغدر أن تمتد إليه بالشر والسوء مع أنه
لم يعمل غير الخير لهذا الوطن والشعب بكل طوائفه وطبقاته ومدارسه الفكرية
والسياسية .. نعم لم يقوم فخامة الأخ الرئيس بعمل يستحق عليه هذا ( الغل
والجحود والنكران والتنكر والحقد ) من قبل من أحسن إليهم ودللهم وجعل من
هم ( رجال ومسئولين) وأصحاب حظوة وكلمة ودور مع أنه كان يمكن أن يسحق كل
هؤلاء بجرة قلم وبكلمة أو عبارة .. لكنه لم يفعل لأنه عظيم والعظماء
وحدهم من يصنعوا التاريخ وينسجوا حكايته  التي  تتصدر أنصع المجلدات
الخالدة ..
 بيد أن فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية _ حفظه الله_ شكل
في حياة الوطن والشعب وتحولاتهما حالة استثنائية في مسار استثنائي وكانت
حصيلة هذا منجزات استثنائية لم يتوصل لها من سبقوه ولن يستطع من قد  ياتي
ربما بعده حتى الحفاظ عليها ان لم يعمل هو بنفسه ووفق رؤيته وبطريقته على
أن تظل هذه التحولات والمنجزات في ديمومة المسار الوطني والتاريخي بعيدا
عن مساومات المساومين ومفاصلة سماسرة الأوطان وتجار الشعوب الذين لن
يترددوا مقابل مصالحهم أن يرتكبوا حتى الموبقات بدليل الجريمة التي أقدم
عليها ضعفاء النفوس ممن حاولوا اغتيال فخامة الأخ الرئيس وجميع أركان
الدولة , جريمة أشك ان يكون من يقف خلفها يمني أو مسلم او لديه حتى ذرة
من اخلاق أو قيم , فالجريمة وبهذه البشاعة من حيث المكان والزمن والتوقيت
لا يقوم بها إلا من تجرد من كل القيم الإنسانية وخرج من فئة البشر إلى
فئة أولئك القتلة الذين تسيطر عليهم عصابات إجرامية محترفة غارقة في عالم
التلذذ بالدماء والقتل وأمثال هذه الجرائم فعلا لا يقوم بها إلا كل من
فقد عقله وظل قيمه وتجرد من كل مشاعره , وبعيدا عن وصف من لا يوصفوا ممن
يجب ترك أمرهم للجهة المعنية بمكافحة مثل هذه الظواهر .. فأني أقف أمام
فخامة الأخ الرئيس الإنسان والقائد والزعيم والأب والمرشد والموجه وصاحب
القلب الكبير الذي لم يعرف عهده غير بالحب والتنمية والتوافق والاتفاق
والصفاء وان كان هناك محطات عكرت صفو عهده فهي لم تكون من صناعته بل
صناعة محترفي القتل والإجرام ممن انكشفوا وكشفوا عن قبح وجوههم خلال
الأزمة التي افتعلوها دون مبرر غير رغبتهم في السلطة والتسلط مع أنهم لم
يكونوا يوما محرومين من السلطة بل غارقين في نعيمها فيما كان القائد يدفع
من سيرته ومكانته وسمعته ثمن نعيم هؤلاء وثمن تصرفاتهم , لكنه ظل فعلا
شامخا كالجبل لا تهزه العواصف والمؤامرات وظل يعمل بوتيرة عالية ويقظة
لكي يجنب الوطن والشعب مغبة وتبعات مؤامرة تحيكها قوى داخلية مترفة أو
صلها الفساد والعبث إلى أن ينطبق عليها قوله تعالي ( إذا اردنا أن نهلك
قرية آمرنا مترفيها ففسقوا فيها ) وهؤلاء الذين خرجوا يوم 21 مارس الماضي
لينصبوا انفسهم أوصيا على الوطن والشعب هم المسئولين على كل الموبقات
التي حدثت وهم من يتحملوا تبعات كل الظواهر السلبية التي عشناها بحكم
مسئولياتهم فالرئيس لم يكون هو الحاكم المطلق بل هناك مؤسسات وأجهزة
وهناك أكثر فريق متكامل كان يدير شئون البلاد التي لم تكون بيد الرئيس بل
دولة بمؤسساتها وأجهزته وسلطاته السيادية والتشريعية والتنفيذية
والقضائية , لكن الحقد دفع الواهمين واصحاب المخططات التامرية والخونة
إلي ابتكار سبل ووسائل انقلابية ليعملوا على طمس كل منجزات الوطن والشعب
وليعيدونا والوطن إلى المربع الأول بما فيه من مغامرات ومخاطر تهدد بنسف
النسيج المجتمعي .. فتصدى لهم القائد الرمز بحكمة وحصافة ووعي ثاقب على
أمل أن يهتدي هؤلاء ويعودوا لرشدهم لكن الشيطان ذهب بهم بعيدا وطمع
السلطة أنسى عالم الدين دوره وواجبه ورسالته كما نسى هذا القائد العسكري
مهمته وواجباته وأين تبدا واين تنتهي فيما أخر نسى التجارة والمشيخة فذهب
ابعد من الكل فكانت هذه الترويكا الانقلابية متسلحة بقدر من الوهم تحسب
بانها وبهذه الشراكة المتعددة الدوافع والمنطلقات قادرة على كسر شوكة
وإرادة قائد وشعب ووطن فخيب الله كل مخططاتهم وكشفهم امام الشعب فرد
كيدهم بنحورهم ونجى الأخ الرئيس واركان الدولة من احقر مؤامرة دنيئة
ورخيصة عرفها شعبنا بتاريخه كما نجنا الله من سيل الأكاذيب والمزاعم التي
تم تسويقها قبل وبعد الجريمة وبما لا يدع مجالا للشك بان أصحابها فقدو
عقولهم أو بالأصح أن الله سبحانه وتعالى قد أخذ منهم عقولهم حتى ينفذ
امره ثم سيعيدها ولكن ليعيشوا حالة الندم فيما قاموا فيه وارتكبوا بحق
الوطن والشعب والقائد .. فماذا عمل الرئيس حتى نجد كل هذا الكم من الحقد
يوجه له ولعهده ولكل من يتقرب منه أو يدافع عنه .. ألا يخجل أصحاب هذا
الخطاب حتى بعد ان احبط الله كيدهم وكشف كل مخططهم وفضحهم في الدنيا وهو
المتكفل بهم يوم القيامة ..
ما أود قوله هنا هو أن فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس
الجمهورية يمكن وصفه باختصار بانه ( كثير علينا ) ان كنا سنظل بهذا
السلوك الاستلابي المدمر الذي يجردنا حتى من مشاعرنا   ليس كوطنيين بل
كبشر .. فهل راجعنا مواقفنا وخطابنا وأن ندرك حقيقة أن الله سبحانه
وتعالى هو من يعز ومن يذل وليس بمقدور أي قوة مهما كانت أن تفرض خيارها
على إرادة الله والله الذي حفظ هذا الرئيس سيظل حافظه وواقف بجانبه لآنه
لم يهين عالم ولم يذل شعبه ولم يتغطرس ولم يقتل ولم يفتح السجون
والمعتقلات ويعتبر عهده العهد المزدهر الذي لم يعرف قبله اليمنيين عهدا
بهذا الزخم والسكينة المجتمعية وربما لن يعرف بعده الشعب معنى للاستقرار(
عقابا نكالا) ربما بما صنع السفهاء منا , لكن علينا ان نصطف وان نحكم
الله ونتبع أوامره ونواهيه وأن لا ننجر وراء مزاعم من جعلوا الدين وسيلة
لتحقيق مآربهم الخاصة ومصالحهم الحزبية .. اتمنى عودة فخامة الأخ الرئيس
وجميع رموز الدولة سالمين ونعتذر لهم عما لحق بهم من قبل المارقين الذين
ليسوا قطعا من شعبنا ولا ينتموا لقيمنا ولأخلاقيتنا فاليمن لم تنجب بعد
من يعتدى على بيوت الله أو يكذب باسم الله .. للموضوع صلة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)