يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 05-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة رندا شواله - شبكة اخبار الجنوب -

 الحديث عن تشكيل مجلس انتقالي في اليمن باعثه الاساسي التجربة
الليبية التي تتسم بعنف غير مسبوق بين النظام القائم والمعارضة المسلحة
المدعومة من حلف الناتو العسكري، والتي تمكنت من السيطرة على معظم مناطق
الغرب الليبي وانشأت مجلسا انتقاليا لإدارة تلك المناطق التي اطلقت عليها
وصف المحررة.


   ان الميول التي تظهرها احزاب اللقاء المشترك لاستلهام التجربة
الليبية القاسية وتقليد المعارضة المسلحة الليبية عن طريق انشاء مجلس
انتقالي مماثل في اليمن امر غير واقعي ويتجاهل الظروف القائمة على
الارض،فمن ناحية ان احزاب اللقاء المشترك لا تسيطر على أي منطقة يمنية
لتحكمها من خلال مجلس انتقالي، ومن ناحية اخرى اذا سلمنا ان هناك مناطق
متناثرة في محافظات شمالية وجنوبية باتت خارج سيطرة الدولة فان السيطرة
فيها ليس لأي من احزاب المشترك ولا لها مجتمعة بل لجماعات ارهابية
كالقاعدة وانصار الشريعة واتباع الزنداني واخرى جماعات قبلية مسلحة لا
تقل ارهابية عن تنظيم القاعدة والجماعات الاصولية المرفوضة محليا
واقليميا ودوليا وهي او قل معظمها في حالة تقاطع مع احزاب اللقاء المشترك
باستثناء حزب الاصلاح ، الا في حالة تمكن هذه الاحزاب من اقناع تلك
الجماعات الارهابية والقبلية المسلحة اقامة تحالف عريض يشمل المشترك وهذه
الجماعات ولا نعتقد ان ذلك امر ممكن فأحزاب المشترك تدرك جيدا ان الموقف
المحلي والاقليمي والدولي حيال تلك الجماعات الارهابية والقبلية المسلحة
والانفصالية معروف، واذا كانت احزاب في تكتل المشترك- خاصة الاصلاح- تؤيد
تلك الجماعات ضد الدولة بطرق ذكية واساليب مقنعة فأن دخولها في تحالف
ومجلس انتقاليسيمثل ضربة سيسية مضرة باحزاب المشترك.


   مع ذلك فأن مجرد الحديث عن تشكيل مجلس انتقالي كما يردد قياديون في
المشترك والذين يقولون ان انهم وضعوا مشروعا بهذا الخصوص وهو محل بحث
مستمر،هو امر في غاية الخطورة.. اذ يفهم من ذلك بالضرورة ما يلي:


              _ ان احزاب اللقاء المشترك قدتخلت عن المعارضة السياسية
السلمية وعن وحدة التراب الوطني واختارت الالتحاق بجماعات العنف والارهاب
والافصاليين وهي جميعها تحاول تمزيق البلاد الى دويلات صغيرة او امارات
وامارات اسلامية واسريةوقبلة وتكون احزاب المشترك بذلك قد اقرت بعلاقاتها
مع هذ الجماعات وبمسؤولياتها عن العصابات التخريبية التي تقطع الطرقات
وتدمر المنشآت الحيوية وتقوم باعمال القتل.


   -          ان احزاب اللقاء المشترك تكون بذلك قد تخلت عن المبادرة
الخليجية بصورة نهائية وتعمل ضدها وضد المساعي الاوربية والامريكية
والاممية من اجل ايجاد حل سلمي للازمة الراهنة في اليمن. وبالتالي استقرت
على خيار العنف غير المبرر والحرب الاهلية.


   -          ان تكوين احزاب اللقاء المشترك لمجلس انتقالي باسمها او
باسم من تقول انهم شركاءها سوف سضعها في حالة مواجهة مع الدولة التي لا
يمكنها القبول بوجود سلطة غير شرعية الى جانب السلطة الشرعية، فالدولة
رغم تداعيات الازمة لا تزال قائمة وتتمتع هيئاتها بالمشروعية الدستورية،
وسيكون من حقها مواجهة أي محاولة لتقسيم البلاد.


   انناهنا نتعطى مع افكار واحاديث وبدائل.. حديث نظري للمشترك حول
مشروع تكوين مجلس انتقالي، وننتق هذه الافكار مبينيين مخاطر  مثل هذا
التفكير. ام من الناحية العملية فأن تشكيل مثل هذا المجلس في الحالة
اليمنية غير ممكن، ليس فقط لعدم توافر الدواعي بل ايضا لأن تعدد واختلاف
الاحزابوالجماعات الارهابية والقبلية والانفصالية وتنوع وتعدد مكونات
التيارات في شوارع الاعتصامات اذ تحكمها علاقات الصراع والتنافر ولا
تتوافر عل قواسم مشتركة ولا شروط الوحدة والتحالف ذلك ان لكل منها هدف
مختلف بعيد نماما عن الجماعة الاخر.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)