يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 05-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - ساره الخميسي سارة الخميسي - شبكة اخبار الجنوب -

خليط من الفوضى ورصد من الأساءة والتهكم لأحلام زائفة تمتطي سلسلة من
التأمرات التي لا تنتهي ابدا .. كون المدرسة التي تحتضنهم تمنهجت
إيديولوجياتها على ثقافة الكره والحقد والعداء والتسلق على اكتاف الأخرين
وأرخصوا كل شيء واباحوا كل شيء وانتهكوا كل كون هؤلاء ولد معهم شعور منذ
الصغر بأنهم لا شيء.. وفاقد الشيء لا يعطيه .


عجبا لهؤلاء الذين يقيمون الدنيا ولا يقعدوها وكل يوم يخرجوا لنا إما
ببيان أو تصريح وجميعها كما قيل " اشتاتا اشتوت .. كمن وضع نفسه وسط
برميل ملئء بالحلبة" .


هؤلاء ثلة من المجرمين وثلة من الفاشلين وثلة من قوم لوط .. يجلبون الخزي
والمهانة لأنفسهم لأن قدرهم جمعهم جميعا في مكان واحد كما روي ذلك عن
اليهود بأنهم سيجتمعون في مكان واحد ليطهر الله الأرض من رجسهم ويجتثهم
الله .


لم يدعوا شاردة ولا واردة الا وتحججوا وتعذروا بها .. فبالله عليكم هل
يمكن لمثل هؤلاء الخليط الذين لم يتفقوا في صياغة بيان أو تصريح ولا حتى
المكان الذي لا تبلغ مساحته مساحة ملعب كرة قدم .. يتشدقون باسم الشعب
والوطن وكأنهم هم الشعب والمساحة التي يقبعون عليها هي الوطن .. مختلفون
وهم في جزيرة رصيف فكيف  لا قدر الله لو ملكوا زمام إدارة شئون اليمن
الكبير..هؤلاء الفاشلون ويا كثر ادعاءاتهم المريضة التي تزكم الأنوف..
تارة نجدهم يتلون علينا بيان وكأنهم خرجوا من معركة القادسية.. بيان
مسموم الفكر والعقيدة كمن يتخبطه الشيطام من المس ولكن نفوسهم المريضة
وسوادها القاتم الحاقد على كل شيء الذي يريد الانتقام من كل شيء حتى من
انفسهم وكل من حولهم لأنهم ضميرهم وحسهم الوطني ميت ولا يمتلك أحدا منهم
ذرة من المبادئ أو الأخلاق كونهم تجردوا منها .. أصبح رجل الأمن والجيش
والموظف الحكومي عدوا لهم فرض عليهم الانتقام منه قتله وسحله .. هؤلاء
المفلسون الفاشلون حطموا في نفوس أحلامهم هرعوا بفشلهم الى ساحات
الأعتصام للتسلق على أكتاف للوصول الى السلطة ولكن هؤلاء الفاشلون أساءوا
أنسنة ألإنسان وكل الأخلاقيات والقيم التي يتعايش بها الانسان اليمني
أساءوا ودمروا حقوق العيش والمواطنة الصالحة .. فكيف يمكن لمثل هؤلاء أن
يحكموا او يكونوا مسئولين على مصير شعب ووطن وهم من أثكله بالألم والجراح
من قبل هؤلاء السفاحين الذين يدعون بانهم دعاة التغير وانهم من ينادون
بدوله مدنيه حديثه ورصاصات الغدر والخيانة تمتلئ بها "جعبهم" وصدورهم
ولنا مثال فيما قاله الشيخ الزنداني والشيخ الشعراوي رحمه الله عندما
اصدر فتواك بقوله " من يتآمر علي الحكم فكأنما يتآمر علي الله .. قالها
للرئيس حسني مبارك بعد نجاته من محاولة اغتيال.. قالها وهو يقف على عتبة
دنياه ليستقبل الأجل المحتوم ليؤكد سلامة نيته وبراءة جانبه بقوله لن
أختم حياتى بنفاق ، ولن أبرز عنتريتى باجتراء .. ولكني أقول كلمة موجزة
للأمة كلها الملك كله بيد الله .. يؤتيه من يشاء .. فلا تآمر لأخذه ، ولا
كيد للوصول إليه إذا كنت قدرنا فليوفقك الله .. وإذا كنا قدرك .. فليعنك
الله على أن تحمل متاعبنا.


 شتان بين ما قاله الزنداني واصدر فتاوي كلها في سبيل الوصول إلي الحكم
.. وما قاله الامام الراحل الشعراوي رحمه الله .. اين الزنداني من كلام
الإمام الشعرواي صحيح أن شهوة الوصول الى السلطة افقده إيمانه بالله حتى
صار لا يؤمن الا بالثورة وبما قاله حميد وعلي محسن الأحمر وقيادات
المشترك التي سخر الشيخ الزنداني علمه وثقة الناس به الى برزخ لإيصال
الفاسقين والمجرمين إلى هرم السلطة.. ألا إن النفس لأمارة بالسوء

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)