يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 05-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة محمدالملاحي - شبكة اخبار الجنوب -

ليس هناك من مجال للشك بأن هناك ارتباط وثيق بين الزعامات الدينية وتنظيم
القاعدة في اليمن وهذا من البديهيات  التي لا نقاش فيها ولا يخفى على أحد
العلاقة الوطيدة القائمة بين التيارات الدينية ممثلة للإصلاح وبين علي
محسن الأحمر وهذا الأمر يعرفه حتى البسطاء من الناس فقد كان الجميع
يقولون بأن على محسن الأحمر هو من زعماء الإخوان المسلمين ومن كان يحاول
التخفيف من اللهجة كان يقول أنه متعاطف مع التيار الديني في اليمن حتى
أصبح عنوانا بارزا لهذا التيار ووصل به الأمر إلى مصاهرة طارق الفضلي .


إن وجود علاقة بين علي محسن الأحمر وبين التيار الديني في اليمن ليست
موضع شك بل أنه لا ينكرها ولكنه ينكر أن له علاقة بتنظيم القاعدة بالرغم
من انه من الصعب التفريق بين هذا التنظيم وبين جماعة الإخوان المسلمين
الممثلين بالإصلاح خاصة وأن زعيم الإصلاح عبد المجيد الزنداني يعتبر من
أكبر مؤسسي القاعدة بل أنه كان أستاذ وشيخ أسامة بن لادن الذي تتلمذ على
يديه عندما كان الزنداني في جامعة الملك عبد العزيز في جدة حيث كان باحثا
فيها وكان الشيخ عبد الله عزام أستاذا للدراسات الإسلامية في نفس الجامعة
فاجتمع الثلاثة وكونوا تنظيما عرف فيما بعد بتنظيم القاعدة ولا زالت صورة
الزنداني وهو حاملا البندقية بجوار أسامة بن لادن هذه الصورة لا زالت
منطبعة في أذهان الجميع فإذا كان الزنداني هو شيخ من شيوخ القاعدة فإن
علي محسن الأحمر يمثل الجناح العسكري في اليمن الأكثر موالاة للشيخ
الزنداني وتنظيم القاعدة وليس من الصدف أن تكون جامعة الإيمان ملاصقة
لسور الفرقة الأولى مدرع ويقال أن على محسن هو من دعم الزنداني للحصول
على هذه الأرض مجانا من الدولة باعتبار أن هذه الأرض كانت محجوزة للفرقة
وعلي محسن قام بتوزيع الراضي المحيطة بها على محبيه ومريديه فأرض جامعة
الإيمان هبة في واقع الأمر من علي محسن لجامعة الإيمان التي تم إنشائها
من قبل الزنداني لتكون موقع تدريب وتعليم ورافد لتنظيم القاعدة وان تحت
قناع من العلم والتعليم الديني الذي تمارسه في العلن ويتم التدريب
العسكري في الخفاء بل ومواقع التدريب الموجودة في الفرقة فطلاب الجامعة
يتلقون تدريب عسكري شاق ومكثف في الفرقة الأولى مدرع دون أن يشعر أحد
بذلك بل يأتي الطلاب باعتبارهم مستجدين يتلقون التدريب ثم يقال أنه تم
توزيعهم على الألوية بعد التدريب وهم في الواقع طلاب جامعة الإيمان بل
وصل الأمر في هذه الأزمة أن تم تجنيدهم بشكل رسمي بسبب أن معسكر الفرقة
كان شبه خالي عند بداية الأزمة فقام على محسن بتجنيد طلاب الجامعة بشكل
رسمي وأصبحوا يلبسون ملابس الفرقة بصورة شرعية ويحملون بطاقات عسكرية
رسمية من الفرقة وهذا واضح من خلال هيئتهم التي تمتاز بوجود لحى بأشكال
معينة تدل على انتمائهم ومن المعروف ان اللحى ممنوعة في الجيش اليمني ليس
بسبب صبغتها الدينية بل بسبب القيافة والهندام.


إن اليد اليمنى لعلي محسن هو المدعو عسكر زعيل الناطق الرسمي باسم الفرقة
هو في واقع الأمر من الأعضاء البارزين في القاعدة في اليمن ومتابعة بسيطة
لحركات وسكنات هذا الزعيل يكشف بوضوح توجهاته وتوجهات رئيسه علي محسن
الأحمر الذي يعتبر انتسابه للتيار الديني مبعث فخر ويباهي به أمام
الآخرين فهل من شك في انه الممول الرئيسي لتنظيم القاعدة في اليمن بالمؤن
والسلاح.؟

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)