يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 04-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - علي محسن شبكة اخبار الجنوب - خاص - رشاد الصوفي -

علي محسن الأحمر ينقل الحرب من صعدة الى الدائري (حنين الى الدم) وهستيريا ما قبل السقوط!!
الجنرال علي محسن الذي ارتبط اسمه في اليمن والمنطقة بالحروب والتصفيات والثارات في اليمن .
الجنرال الذي بصماته في كل شعب وواد في كل منطقة شهدت صراعات الرجل الذي عرفه الصغير والكبير في اليمن بأنه وراء كل ما عاناه الوطن خلال العقدين الماضيين.
فمن صراعات المناطق الوسطى قبل الوحدة مرورا بما شهدته الساحة اليمنية عقب الوحدة من عمليات تصفية لقيادات في الاشتراكي حتى انتهت بحرب 94م
الجنرال علي محسن الذي طالما عمل جاهدا على اثارة ودعم الصراعات القبلية والثارات في مختلف مناطق اليمن من خلال دعم جهة ضد جهة في أرحب وبني الحارث وبني مطر والحيمة ونهم والجوف وسفيان وحاشد والتي يعلمها الجميع.ونتج عنها سقوط الالاف من أبناء اليمن نتيجة تلك التوجهات الشيطانية.
وتبقى حروب صعدة الستة التي سقط فيها عشرات الألاف من أبناء اليمن من الجيش والأمن والمواطنين وكلفت الوطن المليارات .وكان بطلها وقائدها وسببها الجنرال .
تلك الحرب التي سببت شرخا في اليمن لم يكن ليوجد لولا الجنرال الذي غرس بذرته ورباها وحافظ عليها حتى كادت تعصف باليمن وتنتشر في كل ربوعه.
كل تلك الحروب والثارات التي كان يرى فيها الجنرال وسيلة للربح المادي والكسب غير المشروع من جهة واتاحة المجال أمام جماعته(الاصلاح)لتوطيد أقدامهم في اليمن وتسهيل وصولهم للسلطة من خلال انهاك الدولة من جهة واشغالها في حروب جانبية .
وهاهو اليوم الجنرال وبعد خروجه بلباس الصالحين الحريصين على دماء ابناء اليمن فيما أسمي بالثورة من خلال انضمامه الى صف الثورة لحماية المعتصمين بحسب قوله من اعتداء الدولة.
لكنه سرعان ما سقط في أول اختبار من خلال دعمه لجماعة الاصلاح في تلك الساحات وفرض هيمنتهم على كل لجان الساحات خاصة الأمنية.
ليصل الحال به الى اصدار توجيهات لقواته بضرب وحبس كل من يخالف الاصلاح في الساحات .بغض النظر سواء كان رجل أو مرأة.
وأخذت الفرقة الأولى في محاصرة كل من خالف الاصلاح التوجه وفي مقدمتهم جماعة(الصمود) التابعة للحوثي والجماعات الشبابية من الناصري والاشتراكي وكل من يخالف الاصلاح.
ليصل بهم الحد الى الاعتداء المباشر على الشباب المخالفين لهم وضربهم بشكل كبير .
ولسان حال الفرقة يقول اليوم أننا ضد من يخالفنا في صعدة أو في صنعاء ولانمانع في تصفية من تبقى من الحوثة في صعدة في الدائري .


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)