يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 04-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - طه العامري طه العامري - شبكة اخبار الجنوب -
يستفزني ( جنرال الغفلة) المدعو/ علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى (قاعدة) حين يتحدث عن ( الثورة والقيم ولأخلاقيات ) أو حين يتحدث عن ما يسميه ( ثورتنا) أو مكافحته (للفساد والإرهاب) كوني على يقين من أن هذا الرجل تحديدا يمتاز بقدرة عالية في الكذب والتظليل وممارسة النفاق والزندقة وهو يدرك جيدا إنه أبو الفساد وهو الحاضن والراعي للإرهاب بل وهو من حول المعسكرات التابعة له إلى ( مزارع لتفريخ الإرهاب والإرهابيين ) ولهذه الغاية أصر على جعل ( جامعة الإيمان) بجوار فرقته العسكرية لتقوم  الجامعة بالتأهيل ( الأيد لوجي) للمتطرفين الإرهابيين وتقوم الفرقة الأولى (قاعدة) بالتأهيل ( العسكري) لهذه الفئة من الشباب الذين يتاجر أمثال علي محسن والزنداني بهم وبدمائهم من أجل تحقيق المزيد من المكاسب الرخيصة التي لا تساوى قطرة دم واحدة تسقط من أبناء اليمن الذين تاجرا كل من علي محسن والزنداني بدمائهم في الداخل والخارج ..؟
لكن المرء يصاب بنوبة من الضحك الساخر حين يقرا بيانات الأفك التي يسوقها علي محسن وأتباعه ومرتزقته من الإعلاميين المأجورين أو الذين يدينوا بدين ( الجنرال والزنداني ) ممن أعمى الله بصرهم وبصيرتهم .. أقول يصاب المرء من الضحك حين يتابع بيانات الأفك الصادرة عن الجنرال البائس والمحبط خاصة تلك التي يتحدث فيها عن ( مكافحته للفساد والإرهاب ) وأرى في مثل هذه الأحاديث وكأنها ( طرائف ) يسوقها الجنرال الذي يدرك أن لا أحد عاقل في هذا الشعب يمكنه أن يصدق مزاعم بيانات علي محسن لأننا جميعنا أبناء الشعب نعرف جيدا ولدينا موسوعات معلوماتية عن الجنرال ودوره في رعاية وتفريخ الإرهاب وأعداد الإرهابيين منذ عقود , بذات القدر الذي نملك فيه الموسوعات من وثائق الفساد والنهب التي قام بها الجنرال (الثائر) ويكفي أن نقف أمام ملفه الخاص بنهب ومصادرة الأراضي من المواطنين والدولة , وكم يملك هذا الجنرال من المساحات ناهيكم عن العقارات _برافو جنرال _ أنت فعلا تستحق أن تكون رمزا (ثوريا) ولكن (للفاسدين) فأنت تقود وبامتياز ( ثورة فاسدين) لأن كل من يلتف حولك سوى من أتباعك أو من أحزاب اللقاء المشترك هم غارقين مثلك في مستنقع الفساد وبالتالي التقيتم معا فكنتم نموذجا مثيرا للتقيؤ خاصة وأنتم تدعون الشرف والعفة ..؟
بيان الأفك الصادر عن ما يسمى كذبا بقيادة ( جيش الثورة ) وهو يمكن أن يطلق عليه ( قيادة عصابة الفاسدين) فالجيش اليمني أشرف وأطهر وأكبر من أن يكون فيه قيادات بائسة ومحبطة وفاسدة ومتمردة , نعم كنتم ذات يوم محسوبين على هذا الجيش المحترم لكنكم فقدتم بتمردكم شرفكم العسكري كما فقدتم هيبتكم واحترامكم وتقديركم حين حاولتم أن تهربوا من استحقاقات الإصلاح والتغير بأن أسرعتم للساحات لتلوثوا بفسادكم جموع الشباب الذين عبروا عن تطلعاتهم التي كنتم تقفون ضدها وضد الشباب حين كنتم في السلطة والجنرال علي محسن كان أحد أبرز العوائق الواقفة أمام أية تغير وإصلاح وأن كانت الأقدار قد جعلت من العميد الشاب / أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري , أو من العميد الشاب / يحي محمد عبد الله صالح أركان حرب الأمن المركزي , أقول أن كانت الأقدار قد جعلت من الشابين ( عقدة) تتداولها بعض الأوساط الإعلامية بوسائطها الرخيصة المدفوع أجرها سلفا من الجنرال أو كانت هذه الوسائط الإعلامية تابعة له وجزء من استثمارات الجنرال الكبيرة والكثيرة , حتى أنه استعان ب( خبازين) ماهرين وأمنا وبعد تزكية ( الزنداني ) ليصنع منهم نجوما في الوسط الإعلامي , وها هم اليوم يسعون لإ ظهار الجنرال وكأنه ( عمر بن عبد العزيز) ..؟؟!!
أقول أن هذه الوسائط وهي تشن حملة إعلامية مسعورة ضد قائد الحرس الجمهوري وأركان حرب الأمن المركزي فلأن الجنرال يدرك دوافع وأسباب هذه الحملة المسعورة كما يدرك حقيقة تمرده ودافع هذا التمرد وهي حقائق ودوافع لم تكون (شريفة) في دوافعها ولا هي ( نظيفة) في أدواتها ولا هي (كريمة) في غايتها ..!!
لكن طمع وجشع الجنرال الذي لا يشبع من النهب والسرقة ومصادرة حقوق وقدرات شعب ووطن , وهو الذي لم يفوز يوما بمعركة عسكرية خاضها بل لم يكون أمينا يوما على مسئولياتها لكنه يفوز دوما وينتصر في نهب الأراضي وتسوير البقع ونهب أموال الشعب وشراكة المستثمرين كما هو ناجح في التهريب للداخل والخارج ..؟!!
ألم يكون هو مسئولا عن أمن جزيرة ( حنيش) التي احتلت وهو وأفراده يتسابقون على ( تسوير البقع ) ..؟؟ أليس هو الذي قاد ستة حروب في صعده ولم يجني في كل حروبه غير الخيبة والمرارة والهزائم النكراء .. أتذكر حين وقف فخامة الأخ الرئيس حفظه الله في مبنى الكلية الحربية يخاطب أبناء المؤسسة العسكرية وكنا حينها في الحرب الخامسة حين أعلن فخامته وقف إطلاق النار في صعده أتذكر إنه التف ل ( الجنرال ) وخاطبه حرفيا بالقول ( أنت لا تجد وأصحابك غير نهب الأراضي لكنك لا تعرف كيف تكسب حربا ) ..!!
بعض أبواق ( الجنرال ) اليوم كانوا حاضرين _المشهد_ لكن عطاء الجنرال أفسدت قيم ودمرت أخلاقيات وطنية ومهنية ناهيكم عن رغبة البعض الانتصار لفكرتهم الشيطانية التي زرعتها في عقولهم المجدبة أطماع الجنرال في السلطة فالجنرال بكل ما يمارسه ويقوم به يستهدف دور ومكانة العميد / أحمد علي والعميد / يحي محمد وهذا فعل شيطاني لا مبرر له أن كان لهذا الجنرال عقل يفكر فيه , لأن هؤلاء القادة يؤدون دورهم بقدرة واقتدار وهم أكثر نجاحا منه ومؤهلين في كل جوانب أعمالهم العسكرية بعكس الجنرال الذي وكما أسلفت يجب أن يحاكم _ أولا_ في قضية ( حنيش) وأين كان حين وجهة الصفعة له ولمكانته باعتبار المنطقة كانت تدخل في نطاق صلاحياته , ولولا حكمة وحنكة فخامة الأخ الرئيس حفظه الله لكنا دخلنا مع الأصدقاء في الضفة الأخرى من البحر الأحمر صراعا مدمرا ونسفنا تاريخ موغل من علاقة نسجت عبر الزمن وجعلتنا معهم شركاء في كل الظواهر السلبية والإيجابية ..
بيان الجنرال يكشف فداحة الخيبة التي يعيشها من أصدره ومن يسوقه ولماذا يسوق مثل هذا البيان إلا تعبيرا عن حقيقة الإفلاس والهزيمة التي يعيشها الجنرال ومن التف حوله من البؤساء والمحبطين ولصوص الغفلة ورموز الفساد فو الله لو كنت أعرف أن هناك واحد شريف مع هذا الجنرال لبررت له بعضا من مواقفه لكن لا شريف مع من لا يعرف الشرف ولا يعرف الطريق إليه .. والجنرال البائس يدرك إنه فقد كل الشرعية كما فقد الثقة وفقد القدرة على أن يكون في موقع الحلم لهذا نراه يتخبط ويترقب ويتوهم ويوهم من حوله بما لا يمكن تحقيقه تماما كما كان يوهمنا في حروب صعده أو كان يوهمنا أنه يقاوم المشروع الأمريكي / الإيراني في اليمن والمنطقة ليظهر إنه كان ولا يزل مجرد ( دمية) لدى أتباع هذا المشروع وأنه جزءا من هذه المشاريع ولكنه كان يوهمنا كما يوهم نفسه اليوم وأتباعه بالنصر الوهمي الذي لن يكون , حفظ فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية_ حفظه الله _ والذي سيعود قريبا ليواصل مهامه السيادية والدستورية وسيذهب المتمردين والخونة والواهمين إلي حيث يجب أن يذهبوا ليقول الشعب فيهم كلمة الفصل وتقول فيهم عدالة الشعب والوطن كلمتها التي كان يجب أن تقال من زمن بعيد ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)