يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - مسلحين مدنيين

الجمعة, 01-يوليو-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

عبر مراقبون عن المخاوف من عودة المواجهات المسلحة في العاصمة صنعاء مع زيادة التعزيزات الجديدة من قبل الجناحي ( القبلي ، والعسكر) لحزب الإصلاح الإسلامي المعارض بقيادة أولاد عبدالله الأحمر ، واللواء المنشق عن الجيش علي محسن–قائد المنطقة الشمالية والفرقة الأولى مدرع ، فيما أشارت مصادر إلى عدم التزامهما بمساعي لجنة نائب الرئيس لإزالة الاستحداثات عن مواجهات الشهر الماضي واستتباب الأمن بالعاصمة وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بموجب وساطة سعودية .


ونقلت صحيفة "الوسط" المحلية المستقلة عن مصادر وصفتها بـ"خاصة" القول أن اللجنة المكلفة من نائب رئيس الجمهورية المشكلة من اللوائين محمد القاسمي وغالب القمش لم تتمكن من إقناع اللواء المنشق علي محسن - بإزالة الاستحداثات العسكرية على امتداد شارع الستين بالعاصمة صنعاء وتسليم مكتب النائب العام الذي يسيطر عليه.


كما لم تتمكن من إقناع أولاد عبدالله الأحمر بإخراج كافة المسلحين القبليين من منطقة الحصبة التي يتقاسم السيطرة على أحيائها مليشيات أولاد الأحمر وجنود النجدة وطلاب الكليات الذين حلوا محل قوات الحرس الجمهوري بحسب ما كان تم الاتفاق عليه مع النائب في مساعيه لتثبيت وقف إطلاق النار اثر وساطة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد مواجهات ضارية منتصف مايو وحتى مطلع يونيو الفائت.


وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها:إن الشيخ صادق الأحمر كان أبدى للنائب مخاوفه حين اجتمع به بالإضافة إلى اللواء علي محسن الأسبوع الماضي من عدم إخراج مسلحيه إلى معاودة الدولة الضرب عليهم قبل أن يضمن النائب عدم حدوث أي نوع من الاعتداء وهو ما جعل علي محسن يحث صادق على التنفيذ ما دام أن النائب قد ضمن، إلا أنه لم يعلن عن تنفيذ ما يخصه في إزالة الاستحداثات.


وفي الوقت الذي مازال فيه المسلحون يتمترسون في الحصبة ،أكدت الصحيفة نقلا عن شهود عيان أن نقاط التفتيش قد زادت بالإضافة إلى تعزيزها بمجندين أكثر في المناطق التي تسيطر عليها قوى الفرقة المنشقة عن الجيش ابتداء من بعد المستشفى الألماني وحتى ما قبل منزل النائب بأقل من خمسمائة متر وباتجاه مذبح حتى جولة شملان بما يتفرع منه باتجاه الشمال إلى شارع الثلاثين الذي يرتبط مع الستين المواجه للفرقة وكذا باتجاه الجنوب وحتى منتصف شارع الخمسين باتجاه عصر الذي تتقاسمه مع الحرس كما تسيطر الفرقة على الدائري بتفرعاته حتى ما قبل شارع الزبيري.


وبحسب الصحيفة فان في ذلك ما يزيد المخاوف من اقتتال قد يتجدد حدوثه نتيجة احتكاكات بسبب قرب مناطق حدود النزاع التي يسيطر عليها الأفراد من قوة الفرقة المنشقة ، والقوى النظامية للجيش من القوات المسلحة و الحرس الجمهوري والأمن المركزي.


يشار إلى إن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي كان قد حدد الخميس الماضي كسقف لإنهاء كافة الاستحداثات القبلية والعسكرية من قبل جميع الأطراف.
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)