يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 28-مايو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة حسين محمد الخبجي - شبكة اخبار الجنوب -

يدرك الشيخ صادق عبدالله بن حسين الأحمر  أن مشيخة حاشد  من بعد أبيه  لم تكن في طريقها إليه  , وأن إخوانه  ـ رغم أنه أكبرهم ـ قد سبقوه في تنافسهم عليها ..
ويدرك صادق أكثر ما يدرك أنه لولا فخامة الرئيس   الذي كان الشيخ قد جعله وصيا على أبنائه , لظل  هو ـ صادق  ـ الحلقة الأضعف كما كان عليه الحال  قبل وفاة والده ..
 لقد مثلت السنوات القليلة الماضية من حياة الشيخ  عبدالله ( رحمه الله ) بروزا ملحوظا  لأبنائه الذين توزعوا العديد من الأدوار السياسية والعسكرية والتجارية  وكذلك القبلية . والشاهد في الأمر أن صادق ـ  رغم أنه أكبر جهال الشيخ  ـ ظل  خارج حلبة السباق  يعيش منشغلا  في أسفل ديوان  والده بالقات والتلفون في حين إخوانه  من بعده وتحديدا حميد وحمير وحسين , كل يعبد طريق المشيخة إليه ..
صادق , لم يكن إخوانه يحسبون حسابه أو أنه يشكل رقما أمام طموحهم  , إذ لم يكن بيده  غير قاته وتلفونه  وصمته الطويل  حتى أنه لا يكاد يذكر في أوساط قبيلته عدا أنه أكبر جهال الشيخ ...
ولولا أنه كذلك لما تم شطبه ليبقى شقيقه الأصغر حسين في انتخابات 2003 م , في تلك الانتخابات  كان لابد  أن ينسحب  حسين من أمام الشيخ حمود عاطف  مقابل أن يفوز  الشيخ عبدالله  بن حسين الأحمر  بكامل الأصوات  كما جرت العادة , وهذا ما تم  , غير أن هذه  التسوية  أتت على حساب  صادق بن عبدالله ..
 لقد وجد صادق صبيحة يوم الاقتراع  صور أخيه حسين  تحتل مكان دعايته الانتخابية  , رغم أنهما مسجلان  في دائرتين مختلفتين , والأول كان مرشحا عن حزب الإصلاح فيما الثاني عن المؤتمر الشعبي العام  , لكنها قوانين القبيلة  التي تؤمن بأن التسويات فوق كل قانون  , كان لابد من عمليات انسحاب متواطئا تبعد حسين عن طريق الشيخ  حمود عاطف  ويتيح للشيخ عبدالله أن يفوز بالإجماع  ..
لقد أنسحب حسين  ولكن لينتقل إلى دائرة انتخابية أخرى  , حيث شقيقه صادق  . وهنا أظهر حسين  استخفافه ليس بأخيه الأكبر وحسب إنما وبقانون الانتخابات  الذي لا يجيز لشخص الترشيح في غير دائرته الانتخابية المقيد فيها ..
 ويهمنا هنا معرفة كيف أن صادق كان في نظر أبيه وإخوانه وقبيلته صفرا على الشمال  , كل رصيده أنه أكبر جهال ام شيخ ياذيه ...
كثيرة  هي العوامل التي جعلته صفرا على الشمال  . فهو لا يحضى بشيء  من الحنكة والذكاء الذي كان لوالده  , وقد ظهر هذا جليا خلال مسيرة شبابه وبل حياته حتى وفاة والده  , التي قضاها فاشلا ومتخبطا بلا هدف واضح ومحدد . مثله مثل سفينة بدون دفة كلاهما ينتهي به الأمر على الصخور .
 فبعد دراسته في اليمن ومصر  تخرج  من الولايات المتحدة الأمريكية  عام 87م في مجال الطيران المدني  ,  وعمل في المجال العسكري , ثم أنتقل  سياسيا عبر مجلس الشورى  وفي الواقع لم يكن لا هذا ولا ذاك ...
 عودا على بدء  .. عندما كان الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر  (
 رحمه الله ) على فراش الموت , كان الخلاف بين أبنائه بخصوص كرسي المشيخ قد وصل إلى العلن  ..
 على سبيل المثال  , المؤتمر القبلي الذي كان حسين  الأحمر يعد له   , وقال لوسائل الأعلام  أنه يدعوا كافة  قبائل اليمن , هذه الدعوة  قوبلت في حينها بامتعاض من صادق  الذي  حس انه المستهدف وان هذا المؤتمر  ليس إلا لمبايعة حسين  كشيخا لمشائخ حاشد  خلفا لوالده  ,, إلا أن صادق لم يكن بيده غير الامتعاض  , ولولا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح  لكان لحسين ما أراد  ولكان ورث أبيه وهو لا يزال على فراش الموت ..
 حينها تناقلت وسائل الأعلام  أن الرئيس طرح على الشيخ عبدالله أثناء زيارته له في بريطانيا موضوع المؤتمر القبلي الذي يخطط له حسين  , وكانت النتيجة أن ألغيت الفكرة وتم تثبيت صادق  شيخا , والرئيس وصيا عليه وعلى أبنائه .
 


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)