يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 19-مايو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة رندا شواله - شبكة اخبار الجنوب -
هل سمعتم عن المؤذن الذي اتجه إلى المسجد بينما كان المصلون قد رجعوا منه بعد أداء صلاة الصبح؟ قالوا له هاهي الشمس قد طلعت فما الذي جعلك تتأخر اليوم؟ قال : لم أتأخر إنما الشمس طلعت اليوم قبل موعدها أشرقت باكراً.!
فبدلاً من الاعتراف إنه استسلم للنوم العميق، راح يبرر تأخره عن الأذان باختلال في سنة الكون حدث في ذلك الصباح، وهو تبرير جعله محل سخرية الناس. معظم الذين يتكلحون باسم ما يسمى الثورة الشبابية يشبهون ذلك المؤذن المكابر الذي يفضل الهروب من الحقيقة ولا يبالي بما يعرفه الناس عنها. يقاد شباب غاضبون ومستنفرون إلى مغامرة طائشة مثل الزحف على مبنى مجلس الوزراء وفي صفوفهم سفاكي دماء، وعندما يسيلون الدماء يخرج أصدقاء المؤذن إلى الناس يتحدثون عبر وسائل الإعلام عن الزخف الذي كان سلمياً وعن الرصاص التي أطلقها الرئيس علي عبدالله صالح على الصدور العارية.. فكيف يجتمع"زحف" و "سلمي"؟ وكيف نصدق متحدثون يحشرون الرئيس في تفاصيل يعلم الناس أن لا علاقة له بها اطلاقاً، خاصة أن المواطنين قد أدركوا من خلال هذه التجربة أن هؤلاء يتعمدون استهداف الرئيس بطريقة مفضوحة المقاصد.. وهؤلاء يتعين عليهم إن الإساءة للرئيس لا تقوى مواقفهم بل تضعفها، وأن أعمال العنف مهما بلغت ذروتها ففي نهاية دورتها سيكتشفون أنهم قد خسروا كل شيء.
لا يمكن لمن شعاره " الزحف" هذا الشعار الدال على العنف أن يدخل قلوب الجماهير.. لا يمكنكم دخول قلوب التجار من خلال قتلهم أو استخدام شتى صنوف العنف لإكراههم على إغلاق محلاتهم بدعوى فرض حالة العصيان المدني التي صارت ملازمة لقطع الأرزاق .. لا يمكنكم أن تكبروا بالكذب والشائعات في ظل فضاء مفتوح وتكنولوجيا متطورة تكشف كل ما يجري على الأرض أمام القاصي والداني والجاهل والعالم.
لا يمكنكم دخول قلوب الناس بمهاجمة المدارس والجامعات والمكاتب التعليمية وبغرض مكشوف وهو إيقاف الدراسة أو منع استمرار الاختبارات.
تهاجمون مقرات سيادية وتزحفون وتحتلون مكتب التربية ومكتب الخدمة المدنية ومكتب النفط في تعز وتحتلون المقر الرئيسي للسلطة المحلية في إب وتحاولون احتلال مقرات ومباني وزارات في العاصمة وتقولون إن أفعالكم سلمية، وإن الدماء التي تسيلونها في هذه المغامرات سالت بسبب عدم السماح لكم باحتلال هذه الوزارة أو أثناء احتلالها ثم تقولون للناس نضالنا سلمي.. لماذا تشكون في قدرة المواطنين على التقييم والملاحظة؟ المواطنون يعرفون الحقيقة ولا يمكن لخبرائكم تزييفها وخداعهم.
إن كلامي هذا موجه لأسوأ الشباب الذين انخرطوا في هذه المعركة، وهم وراء هذه المغامرات والمفاسد في أرض اليمن، وليس موجهاً للشباب الذين نحترمهم والذين يمارسون حقهم في المعارضة ويتطلعون للتغيير بأساليب سلمية وديمقراطية، ونظن أنهم غير راضين عن الطيش والعنف والمغامرات
 
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
فهد جابر ....- دبي (ضيف)
20-05-2011
سلا مي عليش عد احرف ماكتبتيه فعلا تعصب وميول حزبي لا اكثر وليس الوطن هو الاهم مثلما فعل المؤذن لو كانت الصلاه هيا الاهم لا اعترف بخطاه لاكن لا يهم الصلاه متى تقام ومن صلى ومن لم يصلي انما متى ما اريد سوف اثبت ااني اريد ولو كنت على خطاء لا يهم مايقولون حالنا فليمن اصبح كذالك والوطن ليس غايه وانام وسيله ذنوب نغرق بها باسم وطنيتنا ونحن نبعد عن الوطنيه بعد اذان صلاة الفجر عن وقت الضحى سلمتي رندا



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)