يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 19-مايو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة محمد الملاحي - شبكة اخبار الجنوب -
هناك تجمعات ومنظمات ونقابات ينظر لها المواطنون باعتبارها تجمعات ونقابات لا يرقى إليها الشك في التنظيم والمثالية في العمل المهني لأنها تجمع ما يترض أنهم صفوة المجتمع مثل إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الذي تأسس وحدوي من السبعينات وينظر إليه المجتمع نظرة احترام وتقدير وكذلك نقابة الصحفيين اليمنيين التي يفترض أنها من التجمعات النقابية النموذجية في عملها المهني كيف لا وهي تمثل الفئة التي يفترض أنها تؤثر على توجهات الرأي العام وتعمل على تعميق المواطنة وحب الوطن بين مختلف الفئات التي يتكون منها الوطن فما هو الحاصل الآن في هذه النقابة العتيدة؟
إن المتابع لما يحصل اليوم من تجاذبات وأطروحات متعارضة تصدر عن المستويات القيادية الموجودة في النقابة ليصاب بالإحباط واليأس فإذا كان هذا تصرف هؤلاء الناس الذين تقع على عاتقهم المحافظة على أللحمه الوطنية والذين يفترض أنهم يعملون بتجرد وإحساس كامل بالمسئولية فكيف سيكون حال الآخرين خاصة وأن نقابة الصحفيين اليمنيين أصبحت كأنها نقابة لفئة محددة من الصحفيين وهم الفئة المطبلة للمشترك وأعوانه ونحن هنا لا نريد أن نقول أن هناك جزء من قيادة النقابة قد باعت نفسها بدراهم معدودة بل سوف نحسن الظن بهم ونقول أنهم أتبعوا أهوائهم وحصروا رعايتهم على فئة من الصحفيين وأغفلت فئة أخرى ليس هذا فقط بل إن هناك ظاهرة خطيرة لم يسبق لها مثيل على مستوى العالم وهي أنه حصل تحريض على جزء هام من منتسبي هذه النقابة من النقابة نفسها وهذا يمثل فضيحة ما بعدها فضيحة لأن من أولويات مهام هذه النقابة هو حماية منتسبيها وضمان الحرية لهم ولا يحق لأيا كان أن يوجه الصحفي باتجاه معين فما بالك نقابة الصحفيين التي يفترض أنها هي من يحارب أي توجه لإلزام الصحفي بخط سياسي معين .
إن اسم نقابة بعض الصحفيين اسم على مسمى بل إن إطلاق اسم نقابة الصحفيين أصبح غير منطبق على الهيكل الموجود لأن العاملين فيه قد شذوا عن الخط الذي يفترض أن يكونوا عليه وتجاوزوا جميع الخطوط الحمراء التي كان عليهم عدم تجاوزها ويبدوا أن المصالح الشخصية والمكاسب المادية هي التي تتحكم في مسار هذه النقابة التي كنا نعول عليها كثيرا في هذه الأوقات العصيبة التي تحتم أن تكون هذه النقابة هي قائد من قادة المسيرة السلمية التي تحافظ على أعضائها وتكفل لهم الحرية والأمان ليؤدون رسالتهم السامية على أكمل وجه.
إن على القائمين على النقابة أن يراجعوا حساباتهم وأن لا يتحولوا إلى العوبة بيد الأحزاب لأن نقابة الصحفيين عي حزب الأحزاب وينضوي تحت لوائها الصحفيين من كل التيارات  السياسية وهي توفر للجميع المناخ الذي يساعدهم على آدا عملهم بالطريقة التي ترتقي بالعمل الصحفي الذي يوجه المجتمع إلى الوحدة والمحبة والإخاء فأين نقابتنا الموقرة من هذا؟
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)