شبكة اخبار الجنوب - خاص -
تعود ابناء الضالع على مدار السنوات الاخيرة على مواجهة ازمة انعدام الغاز وارتفاع سعره بشكل جنوني ولكن وهم ازاء ذلك يدعون الله تعالى ان ينتقم من المصادر المسئولة التي تركنهم كل عام حتى يقع الفاس في الراس حسب قولهم .
هي بالفعل ظاهرة سيئة جدا والاسواء منها ان الدولة تعرف ذلك ولا توجد حلول وبالنسبة لابناء الضالع فالازمة تختلف من مديرية لاخرى ففي مدينة الضالع وعدد من المديريات التي حولها هناك نقص كبير في مادة الغاز بينما في مديرية قعطبة هناك محطة غاز جاهزة منذ سنوات والجهات الرسمية ترفض بشكل قاطع تمويلها بمادة الغاز حتى الان رغم الحاجة اليها لسد العجز .
اما في مديرية دمت السياحية ؟ .. فالاسباب كثيرة اولها ان صاحب المحطة او المستثمر حسب شكاوى المواطنين يقوم ببيع الغاز لمديريته التابعة لمحافظة اب لتغطيتها على حساب دمت التابعة للضالع ومن ناحية اخرى فالناس لا يشترون منه الا مظطرون حسب شكاواهم لانهم يقولون ان الوزن ناقص كثير زد على ذلك تلاعب التجار وانعدام الضمير وهذه هي الشكاوى السنوية التي لم تجد اجابة من احد عدى احد اعضاء المجلس المحلي الذي اجتهد بتواجده مع القلابات التي تخرج من المحطة للبيع المباشر باشرافه شخصيا لكنه وحده رغم جهوده الكبيرة غير قادر على حل المشكلة وظبط صاحب المحطة والتجار وغير ذلك من الامور المتشابكة وبذلك نؤكد عدم وجود مجلس محلي في المديريه وان وجد فهو لايقوم باي عمل يخدم الناس الذين انتخبوه وكذلك هو الحال بالنسبة للسلطة التنفيذية المختصة .
الكثير من مناطق الجمهورية تعاني من ازمة الغاز والكل يرجع المشكلة بالدرجة الاولى الى المصدر المسئول لانه حسب قولهم اركنه والا كانوا عملوا حسابهم من رجب .
الامر مطروح ومتروك للجهات المعنية فهل من حلول قبل رمضان ليتفرغ الناس للعبادة بدلا من طوابير الغاز افيدونا افادكم الله وانا منتظرون .