شكا عدد من المعتصمين أمام ساحة جامعة صنعاء من تعرضهم للنهب من قبل اللجان التنظيمية التي يسيطر عليها الإخوان المسلمين.. مشيرين إلى ان من أراد الانسحاب من الساحة تقوم اللجان التنظيمية بسلب ممتلكاته الثمينة التي يحملها معه مثل الجنابي وغيرها، أو اجباره على التوقيع على سندات يعترف فيها بأنه مدين بمبلغ مالي كبير لأحد الشخصيات المعروفة في اللجنة التنظيمية. التي تسيطر عليها عناصر حزب الاخوان المسلمين «الاصلاح».

وقال الحاج أحمد محمد الشعيبي من أبناء محافظة إب انه قدم إلى الاعتصام في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء، وظل فيها أكثر من شهر وحين أراد الانسحاب وبدأ في هدم خيمته قدم إليه شابان ملتحيان من اللجنة الأمنية وطلبوا منه المجيء معهم.

وأشار الشعيبي في حديثه  إلى انه ذهب مع الشابين إلى خيمة تابعة للجان التنظيمية وقاما باستجوابه والتحقيق معه حول سبب انسحابه، وسألوه إن كان له أقارب يعملون في الأمن القومي ثم طلبوا منه تسديد ما تم صرفه عليه من أكل وشرب طوال مدة اعتصامه.

وأشار أحمد الشعيبي إلى انهم أجبروه على التوقيع على سند بمبلغ مائة وخمسين الف ريال كدين عليه للجنة التنظيمية.

وفي ذات الصدد قال مراسل “الجمهور” في ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء ان اثنين من المعتصمين داخل الساحة أعلنا منتصف الأسبوع الماضي الإضراب عن الطعام بعد قيام عناصر اللجان الأمنية بسلبهما جنبيتهما الثمينتين عندما حاولا الانسحاب من الساحة.. مشيراً إلى ان اللجان الأمنية طلبت منهما دفع مبالغ مالية كبيرة بحجة ان تلك المبالغ تم انفاقها عليهما خلال فترة اعتصامهما.. وحين رفضا قامت عناصر اللجان الأمنية بأخذ جنبيتهما بالقوة.