فشل ما يسمى بالحراك الجنوبي يوم امس السبت في جمع الناس لحضور تشييع احد قتلاهم خاصة بعدما اعتادوا على تجاوب كبير ورغم الدعوات التي وزعت الى كل المحافظات الا ان الحصيلة كانت الفشل الذريع .

وقد شارك في  جنازة القتيل محمد صالح مرشد ما لايصل عددهم الى الخمس مائة شخص بعد ان كان الحراك وفي مقدمتهم الخبجي والشنفرة قد دعوا الناس وقرروا ان تكون فعالية نوعية الا انهم  وحسب المصادر فشلوا ولم يجدوا شماعة يعلقون عليها فشلهم سوى التقطع لاطفال كانوا متجهين للمشاركة في ختام المراكز الصيفية ورشقوهم بالحجارة  .

وقد اثار هذا التصرف الهمجي استياء الاهالي والناس بشكل عام في الضالع  وتجدر الاشارة الى ان الخبجي الذي قضى ثلاثة ايام في الضالع للملمة صفوف الحراك المتشضية  لم يفلح في مهمته ونتيجة لذلك فقد غادر الضالع مستاء ولم يحضر حتى مراسيم التشييع التي برر ان مجيئه الى الضالع من اجل المشاركة في التشييع  الشنفرة هو الاخر لم يشارك ويبدو ان الحاله الصعبة التي وصل اليها الحراك قد انعكست على كل شئ حتى على حياتهم اليومية  حيث اصبح نشاطهم خبط عشواء وانصرف الناس عنهم وملتهم الشوارع والازقة  حتى الشعارات التي يحملونها والهتافات  قد ملت هي الاخرى .