يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 11-مايو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراءحرة محمد الملاحي - شبكة اخبار الجنوب -
ما أسهل الحرب على المتفرجين هكذا قال أجدادنا وكانت الحرب بسيطة فلم يكن هناك أسلحة نارية ولا دبابات  ولا طائرات ومع ذلك فقد كانت الحرب مخيفة لمن يخوضها ولكنها سهلة على من يتفرج عليها من بعيد وهذا هو حال قادة المشترك الأشاوس الذين يستمتعون بمشاهدة الأخطار تحدق بالشباب وهم يكتفون بالتنظير وإصدار التصريحات وقد وصل بغباء أحدهم أن قال أنه مستعد لتقديم مئات الآلاف من الشهداء في سبيل نجاح الثورة هكذا وبكل بساطة سوف يضحي بمئات الآلاف من أبناء الشعب وكأنه يقول أنه سوف يضحي بخراف وليس ببشر.
لا ندري أين ذهبت عقول هؤلاء البشر الذين يدفعون أبناء الناس لكي يقتلوا وهم في منأى عن القتل أو حتى الخدش ولماذا لا يكونوا قدوة ويتقدمون الصفوف هم وأبنائهم ومن بعدهم سيكون الشباب الذين سوف يفدوهم بأرواحهم بعد أن يكونوا قد سقطوا في أرض المعركة أما أن يدفعون بالآخرين إلى أتون معركة محسومة النتيجة ويقطفون هم ثمار دماء أبناء الوطن فإن ذلك هو الخسران المبين.
إننا نريد من الشباب الأنقياء الطاهرين الذين لديهم أهداف نبيلة أن يستيقظوا من سباتهم وأن يتنبهوا لهؤلاء القتلة الذين لا يهمهم إراقة الدماء ما دامت دماء غيرهم ونحن نريد من الشباب أن يشترطوا على قادة المشترك أن يكونوا في المقدمة وليكون حميد الأحمر وإخوانه وقادة الإصلاح وحسن زيد وأعوانه في مقدمة الصفوف عند الزحف وبالفعل سيكون زحفا حقيقيا وسوف ينجح أيما نجاح أما أن يبقى حسن زيد في منظرته الجميلة يقلب عيدان القات الحمراء ويصدر توجيهات بأن على الشباب أن يزحفوا فإن ذلك هو قمة الانتهازية التي بتمنطق بها هو وغيره.
إننا نريد أن يثبت لنا قادة المشترك أنهم ملتحمين بالشعب وأنهم منهم وإليهم ولن يكون ذلك ممكن إلى إذا نزل هؤلاء القادة على ساحات التغيير هم وأولادهم وضلوا في تلك الساحات وأن يكونوا في مقدمة الصفوف في أي حركة جديدة يريدون القيام بها أما أن يكتفوا بالتضحية بالشباب وهم بمنأ عن الخطر فهذا لا يمكن قبوله من الشباب الذين أصبحوا كما يبدوا أكثر فهما وإدراك لما يحاك ضدهم من دسائس ومؤامرات من قبل قادة المشترك الذين ركبوا الموجة وأعجبتهم الحركة بعد ان كانوا نسيا منسيا فكانت ثورة الشباب هي طوق النجاة التي أنقذت عواجيز الأحزاب الذين عشعشت فوقهم العناكب من طول انتظارهم للوصول إلى الكرسي لأن الشعب نبذهم منذ الأزل فكانت هذه الثورة التي أعادة لهم الحياة ولكن على حين.
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)