امل منصور - شبكة اخبار الجنوب -
تسعى قطر وبكل الوسائل الممكنة وغير الممكنة والمشروعة وغير المشروعة للوصول إلى منصب ( القواد السياسي ) الجديد بدلا عن مصر مهمتها التحكم بالتوجهات السياسية للدول العربية وبحسب ما تراه دول وأطراف خارجية ..
فقد سعت قطر منذ فترة لفرض نفسها كدولة مؤثرة في المنطقة من خلال التدخل في شؤون بعض الدول العربية مثل اليمن وسوريا ومن قبلهما مصر  وليبيا مستخدمة في ذلك التأثير الإعلامي لقناة الجزيرة خاصة بعد أن حضت الجزيرة في السنوات الأخيرة على الاهتمام والمتابعة العالمية ...
 ومن ضمن مساعي قطر للوصول إلى غايتها قيامها مؤخرا بدعم الفتنة والاضطرابات الحادثة في اليمن بدعم حميد الأحمر بمبلغ 450مليون ريال قطري بحسب مصادر موثوقة أكدت ذلك وكذا قيامها بمنح الجنسية القطرية للناشطة والإعلامية توكل كرمان وعائلتها لدورها في تصعيد الأوضاع والفتنة في اليمن منذ فترة وفق مخطط مسبق للوصول إلى ما تعيشه اليمن حاليا من أوضاع وبحسب السيناريو المعد مسبقا لذلك والذي أشارت الوثائق السرية التي قام بنشرها موقع ويكليكس يهدف للإطاحة بنظام الحكم الحالي في اليمن واستبداله بنظام يدين بالولاء لقطر وحلفائها ولا يستبعد أن يكون تقسيم اليمن إلى دويلات ضمن ذلك المخطط .،
ومن ضمن مساعي قطر أيضا قيامها بتدريب 15 إعلاميا يمنيا من الإخوان المسلمين في قناة الجزيرة بقطر من ضمنهم صفاء كرمان شقيقة توكل كرمان ليعودوا لليمن مؤهلين في مجال تسعير البحر رغم أنهم ليسوا بحاجة إلى ذلك فهم يفون بالغرض وزيادة !!!؟؟؟
وكل ما سبق يدعونا للتساؤل حول الأسباب التي تدفع قطر لفعل كل ذلك ولماذا تكن لنا كل هذا الحقد الدفين ؟؟ هل هذا هو طريقها لتصبح دولة عظمى ؟؟ أم أن هذا ثمن استضافتها لكأس العالم ؟؟
ويدفعنا ايضا لطرح التساؤل على حميد وتوكل والمشترك وكل من له طرف اوعلاقة بما يحدث ماهو ثمن كل ما تفعلونه ؟؟ وما هي الغاية ؟؟ وهل تستحق كل هذه التضحيات من ارواح الشباب وامن وامان وسلامة ووحدة الوطن ؟؟