أدان المؤتمر الشعبي العام وحلفائه من أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ما أقدمت عليه أحزاب اللقاء المشترك من جريمة الدفع بعناصرها المسلحة وبعض المغرر بهم من الشباب إلى الاعتداء على الشباب المعتصمين في مدينة الثورة الرياضية والممتلكات العامة والخاصة.

وقال بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أن هذه الأعمال التخريبية التي دفع بها المشترك تسقط مزاعم النضال السلمي التي يتشدق بها قادته وتندرج في إطار التصعيد المستمر من قبل تلك الأحزاب لارتكاب أعمال العنف وإشاعة الفوضى والإضرار بمصالح الناس وممتلكاتهم.

واستنكر المؤتمر تحرش عناصر المشترك والاعتداء على الشباب المعتصمين داخل ساحات ملعب الثورة وإطلاق النار ورمي القنابل الحارقة على المعتصمين بمساندة عناصر مسلحة من مليشيات تابعة للفرقة الأولى مدرع تسببت في احتراق عدد من المخيمات الشبابية داخل الملعب وسقوط أكثر من 300 جريحاً من الشباب المعتصمين في الملعب .

وأضاف البيان أن أحزاب المشترك تهدف من ممارسة هذه الأعمال إلى سقوط مزيد من الضحايا بغرض إفشال مبادرة الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة في اليمن.

وأكد البيان تمسك المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بالمبادرة الخليجية وتعاملهم الايجابي معها لإنهاء الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار وإزالة كل مظاهر التوتر والاختلالات الأمنية والإعمال الخارجة عن القانون.

وحمل المصدر قيادة أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية العنف والفوضى والأعمال الخارجة على القانون وما ينتج عنها من سقوط ضحايا.

وتساءل المصدر ما الذي جعل هذه العناصر تتحرك من ساحة الاعتصام إلى مدينة الثورة الرياضية لمهاجمة شباب معتصمون ومسالمون في مخيماتهم ولماذا تصر قيادة المشترك على الدفع بعناصرها إلى الاعتداء على الموطنين والمباني والممتلكات العامة والخاصة ولماذا لا تعبر عن أرائها سلمياً في ساحات الاعتصام بدلاً من ارتكاب الأعمال العدوانية والتحرش بالآخرين في رغبة جامحة لسفك الدماء وإزهاق الأرواح للمتاجرة بها سياسياً بالإضافة إلى ارتكاب أعمال التخريب والعنف إلا يظهر كل ذلك النوايا السيئة والإجرامية لهؤلاء ومحاولتهم المكشوفة للزج بالوطن إلى أتون الفتنة والصراع.

وطالب المؤتمر في بيانه الأجهزة الأمنية بالقيام بواجبها في التصدي لمثل هذه الأعمال وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وتطبيق قانون المظاهرات والمسيرات لمنع تكرار مثل هذه الأعمال الضارة بمصالح الوطن والمواطنين.