يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - ارشيف

الأربعاء, 27-أبريل-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

واصلت عاصفة الانشقاقات اجتياحها لجبهات الانقلابيين ضد الرئيس صالح، لتمعن أخيراً بتمزيق صفوفهم بمواقف هي الأشد تضارباً منذ بدء حرب التظاهرات التي فجرتها أحزاب اللقاء المشترك في إطار انقلابها على الدستور ومحاولتها الاستيلاء على الحكم بعنف وفوضى الشارع اليمني.


مهارة الرئيس صالح في التعاطي مع الأحلاف الانتهازية نجحت في نقل الفوضى لت الفوضى من الشارع إلى داخل مقرات القوى الانقلابية لتمزقها من الداخل. فقد اعلن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري فرع تعز إنشقاقه من التنظيم الأم وعن تحالف اللقاء المشترك، ورفضه المطلق لأي مبادرة "تسعى لإجهاض الثورة وإخماد شعلتها الملتهبة" على حد وصفه للمبادرة الخليجية.


وقال الحزب الناصري بتعز الذي يعد ثالث احزاب المشترك من حيث التواجد على الساحة اليمنية في بيان له ان موقفه واضح ومنحاز للثورة الشعبية المنتصرة اليوم على امتداد الساحة الوطنية، معلناً إستمرار النضال السلمي والبقاء مع شباب الثورة في ساحة الحرية حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة وترفرف راية المجد على سماء اليمن.


ووجه الحزب الناصري في تعز بيان قيادات وكوادر وقواعد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إلى قيادة اللقاء المشترك وفي مقدمتهم قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، مبيناً في بيانه: انه "منذ أول يوم وضع فيه شباب الثورة في هذه المحافظة حجر الأساس لمشروع الثورة اليمنية كان شباب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري معكم من أول دقيقه كأفراد يحركهم وعيهم بثوابت تدفعهم تلقائياً إلى المواقف الثابتة والميدانية دونما انتظار لأي توجيه تنظيمي وتلك خاصية تستند إلى تربية ثقافيه أصيلة ومتجذرة في فكرهم القومي المنحاز دائماً إلى الناس منطلقين من ثوابت عقيدية وفكرية تتركز على قاعدة أينما تكمن مصلحة الأمة فثمة شرع الله.


واشار إلى انه فوجئ بموافقة أحزاب اللقاء المشترك على المبادرة الخليجية التي حدد موقفه تجاهها من خلال بيانات صدرت عن شباب ساحة الحرية بتعز معتبرين المبادرة لا تعد أكثر من مجرد مشروع يستهدف إجهاض الثورة وإعاقة حركته نحو التحول والانتصار في منعطف تاريخي خطير وهام.


من جهتهم، نظمت الجماعات الحوثية في مدينة صعدة تظاهرة حاشدة نددت بما وصفتها بـ"التدخلات الأمريكية في ثورة الشعب اليمني"، ووصفوا مبادرة مجلس التعاون الخليجية الاخيرة بانها "مبادرة أمريكية لإفشال الثورة"، مرددين هتافات تقول: (لا إستكانه، لا استسلام حتى يسقط النظام)، و(ولّى زمن الإستكبار.. لا تفاوض لا حوار).


وقال المتظاهرون في بيان لهم: "إن الثورة ضد الظلم هي ثورة خرجت من عمق المعاناة التي عاشها الشعب ولا يمكن العودة إلى الوضع السابق مهما كلف الأمر، مؤكدين أنهم مستمرون في نضالهم حتى يسقط النظام والظلم".


وفي الوقت الذي تهرول أحزاب اللقاء المشترك الى الرياض لتوقيع اتفاق نقل السلطة يوم الاثنين القادم فإن زمام الأمور خرجت من أيدي قادة الانقلاب، وأن عاصفة الفوضى التي أججها حميد الأحمر والقائد العسكري للانقلاب اللواء علي محسن صالح الأحمر وقادة اللقاء المشترك تزج باليمن في مازق خطير للغاية، بعدما تبين للرأي العام أن هذه القوى لا تمثل الشارع اليمني، وقد نجحت ماكينتها الاعلامية في تضليل الرأي العام واختطاف الوصاية غير الشرعية على الشعب اليمني.


وفي ظل انشقاق الحراك الانفصالي، والحوثيين، وناصري تعز، والعديد من التكتلات الشبابية وتهور كل هذه القوى في الزج بالشارع في مواجهات مع الدولة، بجانب المجازر اليومية التي تنفذها مليشيات الحراك وخلايا القاعدة الارهابية بحق أبناء القوات المسلحة والأمن، فإن السؤال الذي يدور اليوم على كل لسان في الشارع اليمني هو: مَنْ سيمثل اللقاء المشترك؟ ولمصلحة مَنْ ضللت هذه الأحزاب الرأي العام وادعت أنها قادرة على السيطرة على أمن واستقرار الوطن؟


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)