شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
أبلغت الإدارة الأمريكية السلطات السعودية ضرورة ان يكون النظام الحاكم في اليمن جزءاً من الحل للازمة في البلاد وان لايمثل تنحي الرئيس صالح فرصة لاستفراد قوى متطرفة بالسلطة.
وقال الصحافة الأمريكية نقلا عن مستشارا الرئيس باراك اوباما للأمن القومي توم دونيلون الذي قام الثلاثاء والأربعاء بزيارة للسعودية ان توم دونيلون بحث مع العاهل السعودي آليات نقل السلطة في اليمن وجهود الحرب على الإرهاب .
وأفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي تومي فيتور ان مستشار اوباما للامن القومي توم دونيلون بحث الثلاثاء مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز "جهود مجلس التعاون الخليجي لتسهيل انتقال سلمي للسلطة" في اليمن.
وأضاف ان دونيلون والملك السعودي تطرقا ايضا الى مسائل "سياسية وأمنية واقتصادية" تتعلق باليمن.
من جهتها حثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون القادة العرب على تسريع عمليات الإصلاح الاقتصادي والسياسي وذلك بغية تلبية مطالب شعوبهم المتزايدة، لكنها امتنعت عن مطالبة أي من قادة اليمن أو سورية او البحرين بالتنحي.
وألقت كلينتون كلمة في المنتدى العالمي الأمريكي الإسلامي، ودعت القادة العرب إلى إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية سريعة.
وحذرت كلينتون من ان أمام القادة العرب وقتاً محدوداً لإجراء تغييرات يفترض أن تشمل النساء والأقليات والشبان
لكن وزيرة الخارجية الأمريكية أوضحت ان مجرد تغيير القادة 'لن يكون كافياً لإرضاء' الشعوب، وأمام القادة الإقليميين 'الكثير ليخسروه إذا ملأ المتطرفون والرافضون رؤيا الفوضى'.
وقالت كلينتون نحن نعلم ان ما من مقاربة واحدة تناسب الجميع في هذا الوقت المتقلب، مؤكدة ان الولايات المتحدة ستأخذ بعين الاعتبار في كل تحركاتها كل الظروف على الأرض تماشياً مع قيمها ومصالحها.
وتطرقت إلى الأوضاع في اليمن والبحرين وسورية، فقالت ان أمريكا ستستمر في الضغط على حكومتي صنعاء والمنامة لإجراء تغييرات، لكنها لفتت إلى ان هذه الحكومات قد تكون جزءاً من الحل.
ودعت كلينتون الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى حل المأزق السياسي مع المعارضة بطريقة سلمية.