يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - لاحزبية ولا احزاب

الأربعاء, 13-أبريل-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

عصفت رياح الانشقاقات بالحراك الشبابي في اليمن على نحو معلن وغير مسبوق لتمزقه بماراثون القرصنة السياسية للأحزاب والتنظيمات التي لم تعد تكترث لستر هويتها تحت عباءة "الشباب" فأطلت برؤوسها تستبق أندادها في إصدار “بيانات” كل منها يتنكر للآخر، ويطعن بـ"وصايته" على ساحات التغيير، وليدخل "الحراك الانفصالي" هو الآخر على خط المطالبة بنصيبه من الكعكة اليمنية بعد رحيل الرئيس صالح.


الأخوان المسلمين (حزب الاصلاح) الذين حاولوا أمس الثلاثاء الغدر ببقية الشركاء ببيان حمل اسم ”اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بصنعاء” تولى اصداره كلاً من "الناشطة توكل كرمان" و"المحامي خالد الآنسي"– قياديين بارزين في الاصلاح.. فوجئوا اليوم الأربعاء بمن يطيح بانقلابهم ببيان ينفي علاقة الشباب بما أعلنه الأخوان، ويتبرأ من كل ما أوردوه باسم الشباب.. في نفس الوقت الذي تمسك فريق ثالث يمثل الحراك الانفصالي بمطالب الجنوبيين المعتصمين في صنعاء بمنحهم دورا رئيسيا وفاعلا في الدولة اليمنية بعد رحيل صالح.. فيما كان الحوثيون الأذكى بين الجميع بعد انتزاعهم صعدة وما جاورها من ايدي السلطة والابقاء على قدمٍ في ساحة التغيير يلاعبون بها بقية القوى..!


اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية
توكل كرمان وخالد الآنسي وآخرون من حزب الاصلاح  أصدروا الثلاثاء بياناً باسم ”اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بصنعاء” أعلنوا فيه أهداف الثورة الشبابية بـ“إسقاط النظام الفردي الأسري الاستبدادي”، “بناء الدولة المدنية الديمقراطية”، “تحقيق نهضة تعليمية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني وتستعيد مكانته الحضارية”، “بناء اقتصاد وطني قوي يكفل حياة كريمة للمواطنين”، “إعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس وطنية حديثة وبما يضمن حياديتها”، واستقلالية السلطة القضائية بما يضمن تطبيق العدل والمساواة”.


وحددوا مطالبهم خلال المرحلة الانتقالية، التي حددتها بتسعة أشهر، بتنحية الرئيس صالح وأقاربه من كافة المراكز القيادية في الدولة وتجميد أرصدتهم، وتشكيل مجلسين رئاسي ووطني انتقاليين، ودمج جهازي الأمن السياسي والأمن القومي في جهاز أمن وطني واحد يتبع وزارة الداخلية.


لجنة الاعتصام قبالة جامعة صنعاء
لكن حسن لقمان- المسئول الاعلامي باللجنة التنظيمية للاعتصام الشبابي المقام قبالة جامعة صنعاء، منذ منتصف فبراير الماضي- نفى علاقة “الشباب في ساحات الاعتصام“ بما اعلن من أهداف ومطالب الثورة الشبابية أمس من خلال ما يسمى اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بصنعاء”.


وقال اليوم لصحيفة الاتحاد: إن “هذه الأهداف والمطالب لا تمثل الشباب المعتصمين في الساحات بعموم اليمن لأنها صدرت عن قيادات في منظمات المجتمع المدني”. وأوضح أن الشباب “مهتمون حاليا بتحقيق مطلبهم الرئيسي وهو إسقاط النظام”. وقال: “عند إصدار أي بيان باسم الشباب لا بد من عرضه على كافة اللجان التنظيمية في جميع الساحات العامة” بالمدن اليمنية “حتى يكون هذا البيان معبرا عن الشباب”.


ائتلاف ثورة الشباب السلمية
في هذه الأثناء، أصدر ما يسمى بـ”ائتلاف ثورة الشباب السلمية” أمس بصنعاء، وثيقة حذر فيها من “استغلال الثورة للدعاية لأشخاص أو هيئات أو مؤسسات أو أحزاب”، داعيا إلى “الالتزام بروح الشراكة والتكامل أثناء وبعد سقوط النظام”. وشددت الوثيقة على رفض “كل محاولات الإلغاء والتهميش ومصادرة الآراء”، وأن الساحات “هي الضمان الوحيد لإنجاح الثورة”.


أبناء المحافظات الجنوبية
من جهة ثانية، طالب لقاء موسع لأبناء المحافظات الجنوبية في صنعاء، أمس الأول، بمنح “الشريك الجنوبي” دورا رئيسيا فاعلا في “أي ترتيبات سياسية قادمة للنظام السياسي” بعد رحيل الرئيس صالح. وأكد اللقاء الذي شارك فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي صالح باصرة، ووزير الثقافة أبو بكر المفلحي، على ضرورة تحقيق المشاركة الواسعة لأبناء الجنوب في كل المؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية، فضلا عن إدارة شؤونهم المحلية في المحافظات.


وأكد أبناء المحافظات الجنوبية، الذين يقيمون في صنعاء، وقوفهم إلى جانب “مطالب الشباب في ساحات الاعتصامات”. ودعوا السلطة وكافة القوى السياسية في الساحة اليمنية إلى “الاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية”، و”وجوب حلها حلا عادلاً” يرضي كافة أبناء الجنوب اليمني.وحذروا من استخدام الجنوب “كساحة للصراع”، ودعوا إلى تشكيل لجان شعبية وأهلية “للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المصالح العامة والخاصة من أي أعمال فوضى أو تخريب”.


وفي الوقت الذي تعصف رياح الانشقاقات بساحات التغيير بصنعاء التي استعبدتها بالكامل الأحزاب ومشائخ القبائل وأكبر اخطبوطات الفساد في اليمن، التي انتقل بعضها من ساحة النظام الى ساحة الشباب، فإن ساحات الشباب في تعز وبقية المحافظات تحولت الى "معابد تسكنها الأصنام"- على حد وصف إحدى الناشطات- لا رأي لها ولا موقف غير ما يتحدث به "كهنتها" من قادة أحزاب المشتنرك التي تدفع ثمن وجبات طعام وشراب الشباب وقيمة قات كل يوم..!


هذا وتشهد ساحات التغيير تناقصاً ملحوظاً وبصورة يومية في أعداد المعتصمين، وتكاد ينحصر الحضور فيها على قواعد الأحزاب وجموع قبلية من أنصار رجل الأعمال حميد الأحمر الذي يخصص مبلغ (5000) ريال يومياً لكل شخص من عناصره- وغالبيتهم العظمى من الأميين.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)