ذكرت مصادر مطلعة ان وزيرالخارجية القطري حمد بن جاسم ال ثاني انسحب من الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول الخليج الذي انعقد امس في الرياض لمناقشة مبادرة الوساطة الخليجية، وذلك دعماً لموقف الانقلابيين في اليمن الرافض للمبادرة، والذين تضع حكومة قطر كل امكانياتها المادية والتعبوية تحت تصرفهم من اجل الاطاحة بنظام الرئيس صالح.

وافادت المصادر: ان وزير الخارجيه السعودي والكويتي خرجا من قاعة الاجتماع لاعادة وزير الخارجية القطري ولكنه رفض العودة.

يشار الى ان انسحاب وزير خارجية قطر جاء بعد أن تم تعديل المبادرة من قبل وزراء دول الخليج والتراجع عن البند الأول الخاص بتنحي صالح الذي كانت قد تضمنته المبادرة والتي اصر وزير خارجية قطر على اقرارها.

وكان البيان الذي خرج به وزراء الخارجية الخليجيين قد اكد على حل الازمة بين الاطراف اليمنية وبما يخدم مصلحة اليمن العليا والحفاظ على وحدته الوطنية. . في الوقت الذي كانت اليمن اتهمت الدوحة بالسعي لتنفيذ مشاريع سياسية لخدمة المشروع الايراني في المنطقة
 
وتقود أحزاب اللقاء المشترك المعارضة حركة انقلابية ضد الدستور يدعمها الجنرال علي محسن الاحمر، رفضت من خلالها الانصياع الى اي نصوص دستورية لتداول الحكم سلميا، وتطالب بانتزاع السلطة في اليمن بقوة الفوضى من خلال الدفع بالالاف من قواعدها الى الشارع لاحتلال المؤسسات والمنشات الحكومية تحت مسمى (الاحتلال السلمي)..

وتستغل احزاب المشترك ما سمي في مصر بـ(الثورة الشبابية) لانتحال صفتها لكن بقواعد حزبية وبدعم عدد من كبار اخطبوطات الفساد في اليمن منهم حميد الأحمر- كبار ناهبي الاراضي، وفارس مناع تاجر السلاح، وتوفيق عبد الرحيم اكبر مهربي المشتقات النفطية وصاحب فضيحة ترحيل اليهود الى اسرائيل في منتصف التسعينات، وغيرهم العشرات من اكبر اخطبوطات الفساد.