قال عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن) الشيخ ياسر أحمد العواضي أن ملايين المواطنين الذين حضروا يوم أمس الجمعة بطواعية إلى ميداني السبعين والتحرير بصنعاء للمشاركة في جمعةالإخاء شكلوا بذلك لوحة وطنية عنوانها التلاحم والتأييد للرئيس علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية -ورسالة صادقة من مختلف شرائح المجتمع اليمني يؤكدون من خلالها للداخل والخارج رفضهم للفوضى والتخريب التي تسعى إليه قوى حاقدة على الشعب اليمني وتهدف إلى تمزيق وحدته ونسيجهالاجتماعي.

ودعا الشيخ ياسر العواضي ( القلة القليلة التي وقعت تحت التأثير النفسي بسبب الترهيب الإعلامي وتضخيم الواقع وتصويره لهم بشكل مناف للحقيقة من خلال القنوات الفضائية المشبوهة والانجرار خلف الو لاءات الفردية ) دعاهم إلى النظر إلى مستقبل اليمن والاستفادة من فرصة العفو الممنوحة لهم من فخامة الأخ الرئيس والعودة للدفاع عن الشرعية والانصياع لإرادة الشعب الذي خرج اليوم وانتفض ليقول لا للتخريب نعم للأمن والسلام.

وجاء حديث القيادي المؤتمري في لقاء موسع عقد اليوم بالعاصمة صنعاء لمشايخ وعقال وأعيان ووجهاء وأعضاء المجالس المحلية والفعاليات السياسية والشبابية ومنظمات المجتمع بمديريات رداع محافظة البيضاء تأييدا للشرعية الدستورية ورفضا لكافة أشكال الفوضى والتخريب والنزعات الانقلابية

واشار نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام إلى إن زمن الانقلابات والثورات قد ولى للأبد بعد إن اختار شعبنا اليمني بكل أطيافه السياسية وتكويناته الاجتماعية طريق الديمقراطية وارتضاها الوسيلة والفيصل للتداول السلمي للسلطة، وأضاف : (وعلى أولئك النفر التسليم بما ارتضاه الشعب والحفاظ على الديمقراطية وأدواتها الضامنة لتامين التداول السلمي للسلطة المتمثلة في الانتخابات والابتعاد عن الفوضى والتضليل وتجييش الشارع والاحتكام للدستور).