شبكة اخبار الجنوب - تعز -
أعلن اليوم السبت عشرات الشباب المعتصمين بساحة الحرية بتعز انشقاقهم عن المحتشدين بالساحة، وتشكيلهم تكتل جديد يتخذ من الخط الثوري للسيد حسن نصر الله- أمين عام حزب الله اللبناني- منهجاً لنشاطه المناوئ للسلطة في اليمن.
التكتل الجديد ضم في أول إعلانه عن نفسه ما يزيد عن 80 شاباً، ارتدى جميع أعضائه فنايل تحمل صور السيد حسن نصر الله، وعصبوا رؤوسهم بأشرطة قماشية خضراء كتب عليها (الثوار)، فيما تؤكد المصادر أن عدد كبير من بين هؤلاء هم من عناصر الحزب الاشتراكي اليمني.
وعلمت المصادر من أعضاء في التكتل الجديد أنهم يعارضون المكوث في ساحة الاعتصام، ويعتزمون التوجه إلى المنشآت والمقرات الحكومية لمهاجمتها واقتحامها والسيطرة عليها.. وقد انطلقوا في الساعة العاشرة من صباح اليوم بقافلة سيارات إلى وسط شارع جمال بقصد حشد المزيد من الأنصار، وقد جابوا شوارع: جمال، 26 سبتمبر، والعقبة، والحروي، وحوض الأشراف حتى انتهى بهم المطاف أمام مبنى المحافظة وحاولوا اقتحامها غير أن أفراد الأمن أطلقوا الرصاص في الهواء، الأمر الذي تراجعوا على أثره وعادوا أدراجهم حيث ساحة الاعتصام.
وفيما رفض المعتصمون التجاوب مع دعوة هذه المجاميع، وحذروهم من إفساد ما هم عليه من "نضال سلمي"، فإن مراقبين وصفوا ذلك "تطوراً خطيراً"، وأعربوا عن قلقهم من حمل هؤلاء الشباب لصور السيد حسن نصر الله، الذي اعتبروه تصرفاً "غريباً لا يوجد ما يفسره إطلاقاً".. خاصة وأن الشباب اكتفوا بتفسير ذلك بالتعبير عن رغبتهم في إتباع الخط الثوري.. وهو ما يمكن أن تكشف خفاياه الأيام القليلة القادمة.
نبأ نيوز