يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - العرب الامريكية

الإثنين, 03-أغسطس-2009
شبكة اخبار الجنوب - العرب الامريكية خاص -
 هل نسيت صحيفة الصحوه اليمنية المعارضة الإسلاميه بيت الشعر " ألا لايجهلن احد علينا / فنجهل فوق جهل الجاهلين " ما معنى إعادة نشر مقال لصحيفة غربية في صحيفة الصحوه اليمنية الذي اثار إعادة نشر المقال موجة غضب في اوساط الشارع اليمني والعربي الذي استنكر الجميع تعمد صحيفة يمنية وعربية محافظة إلى إعادة نشر مقال لصحيفة بريطانية فيه من السخرية والمبالغه والتدخل في شؤون اليمن الداخليه وعدم الانصاف لاوضاع اليمن ومعاناته الحقيقية من جهة ومن جهة اخرى تجاهل مكاسب ومنجزات ثورته ووحدته التي لا ينكرها إلا جاحد بالنعمه او حاقد على الثورة والجمهورية والوحدة او صاحب مصلحة لا يهمه غير كسب لقمة العيش وكثيرين هم من هذا الطراز الاخير متواجدين في عواصم الدول يقتاتون لقمة العيش على حساب دمار وخراب اوطانهم ونكد ومعاناة شعوبهم .

نذكر القراء اننا في مجلة العرب الامريكية قد اشرنا في تقرير سابق لخبير امريكي نشر الاسبوع الماضي وحذر التقرير من امتداد خارجي جديد لشخصيات يمنية طامحه في كرسي الحكم تراهن على القوى الخارجية وحذر التقرير من قيام رجال اعمال يمنيين كبار جداً وهم في قيادات احزاب المعارضة بالتخطيط مؤخراً باستئجار كتاب وصحفيين يمنيين وعرب وغربيين من أجل تشويه سمعة اليمن في الخارج وهذا خطاء كبير لن المتضرر في الدرجة الاولى هو المواطن اليمني واليمن ، بينما تسعى جهات واطراف يمنية في الخارج لدغدغة مشاعر النظام اليمني الحالي بتوجيهات من الداخل بغض النظر عن الصراعات الحزبية والخلافات السياسية ليس من المنطق ان تدغدغ مشاعر وطنك وشعبك من الخارج ويكفينا تجارب سابقة في الشرق الاوسط الذي ما زال ابناء امتنا يدفعون ثمنها إلى هذه اللحظة .


لقد تفاجئنا كثير بعد نشر مقال ضد اليمن نشر في صحيفة بريطانية مطلع الاسبوع الحالي وقد يكون هذا المقال بداية حقيقية لتنفيذ المخطط الذي اشار اليه تقرير مجلة العرب الامريكية الاسبوع الماضي وهذا ما كشفه اسلوب طرح المقال لن البريطانيين مهما كان حجم صحفهم وبلاغة كتابهم لا يحق لهم ان يطالبوا بإستقالة الرئيس اليمني كما لا يحق لليمنيين ان يختاروا ملكاً لبريطانيا .

لقد تابعنا مطلع الاسبوع الحالي مقال نشر في صحيفة الجارديان البريطانية للكاتب البريطاني "براين ويتكر" تحت عنوان " هل اليمن الدولة الفاشلة القادمة " ومن هذا العنوان نذكر انفسنا وابناء امتنا العربية في مشارق الارض ومغاربها ان هناك وسائل اعلام غربية تصطاد دائماً في المياه العكره بالنسبه لقضايا العر ب الاستراتيجية والمتعلقة بأمن واستقرار المنطقة ، وتحاول بعض وسائل اعلام الغرب تهويل قضايا شعوبنا متى ما شاءت وتتوقف متى ما تشاء ، كفانا اعتماد على الغير كفانا رضوخ واستسلام حتى في مسائل التنظير والتقييم ، يجب ان نقيم حكامنا بأنفسنا ونثق بقراراتنا وارائنا ونحن من يطالب بإستقالة رؤساءنا لاننا من اختارهم لهذا المنصب .

كما هو حال صحف المعارضه اليمنية ايضاً فهي تصطاد في المياه العكره مع جملة الصيادين حين ترجمة واعادة نشر مقال "الجارديان" فالصحف الغربية مستقلة ورسمية ومعارضه معروف عنها بانها صحف وطنية تخدم مصالح اوطانها وشعوبها في الدرجة الاولى وكذالك مختلف وسائل الاعلام الغربي حريصة على امن ومصلحة شعوبها اولاً واخيراً وهذا امر لا جدال فيه .

ولكن عندما تتحدث صحيفة بحجم الجارديان البريطانية بلهجة السخرية فالامر غريب جداً ولا يمكن السكوت عنه ، وكان من الواجب على صحف المعارضة اليمنية قبل الرسمية والمستقله وفي المقدمة صحيفة الصحوه التابعة لأكبر حزب يمني اسلامي معارض ان تدافع عن رئيس البلاد المنتخب بطريقة حرة وديموقراطية وشرعية ولعل الدفاع عن الناخب اليمني هو دفاع عن الحرية والديموقراطية واحترام لرأي المواطن اليمني ، حيث ورئيس الجمهورية يمثل مختلف اليمنيين بمختلف توجهاتهم في السلطة والمعارضة وكان على صحف المعارضة بدلاً من ترجمة مقال الجارديان وإعادة نشره كان عليها ان تقوم بالرد على صحيفة الجارديان البريطانية التي حاولت بطريقة او باخرى ان تتدخل في شؤون اليمن وشعب اليمن حين طالبت الرئيس اليمني ان يستقيل من كرسي الحكم وكأن محررين صحيفة الجارديان هم من انتخبوا الرئيس اليمني وليس ابناء اليمن ، وكذالك سخر كاتب المقال من تعرض الرئيس اليمني لرضوض بسبب الرياضة الاسبوع الماضي مع ان "الجارديان" لم تسخر من الرئيس الفرنسي الذي اصيب هو الاخر الاسبوع الماضي برضوض بسبب الرياضة ايضاَ .

سؤال للمعارضة اليمنية ماذا لو كتبت صحيفة الصحوه المعارضة او غيرها من صحف المعارضة اليمنية او حتى صحيفة رسمية مثل الثورة واكتوبر وتحدث كاتب يمني في مقال عن الاوضاع في بريطانيا وطالب من حاكم بريطانيا ان يستقيل ويتنحى عن الحكم من اجل امن وسلامة بريطانيا ، ماذا سيكون ردة فعل البريطانيين في المعارضة قبل السلطة هل يتصور اخواننا في اليمن ان البريطانيين سيترجمون المقال ويرحبون بصاحبه ويؤيدون كل ما جاء في إفتتاحية الصحيفة اليمنية ويطالبون هم الاخرين باستقالة حاكمهم من منصبه ، ام انهم سيردون بطريقتهم الخاصة التي هي معروفة لكل شعوب العالم .

نعرف جميعنا ان الشعوب الغربية المواطنيين قبل الساسه والمثقفين لا يحبون احد يتدخل في شؤون بلدانهم ولذالك هم متفوقون على الجميع وليسوا بحاجة إلى صحيفة او كاتب يمني او مصري او عراقي او غيره يأتي من طرف الدنيا ليقرر من يكون الرئيس والملك ومن يجب عليه ان يقدم استقالته ، طالما وهناك صناديق اقتراع يحتكم الجميع اليها والمواطنيين من ابناء البلد هم المعنيون بالامر .

وهنا لا بد من تنبيه تلك الصحف اليمنية والعربية التي اعادة نشر مقال صحيفة الجارديان البريطانية الذي تسأءل فيه الكاتب البريطاني "هل يكون اليمن الدولة الفاشلة القادمة" وذكر الكاتب في مقاله ان اليمن دوله هشه وفقيرة وعلى الرئيس اليمني ان يستقيل من منصبه من أجل صلاح الاوضاع ، نقول للجميع مهما كانت الاوضاع في اليمن ومهما عانى الشعب اليمني من الفقر والاوضاع الاقتصادية الصعبه ومهما كانت اليمن فاشلة او هشة او غير ذالك ، لا يليق بصحيفة او صحفي ان يطلب استقالة رئيس دوله من منصبه وهو لا يمتلك صلاحية الاختيار ، كما انه لا يليق بنا كعرب ومسلمين ان نظل بهذه الحماقه ونردد كل ما يقوله الاخرين حتى لو كان فيه هلاك امتنا واوطاننا ، ونظل نعطي مالا نملك لمن لايستحق وفي النهاية المواطن اليمني هو الذي يطالب بإستقالة الرئيس او تزكيته.

اخيراً اخواننا ابناء اليمن السعيد من الواضح ان دول كثيرة اصبحت هشة وفاشلة واغلب هذه الدول هي التي يبيعها ابنائها ويستلمون ثمنها ، والاوضاع متردية في مختلف دول العالم بسبب الازمة الاقتصادية التي تسببت بها الدول العظمى ، ولا يمكن لاحد تجاوز الازمة بسهولة وفي لمح البصر وحتى الدول العظمى تعاني من الفقر والبطاله اليوم ، فمن الطبيعي ان الازمة المالية العالمية قد عرضت اليمن كونه بلد فقير ومحدود الدخل لمشاكل عديدة اضف الى ذالك الحرب مع الارهابيين والمخربين والمتمردين الحوثيين والخارجين على النظام والقانون وكذالك تدفق اللاجئين الصوماليين الذي وصل عددهم الى مايقارب مليون لاجئى وغيرها من القضايا التي يعاني مهنا اليمن فكل هذه القضايا بالفعل ستجعل اليمن وقيادته السياسية في مازق نامل الخروج منه لأجل يبقى اليمن قوي ومتماسك ، ومن الواجب على ابناء اليمن في مثل هذه الظروف ان يقفوا صفاً واحدا مع وطنهم في الدرجه الاولى وعدم الاستماع كثير للصحف الغربية طالما والساحه العربية مليئة بالصحف والصحفيين وذالك من أجل تجاوز الأزمات وتفويت الفرصة على المتربصين باليمن والمنطقة العربية ككل .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
ابو ثمام (ضيف)
16-08-2009
الرئيس صالح يستعين بالشخصية المرموقة عبدالرحمن المسيبلي في كبح وايقاف الاخ احمد عمر بن فريد عن اي نشاط سياسي وتأخيرة اكبر وقت ممكن

اكرم الغويزي (ضيف)
04-08-2009
في البداية احب ان انوه اننا في عصر الديمقراطية والدستور والرائ والرائ الاخر وليس في العصر الجاهلي اما الحديث ان المعارضة تصطاد في المياه العكره فعليكم ان تسالوا السلطة الحاكمة لماذا اوصلت البلاد الى مثل هذه الحالة من المياة العكرة ولماذا لم تعترف بالاخرين وتقبل الرائ والرائ الاخر والحوار من اجل ايجاد حلول للازمات التي اوصلت البلاد الى الاجواء العكرة؟؟؟



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)