افادت مصادر موثوقة لشبكة اخبار الجنوب ان حميد الاحمر اجتمع قبل ايام مع قيادي حوثي بحضور قطري ايراني وكان مخططا مشاركة مسئول جنوبي كبير لكنه ابلغ عن انسحابه عندما علم  بان ضمن بنود الاجتماع  بندا يفيد بأن يحتفض حميد الاحمر واخوانه بحق  استغلال معظم الاستثمارات في كلا من عدن وحضرموت لمدة ثلاثون عاما بعد اعلان الانفصال الذي  تقول الاتفاقية انه سيتم بمجرد اعداد الوثائق اللازمة لذلك والتي يبداء اعداها بمجرد تنحي الرئيس صالح عن الحكم .

وقالت المصادر ايضا ان  العمل المعادي الذي تقوم به قناة الجزيرة لنظام الحكم في اليمن يندرج ضمن الاتفاقية التي تعتبر قطر طرفا فيها  وان مهمة قطر هي في فصل محافظة صعدة لصالح الحوثي  على ان تدعم هذا الانفصال  الدول الاربع فيما بعد وهي اليمن  حسب الاتفاقية والجنوب العربي وقطر وايران  وحددت نسب معينة من النفط والغاز من اليمن والجنوب العربي لمدة عشرون عاما كعائدات  لدولة الحوثي  والتي تفيد المعلومات انها ستكون دولة ملكية وتدفع  قطر وايران  ما تحتاجه هذه المملكة الناشئة وبما يكفل ان تكون مملكة قوية تسليحا واعدادا بما يجعل السعودية وغيرها من دول  الخليج  تفضل الوصاية الايرانية  ويضمن بقاء قطر على مكانتها المتميزة كما جاء من المصدر.

في حين يكون اولاد الاحمر هم الاوصياء على  اليمن بعد تقسيمه  وهم اصحاب الحق في ثرواته وتعيين  الرؤساء والقادة وعلى ان تكفل ايران  وقطر مصالح اولاد الاحمر في الخليج  وبعض الدول العربية   وتلتزم اليمن باطلاق الحرية  لجماعات الحوثي في  الاستثمار في اراضيها وهو كذلك الحال بالنسبة  للجنوب العربي  .