فيما تتواصل عملية العزوف عن المشاركة في اعتصامات المشترك (المعارضة ) بتعز أعلن فرع حزب رابطة أبناء اليمن بالمحافظة في بيان أصدره عن انسحابه من ساحة الاعتصام مع جميع أعضائه بقطاعيه الرجالي والنسائي ،
وأكد البيان تأييد حزب الرابطة موقف الحوار باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن والمواطن وتجنب البلاد مخاطر الانزلاقات في فتنة لا تحمد عقباها ، وعبر فرع حزب الرابطة بتعز عن تأييده لمبادرة رئيس الجمهورية ومبادرة علماء اليمن والحرص على نهج مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع بعيدا عن الفوضى والتخريب وتمزيق الوطن حسب البيان الذي دعا أحزاب اللقاء المشترك الى تحكيم العقل والمنطق والعودة إلى جادة الصواب وتغليب لغة الحوار حفاظا على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وصون دماء شعبنا اليمني وعبر البيان – حصل المؤتمرنت على نسخة منه - في ختامه عن تمسك أعضاء الرابطة بعضويتهم القيادية والقاعدية لحزب رابطة أبناء اليمن رأي داعين قيادتهم العليا لتأييد مبادرتهم هذه باعتبار الحوار إحدى الركائز التي تبنتها القيادة ودعت إليها في كل المحافل معتبرة الحوار هو الحل الأمثل للخروج من كافة الأزمات التي يعانيها الوطن.

من جهة ثانية كشف مصدر في قيادة أحزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن) بمحافظة ذمار عن انسحاب ممثلين عن ثلاثة أحزاب من تكتل اللقاء المكون من ستة احزاب من اجتماع تأسيسي لفرع ما يسمى بتحضيرية الحوار التابعة للقيادي المعارض والنائب الاصلاحي حميد الأحمر وذلك بعد إصرار حزبه على الاستحواذ على معظم المقاعد القيادية في فرع اللجنة والإصرار على اعتماد التزكية بدلا عن الانتخابات.

وكشف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن ممثلي فروع ثلاثة من أحزاب اللقاء المشترك انسحبوا صباح أمس الأربعاء أثناء الاجتماع التأسيسي لإشهار فرع ما يسمى بلجنة الحوار التابعة لحميد الأحمر نظرا لإصرار الإصلاح على السيطرة على معظم المناصب في اللجنة.

وقال المصدر أن ما يصدر عن فرع لجنة الشيخ حميد للحوار بذمار لا يعبر عن وجهة نظر أحزاب اللقاء المشترك جميعا، أنما عن أحزاب لها عداء مع الوطن ولديها نزوات تتعارض مع المصالح الشعب اليمني بكل فئاته.

واشار المصدر الى ما اعتبرها ممارسات اقصائية اتهم الإصلاح بممارستها على قرار اللقاء المشترك سواء من خلال إخضاع بعض القيادات بالأموال أو من خلال العمل الفردي وتهميش دور بقية الأطراف.

مؤكدا نشوب خلافات أمس الأول بين أطراف اللقاء المشترك على خلفية تزعم الإصلاح لمنصة مسيرة ماسمي "يوم الغضب" التي نظمها اللقاء المشترك أمس الأول بمشاركة أكثر من 700 شخص من عناصر اللقاء المشترك تم استدعائهم من جميع مديريات المحافظة.

مبينا أن الخلافات نشبت بعد قيام الإصلاح بتنصيب اثنين من قياداته لإلقاء كلمتين في المسيرة وتهميش دور قيادات بقية الأحزاب المنضوية في إطار اللقاء المشترك في الوقت الذي كانت قيادات اللقاء المشترك قد اتفقت بموجب محاضر رسمية عشية المسيرة بمنع التحدث خلال المسيرة من اي طرف بعد خلافات على نوعية المتحدثين.