يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الف ريال يمني

الجمعة, 18-فبراير-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - عرفات مكي -

 في دول العالم تحظى العملة النقدية باحترام الجميع كون المساس بها وأهانتها “ يعني المساس بالثوابت الوطنية لذلك البلد لكن وعلى ما يبدوا أن عملتنا النقدية لا تحظى باهتمام واحترام من الكثير من المواطنين وذلك بسبب الجهل فنجد الكثير من أبناء المجتمع يهينون هذه العملة النقدية الوطنية فهذا يكتب عليها اسمه وذاك يكتب بيت من الشعر وأخر يتعلم التوقيع والبعض يكتب فيها مذكراته وذكرياته والخامس يكتب فيها مصروف واحتياجات البيت كالطماطم واللحمة وغيرها والمهم أن عملتنا الوطنية مبهذله وغير نظيفة في دول العالم تحظى العملة النقدية باحترام الجميع؛ كون المساس بها وإهانتها يعني المساس بالثوابت الوطنية لهذا البلد أو ذاك، لكن وعلى ما يبدو أن عملتنا النقدية لا تحظى باهتمام واحترام من الكثير من المواطنين؛ وذلك بسبب الجهل فنجد الكثير من أبناء المجتمع يهينون هذه العملة النقدية الوطنية، فهذا يكتب عليها اسمه، وذاك يكتب بيتا من الشعر وآخر يتعلم التوقيع، والبعض يكتب فيها مذكراته وذكرياته، والخامس يكتب فيها مصروفا واحتياجات البيت كالطماطم واللحمة وغيرها، والمهم أن عملتنا الوطنية مبهذلة وغير نظيفة مهتمون قالوا خلال حديثهم لـ”الجمهورية”: إن هذا التصرف لا يليق بورقة مالية اقتصادية يجب أن يكون لها احترامها حيث تشبه إلى حد ما علم الدولة.
حيث يقول أحمد أبكر جندس: إن ظاهره الكتابة على العملة النقدية الورقية تعكس نظرة سلبية عن الوعي الحضاري للمجتمع اليمني حيث إن أي شخص أجنبي قد تقع في يديه عملتنا النقدية فإنه وبدون شك سوف تتغير نظرته للمجتمع اليمني وسيحكم عليه بأنه شعب متخلف غير متعلم وغير حضاري ويتساءل جندس عن السبب الرئيسي الذي يجعل مثل هؤلاء المواطنين يقومون بالكتابة على العملة النقدية التي أصبح الكثير وبدون وعي يقومون بالكتابة عليها 
ظاهرة متفشية
أما عبدالله صغير الضحوي يقول بأن ظاهرة الكتابة على النقود منتشرة منذ سنوات، ومازالت إلى يومنا هذا وبشكل كبير، وليست في اليمن فقط، وإنما في العديد من الدول، لكن من الملاحظ أنها كثيرة في بلادنا فأكثر الفئات النقدية المتداولة بين أيدي الباعة والمشترين مكتوب عليها، وهذا يدل على الجهل وقلة الاهتمام، وأصبحت النقود يكتب عليها بدلا من المفكرات وهذا سلوك غير حضاري، ويعكس أخلاق الشخص نفسه ومدى مستوى التعليم، والثقافة لديه، فالعملة لابد أن نحافظ عليها والمفروض أن تكون هناك رقابة صارمة وعقاب لكل من يقوم بالكتابة على العملة النقدية.
ضعف الوعي المجتمعي
 بينما الزميل حسن التماري يقول: إن الكتابة على العملة الورقية ظاهرة سلبية مما يظهر قلة وعي الأشخاص الذين يقومون بالكتابة عليها ومن المفترض الحفاظ عليها فالكثير من الناس أصبحوا يكتبون  على العملات النقدية مثل أبيات شعرية وأرقام تلفونات وحسابات، إضافة إلى أن البعض يكتب أسماء المواد الغذائية التي يريد شراءها من البقالة من أجل ألا ينسى، وهذه بصراحة ظاهرة لابد من وضع الحلول لها والحد منها، فالعملات النقدية لكثير من الدول يتم الحفاظ عليها بشكل سليم، لكن عملتنا لا أحد يقوم بالحفاظ عليها.
هناك تقصير من الجهات المعنية
وائل أبكر يقول: إنه إذا كان أصحاب المحلات يرفضون استلام الأوراق النقدية المكتوب عليها، فإنهم بذلك سوف يساهمون في الحد من هذه الظاهرة، لكن أصحاب المحلات يستلمون أي ورقة نقدية حتى المقطعة والقديمة فالمجتمع بأسره بحاجة إلى حملة توعوية تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية عدم الكتابة على العملة النقدية، لكن هناك تقصير من الجهات المعنية بذلك، وأخص بالذكر البنك المركزي والإعلام الذي تقع عليهم مسؤولية التوعية من أجل ترك هذه الظاهرة السيئة التي هي بحاجة إلى تحرك سريع؛ لأن اغلب عملتنا النقدية مكتوب عليها وهذا الأمر يفقدها قيمتها الأساسية وتسهم في خسائر للدولة.
ويضيف أنه تقع بين يديه أحيانا أوراق نقدية مكتوب عليها عبارات تدل أنها لمراهقين، بعضها يخدش الحياء، والآخر يعتبر معاكسات صريحة من خلال كتابة رقم الجوال والبريد الإلكتروني، دون الإدراك أن ما يقوم به من عمل هو تشويه للعملة الوطنية. 
يجب أن يكون هناك عقوبات صارمة
واستغرب الأخ ناجي العوش ـ رئيس قسم الأخبار بإذاعة الحديدة ممن يلجأ إلى ذلك من الشباب ويقوم بتشويه العملة دون مبالاة رغم أنهم أكثر شريحة في المجتمع متعلمة وواعية، ويطالب العوش بالمزيد من العقوبات تجاه كل من يقوم بتشويه العملة بالكتابات والأرقام وغيرها من الكتابات، وقال إنه يستغرب من قيام البعض بالحفاظ على الدولار وغيره من العملات وينسى الحفاظ على عملته الوطنية.
تشويه العملة مستمر
وأشار عبدالله أحمد صاحب محل تجاري إلى أنه يقوم باستلام أي عملة مكتوب عليها؛ لأنه لا يوجد قانون يمنع استلام وتداول تلك العملات التي يقوم بعض الأشخاص بالكتابة عليها، ويشير إلى أن أغلب النقود التي يستلمها مكتوب عليها، وهذا الأمر ليس بالجديد على المجتمع فالكثير من الناس يقومون بتشويه العملة ولا يحافظون عليها فالدول الغربية يحترمون عملتهم الوطنية والحفاظ عليها يكشف مدى تطور تلك المجتمعات والثقافة الراقية التي يتميزون بها؛ لأنه أصلاً يوجد قانون يحاسب كل من يعبث ويهين هذه العملة لكن في بلادنا لم نسمع يوماً أنه تم محاسبة شخص قام بالكتابة على العملة الوطنية.
 ـ عباس يوسف يقول: إن استمرار مثل هذه الظاهرة يمثل استهانة بعملاتنا الوطنية التي تعتبر هي الواجهة الحقيقية للمستوى الحضاري الذي تتميز به المجتمعات ويجب مواجهة هذه الظاهرة السيئة اجتماعياً في المقام الأول، للحفاظ على الصورة الحضارية للعملات الورقية وحمايتها من مظاهر التلوث والتشويه، فالكثير من العملات تغير لونها، وأصبحت ألوانها مختلفة غير ألوانها الحقيقية فالمجتمع بحاجة إلى حملة توعوية كبيرة تسهم في الحد من العبث بهذه العملة التي أصبح الجميع يهينها ولا يهتم بها رغم أنها هي من تكفل له شراء متطلباته.
القانون لا يفرض أي عقوبة
وتقول إيمان عبدالمجيد الدبعي ـ رئيس قسم الاستبدال بالبنك المركزي اليمني فرع الحديدة: إن البنك يقوم بمصادرة قيمة العملة الوطنية على صاحبها إذا كانت العملة مشوهة أي مكتوبا عليها أو مقطعة، ويتم الختم على تلك العملة الورقية بختم لاغ، وغير قابلة للتداول من أجل أن يتم تداولها أبداً وتضيف: إن البنك المركزي يقوم بتوزيع بروشورات توعوية وإرشادية في جميع محلات الصرافة المعتمدة من أجل توعية المواطنين بعدم العبث بالعملة الوطنية وعدم الكتابة عليها وإرشاد المواطن بضرورة الحفاظ على نظافة العملة من أجل أن تحفظ قيمتها؛ لأن أي تشويه كبير في العملة يفقدها قيمتها، ويقوم البنك بمصادرتها ويمنع تداولها في السوق فالبنك يوميا” يستلم مبالغ مالية كبيرة مشوهة يوميا، وتشير إيمان إلى أن القانون اليمني لا يفرض أي عقوبة على من يقوم بالكتابة على العملة الوطنية؛ وإنما فقط يتم مصادرة تلك العملة، وإلغاء قيمتها. وتختتم بالقول: إن البنك يتحمل دفع قيمة أية أوراق نقدية أو عملات تعرض للتلف؛ نتيجة الاستهلاك والتداول اليومي، وللبنك في حالة حصول عبث معتمد الامتناع عن دفع قيمة العملة.


  
  
 الجمهورية نت

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)