يقول النهدي في ظل ما يحدث مؤخرا على الساحة اليمنية من مؤامرات ضد وطننا الغالي وضد قائدنا رئيس الجمهورية حفظه الله من تشويه للحقائق ونشر الأكاذيب بين شباب اليمن والتغرير بهم من قبل عملاء حميد الأحمر.
ويقول عبد الناصر النهدي " رأيت أنه من واجبي بأن أوضح معلومة هامة جدا وهي تتلخص في الأتي.
1- يعلم الجميع بأنني أمتلك المصحف الملكي النادر والذي عرض في أكثر من صحيفة محليه وخليجيه وأيضا تم عرضه في قناة أم بي سي وقناة سهيل الفضائية.
2- ويعلم الجميع أيضا أنني رفضت بيعه للخارج وأعلنت في كل الصحف والوسائل الاعلامية أنني أريد أن أهديه لفخامة رئيس الجمهورية حفظه الله.
3- اما الذي أستجد في الموضوع و سبب إرسال رسالتي هذه إليكم هي العروض التي وصلتني عبر الفيس بوك من عملاء لحميد الأحمر ومفادها هي أن أقوم بالإعلان عبر موقع الفيس بوك وعبر بعض الصحف الموالية لهم وعبر قناة سهيل الفضائية بأنني قررت عدم إهداء هذا المصحف الكريم لرئيس الجمهورية وأنني أرغب بإهدائه للشيخ حميد الأحمر شيخ الحرية وشيخ الشباب لما لمست في الشيخ حميد من مواقف مشرفة وشجاعة وحرص على هذا الوطن وثرواته. ولأني أدركت ان الرئيس علي عبدالله صالح لا يستحق هذه الهدية الغالية والثمينة وأن كان هناك شخص يستحقها بالفعل فهو الشيخ حميد الأحمر الرجل الوطني والحريص على هذا الوطن وشبابه. وأني إذا وافقت ونفذت ما طلبوه فسوف أحصل على مبلغ مائة ألف دولار أمريكي من الشيخ حميد الأحمر ووظيفة مرموقة في مكتب الإماراتية كوني أعمل موظف طيران. وأنه سوف يتم العرض في قناة سهيل الفضائية وأنا أسلم الشيخ حميد الأحمر المصحف الملكي وأشيد به وبمواقفه المشرفة.

الأمر الذي دفعني الى رفض ذلك العرض المغري رفضا قاطعا فقالوا لي إذا تريد أن نزيد في المبلغ فلا مانع
فكررت رفضي. ثم بعد ذلك حضروا إلي مكتب السفريات الذي أعمل فيه وكرروا عرضهم وأنهم جديين في ذلك وطلبوا مني بأن أذهب معهم إلي منزل الشيخ حميد إذا رغبت بذالك لكي أتأكد من صدق عرضهم. فأخبرتهم وبأدب شديد إنني لا أكن أي ضغينة للشيخ حميد الأحمر وأن رفضي هذا لأني بالفعل أريد إهدائه لفخامة رئيس الجمهورية وأنه لا يجوز أن أقول ما طلبوه مني لأن هذا يعتبر نفاق النفاق.

فقالوا لي فكر في الموضوع وسوف نبقى على اتصال بك عبر الفيس بوك. وعليه فقد رأيت انه من واجبي إيضاح هذه الحقيقة لكل الشباب وتعريفهم بالطرق الملتوية التي يستخدمها أولئك المزايدون ممن يريدون تشويه صورة الوطن والإساءة إليه.
والله المستعان
عبدالناصر النهدي