يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 29-يوليو-2009
شبكة أخبار الجنوب - الوائلي بقلم / امين الوائلي -
بودي لو أعرف - مرة واحدة فقط - ما الذي تفعله وزارة الزراعة والري طوال العام، وكيف تقضي كل هذا الوقت وأهلها لايشعرون بالملل، ولانشعر نحن بأنهم يعملون ؟!.
ـ الوزارة في سعة من أمرها، لا أحد يسأل عنها، مكشوحة في ذلك المكان نفسه - منذ جاءت إلى الحياة - في منتصف شارع عرف باسمها «ش الزراعة» بالعاصمة صنعاء، ولديها الآن بوابة كبيرة وفارهة أكثر مما يجب، ربما كلفت - فقط - خمسين مليون ريال لاغير !!.
ـ حتى إن المساحة الداخلية - الحوش - ليست مزروعة كما يجب، والخضرة ليست جزءاً من معالم المقر الوزاري العتيد.. وبدءاً من هذه المساحة وانتهاءً بآخر نقطة حدود من الأراضي اليمنية الصالحة للزراعة ولم تزرع.. يمكنك أن تسأل بلا توقف: ما الذي تفعله هذه الوزارة إذاً؟!.
ـ آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية تجرفها السيول كل عام، ويكتسحها التصحر والجفاف، ولم نعلم أو نسمع بأن وزارة الزراعة قد اهتمت بإعادة تسوية وإصلاح الأراضي المجروفة أو معالجة الوضع القائم في مناطق التصحر الزاحف.. وهكذا كل عام، ولا من يحرك ساكناً أو يفعل شيئاً، الوزارة نائمة فلا تزعجوها.
ـ المبيدات الزراعية السامة - الكيماويات القاتلة - تغزو الأسواق بلا رقيب رغم التوجيهات الرئاسية المتكررة ، التهريب لهذه المبيدات أكثر نشاطاً وفاعلية من وزارة الزراعة نفسها.
ـ وديان زراعية بحالها في المهرة وحضرموت جرفتها سيول الفيضانات الكارثية العام الماضي، هذه الوديان لم تعد لسابق حالها وعهدها، وأغلبها بات مهجوراً أو متروكاً للتصحر، الوزارة ليست معنية بقضايا مزعجة كهذه، أصلاً، لماذا تزعج نفسها طالما وهي في سعة من أمرها ولا أحد يقض مضجعها؟!.
ـ المدرجات الزراعية - المعجزة - في عموم المناطق الجبلية في اليمن أهملت وتهدمت بعدما صنعها الأجداد الأوائل معجزة في جبين الدهر وجعلوا منها مورداً للزراعة والغذاء. ولكنها الآن تنقرض بصمت مؤلم.. فمن يهتم لحالها ومن ينقذ معلماً إنسانياً ووطنياً وحضارياً كهذا؟!.
ـ هناك وزارة في شارع الزراعة، ولديها مكاتب في المحافظات.. ولديها ميزانية كبيرة وموظفون كثر ومدراء ووكلاء وخبراء ومهندسون و... و...و، وينقصها.. فقط.. أن تجد لها عملاً تقتل به الفراغ والبطالة المزخرفة !!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)