يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الحراك الانفصالي المسلح

الإثنين, 14-فبراير-2011
شبكة اخبار الجنوب - عدن -
اخفق ناشطون في الحراك الجنوبي في إقامة الفعالية التي دعا لها الحراك الجمعة الماضية في مدينة عدن وسميت بيوم الغضب رغم عدم استخدام السلطات القوة أو تنفيذ حملة اعتقالات مقارنة بفعاليات سابقة نظمها الحراك في المدينة. وأرجعت مصادر في الحراك فشل تنظيم فعالية جمعة الغضب إلى عدم وجود تنسيق بين الشباب على أقامتها، فضلا عن التباين الذي ظهر جليا في أوساط المنظمين والقيادات القديمة والجديدة في الحراك، متهمه القيادات القديمة في الحراك بالوقوف وراء إفشال الدعوة التي اطلقها المنظمين عبر الشبكة العنكبوتية لعدم إتاحة الفرصة لناشطي الحراك من جيل الشباب لسحب البساط من تحت أقدام القيادات القديمة. وبحسب متظاهرون فان التظاهرات التي شهدتها المنصورة والسعادة وكريتر بحضور العشرات لم يشارك فيها الناشطين الذين عادة ما يكونون في مقدمة التظاهرة وتركز المشاركون فيها على شريحة الشباب الغاضبين ومعظمهم صغار السكان تم دعوتهم من بعض الأحياء. كما اتهم إعلاميون ناشطون في الحراك الجنوبي قيادات الحراك بالدعوة إلى تنظيم تظاهرات في عدن والمكوث في منازلهم وحث أقاربهم وأبناءهم بعدم المشاركة في التظاهرات التي أسميت بجمعة الغضب. وقال الناشط الإعلامي في الحراك الجنوبي احمد القنع في تصريحات صحفية ان التظاهرات التي شهدتها مدينة عدن يوم الجمعة لم تكن استجابة لأي دعوة وجهتها قيادات الحراك، التي قال أنها تصرح ومن ثم تختبئ في منازلها. وطالب القنع في سياق تصريحه وسائل الإعلام بانتهاج الحقيقة والتوقف عن تمجيد قيادات الحراك والالتفات إلى معاناة الشباب وطموحاتهم، مؤكدا بأنهم هم الأمل الوحيد الذي بإمكانه إعادة وهج الحراك الجنوبي بعيداً عن قياداته، التي قال أنها لا تجيد سوى الاختلاف. وكشفت مصادر خاصة أن قيادات في الحراك الجنوبي ممن تحشد غالبا للتظاهرات في عدن عبر التصريحات الصاخبة تحرص بذات الوقت على الإيعاز لأقاربها وأبنائها بعدم المشاركة في هذه التظاهرات خوفاً من تعرضهم للأذى. وتضع مثل هذه الحقائق أخلاقيات عدد من قيادات الحراك الجنوبي على المحك، حيث ان الادعاء بالنضال يستوجب التضحية والإقدام لا الدفع بأبرياء والنجاة بالأنفس والأقارب، بحسب مراقبين. ودرجت قيادات في الحراك الجنوبي بعضها في المنفى وأخرى بالداخل خلال السنوات الماضية على الدعوة إلى إقامة تظاهرات في عدن وصفت إحداها بالزحف المليوني لكنها وكالعادة كانت أول من يتغيب عن هذه التظاهرات. وفي وقت سابق كان القيادي في الحراك الجنوبي "علي محمد السعدي" قد طالب قيادات الحراك التي لجأت إلى الجبال بمحافظات عدة العودة إلى عدن ان كانت جادة في نضالها، إلا ان هذه القيادات اكتفت إلى اليوم بعقد الاجتماعات وإصدار بيانات الدعوة للتظاهرات. وتساءل عدد من المهتمين بالشأن المحلي لماذا اخفق الحراك الجنوبي في إقامة فعالية يوم الغضب؟ غير ان غالبيتهم اجمعوا على سبب واحد مفاده اتهام القيادة القديمة بمحاولة إفشال مشروع الجيل الواعد، الأمر الذي أثار حفيظة القيادة القديمة التي كانت أثناء إقامة التظاهرة منشغلة في اجتماع شهدته يافع بمحافظة لحج وشهد خلافات حادة بين المجتمعين وانسحاب القيادي الخبجي عندما طلب منه تعبئة استمارة تلزمه بتقديم استقالته من الحزب الإشتراكي.
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
باربيد العمودي (ضيف)
15-02-2011
الأولين مع التاليين لصوص قتله سرق مجرمين وكل واحد فيهم شكل جريمته تختلف عن الثاني يضحكون على الشباب العاطل وعلى الأطفال صدقوني ماباتقوم لهم قيامه لسبب واحد بس لي هو ماشي عندهم قضيه حقيقيه .. الا لعنة الله عليهم جميعا اينما كانوا



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)