أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ"شبكة اخبار الجنوب" أن بوادر انفراج كبير تلوح في أفق الأزمة السياسية اليمنية بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، وأن من المتوقع أن يعقد الرئيس علي عبد الله صالح اليوم  الأحد أو الإثنين على أبعد تقدير لقاءً يضم قيادات أحزاب المعارضة "اللقاء المشترك" والحزب الحاكم "المؤتمر الشعبي العام".

وأوضحت المصادر: أن من المرجح أن يبحث الرئيس صالح سيبحث عدد من القضايا بما فيها مطلب المعارضة بإلغاء الإجراءات التي تم اتخاذها تحت قبة البرلمان في ظل مقاطعة كتل أحزاب المشترك، وكذلك موضوع الحوار في إطار اللجنة الرباعية والتحضيرات للحوار الوطني الشامل.

وتوقعت المصادر أن يطلب الرئيس صالح من أحزاب اللقاء المشترك تقديم أسماء مرشحيها لشغل عدد من الحقائب الوزارية، تمهيداً للإعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية تحضي المعارضة فيها بثلث الحقائب الوزارية.  

وتأتي بوادر الانفراج هذه في أعقاب إعلان الرئيس صالح الأربعاء الماضي عن تجميد التعديلات الدستورية المقترحة من قبل الحزب الحاكم، وفتح السجل الانتخابي للقيد الانتخابي الجديد، والتحضير لحوار وطني شامل، وتأكيد عدم نيته توريث الحكم أو ترشيح نفسه لفترة رئاسية جديدة.. وهو الأمر الذي لقي ترحيباً داخلياً وخارجياً.