قال عضو اللجة العامة للمؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي أن أحزاب اللقاء المشترك لا تريد إجراء أية انتخابات سواء في 2011م أو غيره، وإنما تسعى لتجريد الحكومة والمؤسسات الدستورية من شرعيتها والسعي لإحلال لجنة الـ200، مكان البرلمان و جعل لجنة الـ 30 كبديل للحكومة و اللجنة الرباعية كمجلس للرئاسة، وجر المؤتمر إلى مربعهم مربع اللاشرعيه.

وأكد العواضي خلال ترؤسه لاجتماع الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة وجامعة ذمار " وسط اليمن " و بحضور قيادات المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بالمحافظة أن اللقاء المشترك يسعى إلى تضليل الرأي العام و استغلال حاجات الناس وجر اليمن إلى دائرة الفوضى والنيل من امن واستقرار الوطن.

وأسف العواضي من مواقف الإصلاح ومساعي بقية أطراف المشترك الهادفة إلى العودة باليمن إلى ما قبل العام 1990م، وقال العواضي : كنا نراهن على أن الأخوة في حزب الإصلاح سيكون لهم موقف ضد تلك الطروحات التي تسعي إلى إعادة اليمن إلى ما قبل الوحدة المباركة، إلا أنهم انجروا ورائهم سعيا للكسب والاستغلال السياسي.

وبين العواضي أن المؤتمر الشعبي العام يتحمل حمل الدولة والوطن ويضع تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية من ابرز أولوياته.

وأشار العواضي إلى أن المؤتمر دعا إلى الحوار الوطني مع المعارضة لا كثر من مرة سعيا لإنهاء كافة القضايا العالقة والتفرغ للهم التنموي وتعزيز الأمن والاستقرار، حيث قدم المؤتمر كثير من التنازلات سعيا للوصول إلى وفاق وطني إلا أن هناك أشياء يمكن التنازل عليها كالجهد السياسي والحكومة و الإصلاحات السياسية لكننا لا يمكن التنازل عن قضايا تتعلق بمصير الشعب اليمني و لا يمكن التصرف بها.

وقال العواضي : كنا نتطلع إلى التوافق السياسي مع المشترك وتم الموافقة من قبل المؤتمر على تأجيل الانتخابات لمدة عامين ، على أن يتم خلال العامين إجراء الإصلاحات السياسية و تشكيل اللجنة العليا للانتخابات، لكن الأخوة في اللقاء المشترك، ماطلوا في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الجوانب الأخرى ،وركبوا موجة حرب صعدة وقاموا بالتنسيق مع الحوثي وتأييده وإهدار الوقت حيث استمروا لأكثر من سنة وشهرين من المدة التي تم تمديدها لمجلس النواب، رافضين للحوار، وخلال ذلك رضخ المؤتمر الشعبي العام لهم بعد رفضهم الحوار داخل المؤسسات الدستورية وتم تشكيل لجنة الـ 200 للحوار وبعدها لجنة الـ 30 وبعد ذلك لجنة الـ16 ، واشترط المؤتمر بان يكون
الحوار تحت سقف الوحدة والجمهورية والديمقراطية لكن المشترك رفض ذلك واشترط ضم الحوثي والمعارضة في الخارج ووافق المؤتمر على ذلك.

وأضاف العواضي : لكن الحوار خرج عن مساره الصحيح ودخل في نقاش أمور جانبيه وكان طرح المشترك بان يتم تهيئة الأجواء للحوار في محاولة لإخراج الحوار عن مساره الصحيح، وان طروحات المشترك تعد قفزا على الواقع بدء من الاشتراط بالإفراج عن المضبوطين على ذمة قضايا جنائية من الذين يطلق عليهم المعتقلين السياسيين حيث لا يفرق المشترك بين العمل السياسي والأعمال التخريبية والإجرامية.

كما أشار إلى تشكيل اللجنة رباعية للحوار حيث كانت طروحات المشترك بإعادة صياغة وثيقة الوحدة و السعي لدولة اتحادية وغيرهم يريد فدرالية حيث فجرت هذه النقطة الخلاف باعتبار أن الاتجاه خطوة في اتجاه الفدرالية تعد خطوة نحو الانفصال الممنهج.

فيما قال حمود محمد عباد عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام ان الشعب اليمني والمؤتمر الشعبي العام جرب أحزاب اللقاء المشترك لأكثر من مرة ولم يجد منهم إلا الدجل والزيف، وأنها تسعى إلى الوصول إلى السلطة و بغض النظر عن طريقة الوصول. وأضاف :يحق للمؤتمر الشعبي العام أن يباهي بالانجازات التي تحققت في الريف والحضر في مختلف المجالات،

وأشار محافظ ذمار رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار يحيى علي العمري إلى ما شهده الوطن من انجازات في مختلف المجالات مؤكدا دور الهيئة التنفيذية في تعزيز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على المكتسبات الوطنية، مؤكد على أهمية التضحية من اجل الوطن في مختلف المجالات، والعمل على إنجاح مختلف المهام التنظيمية في مختلف المجالات.

حضر الاجتماع أمين عام المجلس المحلي بمحافظة ذمار مجاهد شايف العنسي ورئيس جامعة ذمار رئيس فرع المؤتمر بالجامعة الدكتور احمد محمد الحضراني ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار عضو مجلس الشورى حسن محمد عبد الرزاق و عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله المجاهد وعدد من قيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة ذمار.

هذا وكان عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي قد ترأس اجتماعا تنظيميا لقيادة المؤتمر الشعبي العام بذمار كرس لمناقشة تفعيل النشاط التنظيمي والسياسي خلال المرحلة الراهنة استعدادا للاستحقاق الديمقراطي القادم المتمثل في الانتخابات النيابية المقرر إجرائها في الـ27 من ابريل القادم.

وأكد الاجتماع على مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لترجمة كافة المهام التنظيمية الهادفة إلى إنجاح مهام المرحلة القادمة.